سؤال عبد العظيم الحسني للإمام الجواد عليه السلام عن القائم نفسه المهدي؟
عن محمد بن هارون الروياني، عن عبد العظيم الحسني قال: دخلت على سيدي محمد بن علي عليه السلا م وأنا أريد أن أسأله عن القائم أهو المهدي أو غيره؟
فابتدأني فقال عليه السلام: يا أبا القاسم إن القائم منا هو المهدي الذي يجب أن ينتظر في غيبته ويطاع في ظهوره وهو الثالث من ولدي والذي بعث محمدا بالنبوة وخصنا بالإمامة إنه لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما وإن الله تبارك وتعالى يصلح أمره في ليلة أصلح أمر كليمه موسى عليه السلام ليقتبس لأهله نارا فرجع وهو رسول نبي ثم قال عليه السلام: أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج. (١)
الهوامش:
(١) كمال الدين: ص ٣٥١,ح١.
التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الكوثر ; 08-04-2015 الساعة 06:22 PM.
سؤال أبو بصير للإمام الصادق عليه السلام عن بعض خصائص الإمام المهدي عليه السلام .. عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك إني أريد أن أمس صدرك؟ فقال عليه السلام: افعل ! فمسست صدره ومناكبه. فقال عليه السلام: ولِمَ يا أبا محمد ؟ فقلت: جعلت فداك إني سمعت أباك وهو يقول: إن القائم واسع الصدر، مسترسل المنكبين، عريض ما بينهما. فقال عليه السلام: يا أبا محمد إن أبي لبس درع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكانت تسحب على الأرض وإني لبستها فكانت وكانت، وإنها تكون من القائم كما كانت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مشمرة كأنه ترفع نطاقها بحلقتين، وليس صاحب هذا الأمر من جاز أربعين. (١) الهوامش: (١) بصائر الدرجات: ص٢٠٨, ح٥٦/ الخرائج والجرائح: ج٢, ص٦٩١, ح٢
سؤال للإمام الصادق عليه السلام حول معرفة الإمام؟
عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن أبي سعيد المكاري عن الحارث بن المغيرة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: بأي شئ يعرف الإمام؟
قال عليه السلام: بالسكينة والوقار.
قلت: بأي شيء ؟
قال عليه السلام: وتعرفه بالحلال والحرام، وبحاجة الناس إليه، ولا يحتاج إلى أحد ويكون عنده سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قلت: يكون إلا وصيا ابن وصي ؟
قال عليه السلام: لا يكون إلا وصيا وابن وصي. (١)
الهوامش:
(١) غيبة النعماني: ص٢٤٩,ح٤٠
التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الكوثر ; 13-04-2015 الساعة 12:40 AM.
سؤال أبو بصير للإمام الصادق عليه السلام عما يستريح إليه؟
عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: الله أجل وأكرم وأعظم من أن يترك الأرض بلا إمام عادل.
قال: قلت له: جعلت فداك فأخبرني بما أستريح إليه.
قال عليه السلام: يا أبا محمد ليس يرى امة محمد فرجا أبدا مادام لولد بني فلان ملك حتى ينقرض ملكهم، فإذا انقرض ملكهم، أتاح الله لأمة محمد عليه السلام برجل منا أهل البيت، يشير بالتقى، ويعمل بالهدى ولا يأخذ في حكمه الرشا. والله إني لاعرفه باسمه واسم أبيه، ثم يأتينا الغليظ القصرة، ذو الخال والشامتين القائد العادل، الحافظ لما استودع، يملاها عدلا وقسطا كما ملاها الفجار جورا وظلما. (١)