اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك,,, السلام على ورثة الانبياء.. السلام على المداد القائم الدائم.. السلام على الفقهاء والعلماء العرفانيين.. السلام على تلك الشموس التي لن تغيب على الرغم من تكاثر الغيوم عليها.. السلام عليك ياسيدي وابن سيدي يامحمد باقر الفالي..
شهربانوية عليها السلام
ام الامام علي بن الحسين عليه السلام
هي السيدة الجليلة شهربانوية بنت يزدجر بن شهريار بن كسرى ملك الفرس
ولقبها شاه زنان اي ملكة النساء .
إسمها غزالة ، وقيل : بل كان اسمها شاه زنان بنت يزدجرد
وقال الحافظ عبدالعزيز : امه يقال : لها سلامة ، وقال إبراهيم بن إسحاق امه غزالة ام ولد .
وفي كتاب مواليد أهل البيت رواية ابن الخشاب النحوي : بالاسناد عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ولد علي بن الحسين عليهما السلام في سنة ثمان وثلاثين من الهجرة قبل وفات علي بن أبيطالب عليه السلام بسنتين ، وأقام مع أميرالمؤمنين سنتين ، ومع أبي محمد الحسن عليه السلام عشر سنين ، وأقام مع أبي عبدالله عليه السلام عشر سنين ، وكان عمره سبعا وخمسين سنة .
وقيل امه خولة بنت يزد جرد ملك فارس ، وهي التي سماها أميرالمؤمنين عليه السلام شاه زنان ، ويقال : بل كان اسمها برة بنت النوشجان ، ويقال : كان اسمها شهربانو بنت يزدجرد ، وكان يقال له عليه السلام : ابن الخيرتين لقول رسول الله صلى الله عليه وآله : إن لله من عباده خيرتين فخيرته من العرب قريش ، ومن العجم فارس ، وكانت امه بنت كسرى .
ويقال : إن اسمها شهربانو ، وكان أميرالمؤمنين عليه السلام ولى حريث بن جابر جانبا من المشرق ، فبعث إليه بنتي يزدجرد بن شهريار ، فنحل ابنه الحسين عليه السلام شاه زنان منهما فأولدها زين العابدين عليه السلام ونحل الاخرى محمد بن أبي بكر فولدت له القاسم بن محمد بن أبي بكر ، فهما ابنا خالة ، وكان مولد علي بن الحسين عليهما السلام بالمدينة سنة ثمان وثلاثين من الهجرة .
إبراهيم بن إسحاق ، عن عبدالله بن أحمد ، عن عبدالرحمن بن أبي عبدالله الخزاعي ، عن نصر بن مزاحم ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : لما قدم بابنة يزدجرد على عمر ، وادخلت المدينة أشرف لها عذارى المدينة وأشرق المسجد بضوء وجهها ، فلما دخلت المسجد ورأت عمر غطت وجهها وقالت : اه بيروج بادا هرمز قال : فغضب عمر وقال : تشتمني هذه وهم بها ، فقال له أميرالمؤمنين : ليس لك ذلك أعرض عنها ، إنها تختار رجلا من المسلمين ثم احسبها بفيئه عليه ، فقال عمر : اختاري قال : فجاءت حتى وضعت يدها على رأس الحسين بن علي عليهما السلام فقال أميرالمؤمنين عليه السلام : ما اسمك ؟ فقالت : جهان شاه فقال : بل شهر بانويه ، ثم نظر إلى الحسين عليه السلام فقال : يا أبا عبدالله ليلدن لك منها غلام خير أهل الارض تبيين : يزجرد آخر ملوك الفرس ، وهو ابن شهريار بن أبرويز بن هرمز بن أنوشيروان ، وكأن إشراق المسجد بضوئها كناية عن ابتهاج أهل المسجد برؤيتها وعجبهم من صورتها وصباحتها .
ويروى أنها ماتت في نفاسها به ، وإنما اختارت الحسين عليه السلام لانها رأت فاطمة عليها السلام وأسلمت قبل أن يأخذها عسكر المسلمين ، ولها قصة وهي أنها قالت : رأيت في النوم قبل ورود عسكر المسلمين كأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله دخل دارنا وقعد مع الحسين عليه السلام وخطبني له وزوجني منه ، فلما أصبحت كان ذلك يؤثر في قلبي وما كان لي خاطر غير هذا ، فلما كان في الليلة الثانية رأيت فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله قد أتتني وعرضت علي الاسلام فأسلمت ثم قالت : إن الغلبة تكون للمسلمين ، وإنك تصلين عن قريب إلى ابني الحسين سالمة لايصيبك بسوء أحد قالت : وكان من الحال أني خرجت إلى المدينة ما مس يدي إنسان .
سأل أميرالمؤمنين صلوات الله عليه شاه زنان بنت كسرى حين اسرت : ما حفظت عن أبيك بعد وقعة الفيل ؟ قالت : حفظت عنه إنه كان يقول : إذا غلب الله على أمر ذلت المطامع دونه ، وإذا انقضت المدة كان الحتف في الحيلة ، فقال عليه السلام : ما أحسن ما قال أبوك ، تذل الامور للمقادير حتى يكون الحتف في التدبير .
وفاتها
قيل ان السيدة شهربانو ماتت في نفاسها اي حين ولادتها للامام زين العابدين
فكفلته بعض امهات ولد ابيه ، فكان يحسن اليها كما يحسن الى والدته .
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك,,, السلام على ورثة الانبياء.. السلام على المداد القائم الدائم.. السلام على الفقهاء والعلماء العرفانيين.. السلام على تلك الشموس التي لن تغيب على الرغم من تكاثر الغيوم عليها.. السلام عليك ياسيدي وابن سيدي يامحمد باقر الفالي..
فاطمة بنت الإمام الحسن عليه السلام
ام الامام محمد الباقر عليه السلام
إحدى العلويات المخدّرات ، والصدّيقات الطاهرات ، ذات علم وفضل وحياء ، وعفّة وكمال . ويكفيها فخراً أنّها من أغصان الشجرة الطيّبة .
فهي بنت الإمام الحسن عليه السلام ، وعمّها الإمام الحسين عليه السلام ، وجدّها الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب سلام الله عليه السلام ، وزوجها الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام ، وولدها باقر علوم أهل البيت الإمام محمد بن علي عليهما السلام .
لها كرامات كثيرة ، منها ما رواه الكليني في الكافي عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن عبدالله بن أحمد ، عن صالح بن مزيد ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن أبي الصباح ، عن أبي جعفر عليه السلام قال :
« كانت اُمّي قاعدة عند جدار ، فتصدّع الجدار وسمعنا هدّةً شديدة ، فقالت بيدها : لا وحقّ المصطفى ما أذن الله لكَ في السقوط ، فبقي معلّقاً في الجو حتى جازته ، فتصدّق أبي عنها بمائة دينار » .
وممّا يدل على مكانتها العالية ومنزلتها السامية قول الإمام الصادق عليه السلام في حقّها ، ففي الكافي أيضاً قال الكليني : قال أبوالصباح : وذكر أبو عبدالله عليه السلام جدّته اُم أبيه يوماً فقال :
« كانت صدّيقةً ، لم تُدرك في آل الحسن امرأة مثلها » .
وقد حضرت هذه العلويّة مع زوجها وابنها واقعة الطف في يوم عاشوراء ، وبذلك تكون قد شاهدت ما جرى على آل الرسول عليه السلام في ذلك اليوم من مصائب ومحن ، فقد شاهدت مصرعَ عمّها الحسين عليه السلام ، وقتلَ أخيها القاسم وبقيّة الأبطال من آل البيت والأصحاب الكرام . وشاهدت أيضاً زوجها العليل مكبلاً بالأغلال ، وولدها البالغ من العمر أربع سنوات يشكو العطش ، فصبرت واحتسبت ذلك في سبيل الله .
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك,,, السلام على ورثة الانبياء.. السلام على المداد القائم الدائم.. السلام على الفقهاء والعلماء العرفانيين.. السلام على تلك الشموس التي لن تغيب على الرغم من تكاثر الغيوم عليها.. السلام عليك ياسيدي وابن سيدي يامحمد باقر الفالي..
اُم فروة التيميّة
اُم الإمام الصادق عليه السلام ،,,
وقيل : اسمها قريبة ، أو فاطمة بنت القاسم بن محمّد بن أبي بكر ، و اُمها أسماء بنت عبدالرحمان بن أبي بكر ، وتكنّى باُم القاسم أيضاً ،
كانت من العارفات الصالحات ، وفي غاية الورع والتقوى ، روى الكليني في الكافي عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن عبدالله بن أحمد ، عن ابراهيم بن الحسن ، عن وهب بن حفص ، عن إسحاق بن جرير قال : قال أبوعبدالله عليه السلام :
« كان سعيد بن المسيّب ، والقاسم بن محمّد بن أبي بكر ، وأبوخالد الكابلي من ثقات علي بن الحسين عليه السلام » .
ثم قال : « وكانت اُمي ممّن آمنت واتّقت وأحسنت ، والله يحب المحسنين » .
ثم قال : « وقالت اُمي : قال أبي : يا اُم فروة إني لأدعو الله لمذنبي شيعتنا في اليوم والليلة ألف مرّة ؛ لأنّا نحن فيما ينوبنا من الرزايا نصبر على ما نعلم من الثواب ، وهم يصبرون على مالا يعلمون » .
وفي هذا الحديث دلالة واضحة على وثاقة اُم فروة ؛ لملازمة التقوى وحسن العمل ، ولشهادة الإمام الصادق عليه السلام لها .
وروى الكليني أيضاً بسنده عن عبدالأعلى قال : رأيتُ اُم فروة تطوف بالكعبة عليها كساء متنكّرة ، فاستلمت الحجر بيدها اليسرى ، فقال لها رجل يطوف : يا أمة الله أخطأتِ السنّة ، فقالت : إنّا لأغنياء عن عملك (1) .
وعدّها البرقي في رجاله من الراويات عن الإمام الصادق عليه السلام (2) .
____________
1 ـ الكافي 1 : 472 .
2 ـ رجال البرقي : 62 . وانظر : تكملة الرجال 2 : 71 ، مجمع الرجال 7 : 182 ، أعيان الشيعة 1 : 659 و 3 : 483 و 8 : 390 ، رياحين الشريعة 3 : 16 ، أعيان النساء : 526 ، معجم رجال الحديث 23 : 179 .
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك,,, السلام على ورثة الانبياء.. السلام على المداد القائم الدائم.. السلام على الفقهاء والعلماء العرفانيين.. السلام على تلك الشموس التي لن تغيب على الرغم من تكاثر الغيوم عليها.. السلام عليك ياسيدي وابن سيدي يامحمد باقر الفالي..
حُمَيْدة المُصفّاة
اسمها ولقبها :
قد اتفق المؤرخون وأصحاب السير على أن اسمها حميدة ، واختلفوا في ما لُقِّبت به ، فبعضهم لقبها بـ( المصفَّاة ) ، وآخرون بـ( البربرية ) ، وبـ( الأندلسية ) . ففي عيون أخبار الإمام الرضا ( عليه السلام ) : وأمه – للإمام الكاظم ( عليه السلام ) – أم ولد يقال لها حميدة ، وهي أم أخويه إسحاق ومحمد ابنَي جعفر .
سيرتها :
كانت حميدة من التقيات ، الورعات ، الثُّقات ، العارفات ، حتى أن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال في حقها : ( مصفاة من الأدناس ، كسبيكة الذهب ، ما زالت الأملاك تحرسها حتى أُدِّيَت إليَّ كرامة من الله والحجة من بعدي ) . وفي عيون أخبار الإمام الرضا ( عليه السلام ) : ( إن الإمام الصادق ( عليه السلام ) كان كلما أراد تقسيم حقوق أهل المدينة أعطاها لأمه أم فروة ، وزوجته حميدة المصفَّاة ) . وهذا دليل واضح على وثاقتها ، واعتماد الإمام الصادق ( عليه السلام ) عليها.
زواجها من الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
روى الأصحاب عدَّة روايات تتعلق بكيفية شرائها ، وزواجها من الإمام الصادق ( عليه السلام ) .
فروي عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) عندما دخلت عليه قال لها : ما اسمك ؟
قالت : حميدة .
فقال : حميدة في الدنيا محمودة في الآخرة ، أخبريني عنك أَبِكرٌ أَم ثَيِّبٌ ؟
فقالت : بِكرٌ .
قال : كيف ، ولا يقع في يد النخَّاسين شيء إلا أفسدوه !؟
قالت : كان يجيء فيقعد مني مقعد الرجل من المرأة ، فيسلِّط الله عليه رجلاً أبيضَ الرأس واللحية ، فلا يزال يلطمه حتى يقوم عني .. .
فقال : يا جعفر ، خذها إليك ، فولدت له خير أهل الأرض الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام ) .
في عيون أخبار الإمام عليه السلام الرضا عليه السلام : كلّما أراد الإمام الصادق عليه السلام تقسيم حقوق أهل المدينة أعطاها لاُمه اُم فروة وزوجته حميدة المصفّاة .
وفي الكافي : قال الكليني : عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن عبدالله بن أحمد ، عن علي بن الحسين ، عن ابن سِنان ، عن سابق بن الوليد ، عن المعلّى بن خنيس : أنّ أبا عبدالله عليه السلام قال :
« حُميدة مصفّاة من الأدناس كسبيكة الذهب ، ما زالت الأملاك تحرسها حتى اُدّيت إليّ كرامة من الله لي والحجّة من بعدي » .
وقال الصدوق أيضاً بسنده عن أبي بصير : قال : دخلتُ على حُميدة المصفّاة لكي اُعزّيها بوفاة زوجها الصادق عليه السلام فبكتْ وبكيتْ ، فقالتْ : يا أبا محمّد لو أنّك رأيت الصادق عليه السلام قبل موته لتعجّبت من تلك الحالة التي تراه عليها ، فتح عيناه وقال :
« اجمعوا بقربي كلّ قراباتي وأهلي » ، فجمعنا له كلّ أهله ، فنظر إليهم وقال : « إن شفاعتنا لا ينالها مستخفاً بالصلاة » .
وروى الكليني في الكافي عن الحسين بن محمّد الأشعري ، عن مُعلّى بن محمّد ، عن علي بن السندي القمي قال : حدّثنا عيسى بن عبدالرحمان ، عن أبيه ، قال : دخل ابن عكاشة بن محصن الأسدي على أبي جعفر ، وكان أبو عبدالله عليه السلام قائماً عنده ، قدّم إليه عنباً فقال : « حبّة حبّة يأكله الشيخ الكبير والصبي الصغير ، وثلاثة وأربعة يأكله من يظن أنّه لا يشبع ، وكُله حبتين حبتين فإنّه يستحب » ، فقال لأبي جعفر عليه السلام : لأي شيء لا تزوّج أبا عبدالله فقد أدرك التزويج ؟ .
قال وبين يديه صرّة مختومة : « أما إنّه سيجيء نخّاس من أهل بربر فينزل دار ميمون ، فنشتري له بهذه الصرّة جارية » .
قال : فأتي لذلك ما اُتي ، فدخلنا يوماً على أبي جعفر عليه السلام فقال : « ألا أخبركم عن النخّاس الذي ذكرته لكم ! قد قدم ، فاذهبوا فاشتروا بهذه الصرّة منه جارية » .
قال : فأتينا النخّاس فقال : قد بعتُ ما كان عندي إلاّ جاريتين مريضتين ، إحداهما أمثل من الاُخرى :
قلنا : فأخرجهما حتى ننظر إليهما ، فأخرجها .
فقلنا : بكم تبيعنا هذه المتماثلة ؟
قال : بسبعين ديناراً .
قلنا : أحسن .
قال : لا أنقص من سبعين ديناراً .
قلنا له : نستشريها منك بهذه الصرّة ما بلغت ما ندري ما فيها ، وكان عنده رجل أبيض الرأس واللحية قال : فكّوا وزنوا .
فقال النخّاس : لا تفكّوا ، فإنّها إن نقصت حبّة من سبعين ديناراً لم اُبايعكم .
فقال الشيخ : ادنوا ، فدنونا وفككنا الخاتم ووزنّا الدنانير فإذا هي سبعون ديناراً لا تزيد ولا تنقص ، فأخذنا الجارية فأدخلناها على أبي جعفر عليه السلام ، وجعفر قائم عنده ، فأخبرنا أبا جعفر بما كان ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال لها : « ما اسمك » ؟
قالت : حميدة .
فقال : « حميدة في الدنيا محمودة في الآخرة ، أخبريني عنك أبكرٍ أنت أم ثيّب » ؟
قالت : بكر .
قال : « وكيف ، لا يقع في أيدي النخّاسين شيء إلاّ أفسدوه » .
قالت : قد كان يجيئني فيقعد مني مقعد الرجل من المرأة ، فيسلّط الله عليه رجلاً أبيض الرأس واللحية فلا يزال يلطمه حتى يقوم عني ، ففعل بي مراراً وفعل الشيخ به مراراً .
فقال : « يا جعفر خذها إليك » ، فولدت خير أهل الأرض موسى بن جعفر عليهما السلام (1) .
وفي عيون أخبار الإمام الرضا عليه السلام : قال الصدوق : حدّثنا تميم بن عبدالله بن عبدالله بن تميم القرشي رضي الله عنه ، قال : حدّثني أبي ، عن أحمد بن علي الأنصاري ، قال : حدّثني علي بن ميثم ، عن أبيه ، قال :
لمّا اشترتْ الحميدة اُم موسى بن جعفر عليهما السلام اُم ّ الرضا نجمة ، ذكرتْ حميدة أنّها رأت في المنام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لها : « يا حميدة هبي نجمة لابنك موسى ، فإنّه سيولد له منها خير أهل الأرض » فوهبتها ، فلمّا ولدت له الرضا عليه السلام سمّاها الطاهرة ، وكان لها أسماء منها : نجمة ، وأروى ، وسكن ، وسمان ، وتكتم وهو آخر أساميها .
قال علي بن ميثم : سمعتُ أبي يقول : سمعت اُمي تقول : كانت نجمة بكراً لمّا اشترتها حميدة .
وفاتها :
لم يعثر على تاريخ وفاتها ( رضوان الله عليها ) في كتب السير والتراجم ، إلا أن الثابت أنها عاصرت ثلاث أئمة من الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) . وهم : الإمام الباقر ( عليه السلام ) ، والإمام الصادق ( عليه السلام ) ، والإمام الكاظم ( عليه السلام ) . وروت عن زوجها الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، وكذلك عن الصحابي أبي بصير ( رضوان الله عليه ) .
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك,,, السلام على ورثة الانبياء.. السلام على المداد القائم الدائم.. السلام على الفقهاء والعلماء العرفانيين.. السلام على تلك الشموس التي لن تغيب على الرغم من تكاثر الغيوم عليها.. السلام عليك ياسيدي وابن سيدي يامحمد باقر الفالي.. بارك المولى بكم اختي الكريمه جزيتم خيرا موفقين ان شاء الله