|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 29361
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 520
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم الحسنين
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-02-2009 الساعة : 08:44 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة trouble Maker
[ مشاهدة المشاركة ]
|
مشاركة الأخ النجف الأشرف في موضوع سابق:
البخاري - الأدب المفرد - باب ما يقول الرجل إذا خدرت رجله
إذكر أحب الناس إليك فقال : يا محمد
1001 - حدثنا أبو نعيم قال : حدثنا سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن سعد قال : خدرت رجل إبن عمر ، فقال له رجل : اذكر أحب الناس إليك ، فقال : يا محمد.
يا محمد وردت وليس في الادب المنفرد فحسب بل في
إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من الأنصار
4776 - قال : أخبرنا الفضل بن دكين ، قال : حدثنا سفيان ، وزهير بن معاوية ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن سعد ، قال : كنت عند ابن عمر فخدرت رجله , فقلت : يا أبا عبد الرحمن ما لرجلك ؟ قال : اجتمع عصبها من هاهنا - هذا في حديث زهير وحده قال : قلت : ادع أحب الناس إليك , قال : يا محمد ، فبسطها.
مسند إبن جعد - من حديث أبي خيثمة - إجتمع عصبها ها هنا
2117 - وبه عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن سعد قال : كنت عند عبد الله بن عمر فخدرت رجله فقلت له : يا أبا عبد الرحمن ، ما لرجلك ؟ قال : اجتمع عصبها من هاهنا ، قلت : ادع أحب الناس إليك ، قال : يا محمد ، فانبسطت.
|
اخيرا
هذا الحديث إسناده ضعيف وفيه علل كثيرة:
منها: أن مدار الحديث على أبي إسحاق السبيعي ، وهو مدلس، ولم يصرح بالسماع ممن فوقه.
ومنها: أن أبا إسحاق قد اختلط، ومما يدل على تخليطه في هذا الحديث أنه رواه تارة عن أبي سعيد وتارة عن عبد الرحمن بن سعد ، وتارة عن الهيثم بن حبيش ، وهذا اضطراب يرد به الحديث.
وأمثل ما روي من أسانيده ، على تدليس أبي إسحاق السبيعي فيه، ما رواه البخاري في "الأدب المفرد" (964) قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال: خدرت رجل ابن عمر، فقال له رجل: أذكر أحب الناس إليك فقال: محمد.
عبد الرحمن بن سعد القرشي مولى ابن عمر
جاءت ترجمته في تهذيب التهذيب :
ذكره ابن حبان في الثقات .
قلت : وقال النسائي : ثقة .
========================================
فأقول : يجب علينا تحرير هذه الترجمة ،،
فابن حبان ذكره في الثقات ،، ولكن أين قال النسائي ثقة ؟؟؟
========================================
والسبب في تحرير هذا هو ما يلي :
ترجمه الخزرجي في خلاصة التهذيب وقال : ذكره ابن حبان في الثقات . ولم يذكر قول النسائي . مع أنه لا يوجد في ترجمته سوى هذين القولين .
========================================
قال ابن حجر في التقريب : وثقه النسائي . المفروض أن يقول : ثقة ، لأن وثقه عالم باسباب الجرح والتعديل مثل النسائي ، ولم يجرح أحد ، فما الذي يجعل الحافظ يعدل من قوله ثقة إلى قوله وثقه النسائي ؟؟
========================================
وعبد الرحمن بن سعد هذا ترجمه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ( ت 1123 ) ولم يذكر فيه جرح أم تعديل . وغالب هؤلاء الذين لا يذكر فيهم جرح او تعديل يكونون مجهولين .
========================================
وفي تاريخ عباس الدوري
2953 سمعت يحيى يقول الحديث الذي يروونه خدرت رجل بن عمر وهو أبو إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قيل ليحى من عبد الرحمن بن سعد قال لا أدري شك العباس سعيد أو سعد .
وبعد الاستعراض وفي حال عدم ثبوت توثيق النسائي له يكون عبد الرحمن بن سعد مولى ابن عمر (( مجهول الحال )) . ولا سيما ان ابن معين لا يعرفه .
========================================
و وجدت هذا الحديث في الطبقات الكبري لابن سعد وهو :
قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا سفيان وزهير بن معاوية عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال كنت عند بن عمر فخدرت رجله فقلت يا أبا عبد الرحمن ما لرجلك قال اجتمع عصبها من هاهنا هذا في حديث زهير وحده قال قلت ادع أحب الناس إليك قال يا محمد فبسطها . ( 4 / 395 ) طبعة دار أحيا التراث العربي .
ولا حظ قول ابن سعد : " في حديث زهير وحده قال قلت ادع أحب الناس إليك قال يا محمد فبسطها " وزهير بن معاوية سمع من أبي إسحاق في حال الاختلاط كما في نهاية الاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط ( ص 278) ، أفلا يدل هذا ان ابا اسحاق رواه هذا الحديث في بداية تغيره فتلقاه منه الثوري ومن بعد ما اسفحل الاختلاط تلقاه منه زهير بن معاوية ، ففي كلا الحالين يكون رواه في الختلاط . ولا سيما ان ابن سعد نفى تلك الزيادة من حديث سفيان .
|
|
|
|
|