بسم الله الرحمن الرحيم
اني لاستغرب والله ممن يلبسون العمائم ولا يتورعون في الخوض بأعراض الشهداء العلماء الذين قدموا للاسلام كل ما يملكون يتناسون ذلك كله ويبحثوا عن كلمة هنا وموقف هناك يرونه لا ينسجم مع منهج اهل البيت من جهة
ولكنه ينسجم من جهة اخرى وها نحن نرى ائمة اهل البيت يتكلمون احيانا بروايات تتطابق مع منهج اهل السنة ومخالفا لموقفهم وقد نقلت في كتبنا ولذا نجد التعارض الكثير بين الروايات فالكثير كان تقية والموقف يحتم ذلك لوجود مصلحة للاسلام
كان نداء السيد نداءا سياسيا وليس كتاب عقائدي واراد فيه ان يحشد كل الاطياف الاسلامية ضد هذا الدكتاتور , وان لا تكون طائفية فيقف السنة بالضد من الشيعة فتطول المحنة وتسيل الدماء
وهب انه لم يصب الحقيقة بهذه واحطأ التقدير الا يكفي وقوفه في الدفاع عن الاسلام في كتبه وايقاف المد الشيوعي
الا يكفي ما قدمه للتشيع من كتب حوزوية وتعليم ثلة مجاهدة من العلماء حركت العراق نحو الاسلام وانتشلتهم من الفساد
الم يكفي تصميمه على الشهادة حتى استشهد في سبيل الله وختم حياته بعطاء نفسه
كل هذا لا يشفع لياسر وضرب به عرض الجدار وتشبث بما ذكرناه
لو كان منصفا ويمشي على منهاج اهل البيت لناقش هذه المفردة وقال عفا الله عنه لا ان ينعته بنعوت وشتائم فضيعة واهل البيت نهو ان نكون سبابين فكيف لمثل الشهيد السعيد
ابقى يا ياسر في مأمنك بجنان اوربا ونعيمها وكف لسانك عن السيد الذي قضى حياته جهادا الى اخر لحضه تحت حكم البعث
السلام عليكم . اعتقد انه لا يحق لاحد ان يقيم حقيقتا عالم بمستوى مرجع تقليد للامة . الا من هو بمرتبته او اعلى . واما من هو دوخ ذالك كأن يكون شيخ الاسلام الكذائي او اية الله الفلاني مع احترامنا للكل طبعا ولكن نقول نقدهم وتقييمهم اذا كان خارج رأي وحكم اكابر المذهب فلا يعتد به ويضرب به عرض الحائط والا تشتت وتفرق المذهب
بالاقوال والاراء . وحيث ان شخصية السيد محمد باقر الصدر مثلا كانت محل احترام وتقييم عالي من الكثير من مراجع وعلماء المذهب وهم ممن نثق بعدالتهم
فأن القضية محسومة كما ارى ويرى الناس الا من يريد ان يشذ عن القاعدة ويحاول ايجاد زلات ما عليه وينسى كل تراثه العلمي والديني وهذا ليس بأنصاف
وما الداعي لطرحه وهناك من القضايا في الدين تحتاج ان يصب عليها الاهتمام والدرس والفهم اكثر من هذه التي لو تناقش في محل خاص بعيد عن الرأي العام
اسلم واطهر لقلوب الباحثين فيها اذا اردنا حسن الظن وانشاء الله هو كذالك . وشكرا