مرحبا شاعرنا الياسري
اجدت الدفاع عما تعتقد من الشعائر المقدسه
ليتني استطعت ان ابعث لك وللاخوه نص محاضرة الشيخ الوائلي بهذا الخصوص
عموما بالنسبه للتطبير انتشر في السنتين الاخيرتين انتشارا سريعا وحتى على مستوى المواكب
الصغيره في القرى بعد ان كان مقتصرا على كربلاء والكاظميه والمواكب الضخمه
ولعله اكبر مظهر من مظاهر التحدي للارهاب
ماجورين
مرحبا شاعرنا الياسري
اجدت الدفاع عما تعتقد من الشعائر المقدسه
ليتني استطعت ان ابعث لك وللاخوه نص محاضرة الشيخ الوائلي بهذا الخصوص
عموما بالنسبه للتطبير انتشر في السنتين الاخيرتين انتشارا سريعا وحتى على مستوى المواكب
الصغيره في القرى بعد ان كان مقتصرا على كربلاء والكاظميه والمواكب الضخمه
ولعله اكبر مظهر من مظاهر التحدي للارهاب
ماجورين
حبيب القلب الاديب جودت الانصاري ..
نعم انا اعرف محاضرة الشيخ الوائلي بخصوص التطبير .. او بالاحرى محاضرتة التي تجاوز بها على الاخوة الشيرازية
في لندن حيث وصفهم بالنعاج و قال ايظاً .. لو بيدي اذبهم بالبالوعه .. و هذا امر مشهور منه و للوهلة الاولى شككت بانه مقطع مدسوس او تقليد لصوته او او او لكن بعد البحث الطويل عرفت انه مقطع صحيح و قد استخدم فيه مع شديد الاسف تلك العبارات النابية التي لا تليق به و لا بالمنبر .. و لا اظنك توافقه على استخدام هذه العبارات .. في الحقيقة يُحسب عليه و ليس له لان مراجع التقليد ما تجرأوا على ما تجرأ عليه الشيخ سامحه الله .. ربما من يقرأ كلامي سيقول كالعادة و من انتَ حتى تقيم الشيخ او تــُخطئه ..
في الواقع إن كان الشيخ الوائلي مشهور و عميد المنبر و خطيب مفوه لكن هذا لا يمنع من نقده خصوصاً و ان كل ما دون المعصوم هو معرض للخطأ و الانفعال
الوائلي ليس مرجع و انما خطيب منبر .. و كم اتمنى ان تسود ثقافة النقد للكبار مهما كانت لان الامة التي لا تنتقد هي امة ميتة .. لكن للاسف هناك الكثير
من الاخوة يقفلون باب العقل و يفكرون بالعاطفة في هذا الخصوص .
امر نقد الشيخ الوائلي للتطبير هو امر استحساني منه مختص بقوم من الاخوة الشيرازية ارادوا عمل مسرحية ( تشابيه ) في مدينة لندن
و لم يرق هذا الامر للشيخ الوائلي فأذاع نقده اللاذع في احدى محاضراته .. و هو شخصياً ما تجرأ وقال انه محرم
نعم انا معك في ان تنظيم هذه الشعيرة هو امر جيد و نظم الامر هو امر محبب في جميع جوانب الحياة و من ظمنها التطبير و باقي الشعائر
ختاماً اقول تاكيداً لكلامكم .. نعم التطبير هو مظهر من مظاهر التحدي للإرهاب و ايظاً هو بيعة على الموت في هذا السبيل لإمام الزمان .. و ايظاً تدريب عسكري يتم من خلاله التعود على منظر الدم و التعبئة النفسية و الاستعداد الدائم .. اضافة الى فوائده الطبية العظيمة حيث ورد عن رسولنا الكريم
عن مولانا الإمام الصادق (عليه السلام) قال:
قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وأشار بيده إلى رأسه عليكم بالمغيثة، فإنها تنفع من الجنون والجذام والبرص والآكلة (السرطان) ووجع الأضراس.
بحار الأنوار:59/127ح58
عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: الحجامة في الرأس شفاء من سبع:
1- الجنون
2- الجذام
3- البرص
4- النعاس
5- وجع الضرس
6- ظلمة العين
7- الصداع.
بحار الأنوار:59/126ح81
عن الإمام الصادق (عليه السلام):
الحجامة تزيد العقل وتزيد الحافظ حفظاً.
بحار الأنوار:59/126ح82
عن الإمام الصادق قال (عليه السلام):
الحجامة في الرأس هي المغيثة، تنفع من كلّ داء إلاّ السّام، وشبر من الحاجبين إلى حيث بلغ إبهامه.
بحار الأنوار:59/129ح93
وعن الإمام الصادق قال (عليه السلام):
إذا بلغ الصبي أربعة أشهر فاحتجموه في كلّ شهر مرّة في النقرة فإنه يجفف لعابه ويهبط بالحرّ من رأسه وجسده.
بحار الأنوار:59/127ح86، وصفحة131ح100
مع التحية و التقدير لكم استاذنا الحبيب الانصاري على المرور العذب و الاطراء الجميل على الابيات