مناجاةٌ ثملت بها القلوب
فغسلت أدران الذنوب
جعلك الله من تائب يتوب
وعافاك من شر الكروب
هنئت ...... ورمضان كريم
أديبي وشاعري الفاضل
أبا يـعرب
مازال حرف قصيدي يـلتحفُ بُردةَ تواضعك
حتى أُثـمِلتْ به سواحلي
ومازلتُ بحاجة لفيوض دعواتكَ النقيه
تقبل الله طاعاتكم وأجزلَ صيامكم
رمضان كريم
نعم هي تثملُ الزائرين ..
بخورُها قبلة للسائرين
؛
يشدهمُ العبق للسجودِ وتذكرِ عظامِ الذنوب
ويجرنا الأملُ الذي رمتهُ يا أبا ياسر ليبردّ الفؤاد
فلعل المغفرة تنالنا بنفحات عطفه..؛
؛
عندما أقفُ على أبوابِ حانتك
لا تستغرب ان اسميتها حانّة
فهي حانة من سنخٍ آخر
عندما اقفُ على ابوابها يقرعني الباب
قبل ان أتجرأ على قرعه ..!
ويدخلني قبل ان أدخله
ويجلس على أريكةِ قلبي
قبل أن أجلس على رصيفِ حرفك ..!
للهِ درُكَ ما أبرعك ..!؟
أُمارسُ عند حرفك فنٌّ لايتقنهُ سواي..!!
انهُ فنُ الذهول ..؛
يَ رعاكَ الله دمت على العهدِ مقيماً
وعلى الدربِ مستقيما ..؛
؛
ودي وتراتيل امتناني
لنشربها سائغاً ولذة للشاربين وللطالبين
وللعاكفين الراكعين "
مناجاةٌ ترتحل بنا لعوالم الرحمة
مكتنزة الأنكسار الذيذ في حضرة المعشوق"
هل لهذا القلم ان ينحني يوماً ؟؟
لا وربي الا له سبحانه
ادامك الله يا ابا ياسر الكعبي مشعلاً
يستضيء بنوره كل قلمٍ منكسر كقلمي"
لك من اعماق القلب جزيل التقدير