إن السير الهادئ الخفيف، بلا إتعاب للنفس والبدن، مع عدم المعصية.. أبلغ في الوصول إلى الله -عزّ وجلّ- من إتعاب البدن بالعبادة والكدح، ولكن مع المعصية..
<<
<<
إن من الأدخنة التي تسود القلب، احتقار الآخرين.. على الإنسان أن لا يحتقر أحدا.. بل كل ما رأى أحدا يقول: هذا خير مني؛ لا باعتبار حاضره ، وإنما باعتبار خواتيم عمله..
إن الملكوت هي أن ينظر الإنسان إلى الأشياء على أنها بيد الله، وعندئذ يرى الوجود منسجماً معه، لا يخاف من الأشياء؛ لأن نواة الأمور كلها بيد رب العالمين.
<<
<<
إن بعض الناس أرادوا من الدنيا أن تكون حديقة الآخرة، لا مزرعة!.. وهناك فرق بين المزرعة وبين الحديقة.. فالمزرعة فيها زراعة، وفيها مزعجات، وفيها ديدان ضارة، وفيها ما فيها من الآفات؛ أما الحديقة فليست كذلك!.
لو تدبرنا في القرآن الكريم، لوجدناه مليئا بالآيات التي تدعونا إلى السير إليه تعالى، وترك الانحدار والتثاقل..
فهو -سبحانه وتعالى- لا يرضى لعباده إلا بالحياة الأبدية في نعيمه المقيم....
<<
<<
إن المؤمن إذا وقع في البلاء بعد الطاعة المتواصلة، يُعلم أن هذا الإنسان -إن شاء الله- على خير، وهذا يسمى بلاء رفع الدرجة، لا بلاء رفع العقوبة..
فمرة ترفع عقوبة الإنسان بالبلاء، ومرة ترفع درجة الإنسان بالبلاء.. وفرق بين هذا وذاك!...
إن اللجوء إلى الضرب والألفاظ النابية، يذهب ببهاء الحياة الزوجية، ويحدث شرخا من الصعب أن يلتئم، حتى بعد عودة الصفاء مرة أخرى
<<
<<
إن الاستناد إلى الأوهام، واللجوء إلى السحرة والمشعوذين، من الأساليب الخاطئة التي يتبعها البعض.. والحال أن الحل الصحيح -لمن يشتكي تغيراً في نفسه أو في الغير- هو أن يراجع سلوكياته، لعله هو السبب، واللجوء إلى مقلب القلوب والأبصار.
إذا أحسّ الإنسان بحالة الندامة الباطنية؛ يكون قد عاد إلى ربه.. لأن العودة إلى رب العالمين عودة قلبية، لا عودة مادية.. فالقلب إذا لم يندم: فلا رجوع، ولا إنابة، ولا توبة في البين...
<<
<<
قال النبي () : ( اتقوا الله في الضعيفين ) ويعني بذلك (المرأة واليتيم) .. ومن المعلوم أن ظلم من لا ناصر له إلا الله تعالى ، من موجبات التعجيل في الانتقام الإلهي .. ومن هنا نعتقد ان الظالم لأهله لا يمكنه أن يخطو نحو مدارج الكمال ، فكيف نتقرب إلى المولى ، مع سخطه علينا؟...
إن المؤمن في كلّ صغيرة وكبيرة يستفهم الله، فلا يتخذ قرارا من نفسه في الحياة، نعم هو يفكّر، ويدبّر؛ ولكن في آخر الأمر ينظر ما فيه لله رضا.. وهنيئاً لمن جاهد نفسه في هذا المجال!...
<<
<<
إن هنالك سفراً شاء العبد أم أبى، وإذا مات ابن آدم قامت قيامته.. فهو لا محالة صائر إلى لقاء الرب تعالى، سواءً في عالم البرزخ، أو في عرصات القيامة، أو في الجنة أو في النار...
اذا كان غسل الجمعة طُهرا للذنوب من الجمعة الى الجمعة ، فكيف اذا غسل المذنب قلبه بدموع التوبة الصادقة ؟!.. وهي التى تطفئ نيرانا من غضب الله تعالى .
<<
<<
كما أن لله تعالى تجليات في السنة مرة واحدة كليلة القدر وعرفة .. فان له كذلك تجليات اسبوعية في ليلة الجمعة ونهارها . وكذلك له تجليات يومية في ساعة الظهر وهي موعد الصلاة الوسطى .. وكذلك له تجليات ساعة السحرمن كل ليلة .. فهل من مغتنم قبل فوات الاوان ؟