|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 248
|
الإنتساب : Aug 2006
|
المشاركات : 272
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
m-mahdi.com
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
الحلقة الثامنة من سلسلة موجز دائرة معارف الغيبة.
بتاريخ : 03-06-2007 الساعة : 10:29 AM
موجز دائرة معارف الغيبة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين وبعد:
الحلقة الثامنة من سلسلة موجز دائرة معارف الغيبة.
عودٌ على بدء:
110/4 _ جراد:
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : «بين يدي القائم موت أحمر وموت أبيض وجراد في حينه وجراد في غير حينه أحمر كألوان الدم...».
وانتشار الجراد إحدى الكوارث الطبيعية التي سيواجهها الناس قبل ظهوره (عليه السلام) .
111/5 _ جعفر:
روى الشيخ الصدوق في كمال الدين عن حمزة بن الفتح أنه قال: ولد البارحة في الدار مولود لأبي محمّد (عليه السلام) وأمر بكتمانه. قلت: _ فسأله الحسن بن المنذر _: وما اسمه؟
قال: سمي بمحمّد وكنيّ بجعفر.
قال المحدث النوري تعليقاً على ذلك: والظاهر أنه ليس المراد الكنية المعروفة بل المقصود هو عدم التصريح باسمه بل يعبر عنه بالكناية بجعفر خوفاً من عمه جعفر.
وفي غيبة النعماني خبران عن الإمام الباقر (عليه السلام) عُدّ فيهما أنه كني بعمه أو يكنى بعمه... واحتمل العلامة المجلسي: لعل كنية بعض أعمامه أبو القاسم أو هو (عليه السلام) مكنى بأبي جعفر أو أبي الحسين أو أبي محمّد أيضاً.
112/6 _ جعفر الكذاب:
هو جعفر بن عليّ عم الإمام الحجة (عليه السلام) . ادعى الإمامة بعد وفاة أخيه بعد أن قسّمَ ما خلّفه الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) مدعياً أنه الوريث الشرعي للإمام العسكري (عليه السلام) وأن الإمام لم يُخلف ولداً.
كانت تصرفات جعفر هذا، ان لم تكن بايعاز من النظام فإنها لاقت تشجيعاً منه، ليجد النظام سبباً في نفي وجود الإمام المهدي (عليه السلام) ، إلاّ أن النظام كان مزدوجاً في تعاملاته هذه، فهو من جهته كان يدعم تحركات جعفر الظالمة ضد الإمام (عليه السلام) علناً مستغلاً إياها لتغفيل العامة والبسطاء من أن دعوى وجود الإمام المهدي لم تصح حيث أن جعفر أخا الإمام الحسن العسكري يؤكد على عدم ولادته وبذلك سيحصل النظام على هدفه في نفي وجود الإمام، ومن جهة أخرى كان النظام يسعى جاهداً بشكل سري لمطاردة الإمام (عليه السلام) ومداهمته بين فترة وأخرى.
لم تلق دعوة جعفر هذه قبولاً لدى أوساط الشيعة، فهو لم يتحل بأبسط مقومات الإمامة سوى الدعوى لإمامته، والدعوى المجردة لا تثبت لوازمها ما لم تكن مقرونةً بالمعجزات التي معها ينصاع الناس إلى تصديقه والقبول بإمامته، وبالفعل حاول بعض الشيعة اختباره ببعض ما أوصاهم الإمام العسكري (عليه السلام) قبيل شهادته وأعلمهم أن الذي يُخبركم بعدد المسائل الموجهة إليه والمبالغ القادمة إليه هو الإمام حقاً، إلاّ أن ذلك لم يرق لجعفر هذا ووبخهم بأن ذلك غيب وهو لا يعلم الغيب، وكانت أولى خطوات الاختبار التي تعرّض إليها جعفر وقد فشل فيها، ولما لم يجد بداً من اقناع الشيعة بالقول بإمامته لجأ إلى النظام كوسيلة وحيدة في انقاذ موقفه المتهري.
لم يجد النظام آلية ضغطٍ على الشيعة لقبول جعفر إماماً لمحاولة النظام احتواء إمامة المهدي (عليه السلام) ومصادرتها من خلال قنوات الدعاوى الباطلة والممارسات الزائفة وهو يعترف أنه قاصرٌ أن يصل إلى مبتغاه في نقل الإمامة إلى جعفر ونفيها عن الإمام المهدي (عليه السلام) . وفي رواية الصدوق رفعها إلى أحمد بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان أحد رجالات السلطة _ عامل السلطان يومئذ على الخراج والضياع بكورة قم حسب تعبير الصدوق _ وفيها...
والسلطان على ذلك يطلب أثر ولده، فجاء جعفر بعد قسمة الميراث إلى أبي _ وهو عبيد الله بن خاقان أحد وزراء المعتمد العباسي _ وقال له: اجعل لي مرتبة أبي وأخي وأوصل إليك في كل سنة عشرين ألف دينار مسلّمة فزبره أبي وأسمعه وقال له: يا أحمق ان السلطان جرّد سيفه وسوطه في الذين زعموا أن أباك وأخاك أئمّة ليردهم عن ذلك فلم يقدر عليه، ولم يتهيأ له صرفهم عن هذا القول فيهما، وجهد أن يزيل أباك وأخاك عن تلك المرتبة فلم يتهيأ له صرفهم عن هذا القول فيهما، فإن كنت عند شيعة أبيك وأخيك إماماً فلا حاجة بك إلى السلطان ليرتبك مراتبهم ولا غير السلطان، وإن لم تكن عندهم بهذه المنزلة لم تنلها بنا، واستقله أبي عند ذلك، واستضعفه وأمر أن يحجب عنه، فلم يأذن له بالدخول عليه حتّى مات أبي.
كان جعفر هذا يمارس منافيات الشريعة وما يقتضيه الإيمان والعدالة لذا فلم تجد دعوته هذه مناخاً مساعداً على قبولها لدى أوساط الشيعة وقواعدهم.
113/7 _ جمرة العقبة:
راجع: عقبة الجمرة.
114/8 _ جمكران:
أحد المساجد المشهورة في بلدة قم، وهو من المساجد المقدسة التي يؤمها المئات من الزائرين الذين يستذكرون فيه كرامات الإمام صاحب الأمر (عليه السلام) ، فالمسجد تأسس بكرامته وبأمر منه حينما أمر أحد المؤمنين المعروف بالحسن بن مثله الجمكراني أن يبني في هذا المكان من المسجد المعروف مسجداً يؤمه الزائرون وبإشراف السيد أبي الحسن الرضا أحد علماء قم المعروفين وقتذاك، وكان الحسن بن مثله الجمكراني قد طلب من الإمام (عليه السلام) علامةً على صحة رسالته للسيد أبي الحسن فأمره الإمام بالذهاب إليه وتولي أمر ذلك، وبالفعل كان السيد أبو الحسن قد رأى في تلك الليلة الإمام (عليه السلام) يأمره بتصديق ما يلقيه الحسن بن مثلة إليه فلما اجتمع الحسن بالسيد ذهبا إلى المكان الذي التقى فيه الإمام (عليه السلام) ووجدا هناك سلاسل مطروحة لتعليم حدود بناء المسجد فأمر السيد أبا الحسن ببناء المسجد من فوره وأخذ تلك السلاسل وكانت سبباً لشفاء من مسها من المرضى، وأمر الإمام (عليه السلام) شيعته تعاهدهم كهذا المسجد والصلاة فيه أربع ركعات فُصّلت في مظانها، وأشار (عليه السلام) أن الصلاة فيه كالصلاة في البيت العتيق، وبالفعل فإن مسجد جمكران المقدس يرتاده اليوم مئات الزائرين من مختلف الأقطار فضلاً عن ارتياد الايرانيين إليه في كل وقت خصوصاً ليلة الأربعاء وقد شوهد فيه من قضاء الحوائج والكرامات ما وقفنا عليه تجربةً.
يُعدُ هذا المسجد المبارك أحد أسباب ارتباط الناس بالإمام (عليه السلام) حين يستذكرون هذه الرواية فضلاً عما يقفون عليه من كراماتٍ باهرات.
115/9 _ الجمكراني:
راجع: جمكران.
116/10 _ الجَنْب:
من ألقاب الإمام المهدي (عليه السلام) .
جاء في الأخبار المتواترة في تفسير الآية الشريفة: يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ ان الإمام (جنب الله).
117/11 _ الجوار الكنس:
من ألقاب الإمام المهدي (عليه السلام) .
والجوار الكنس يعني النجوم التي تتوارى تحت شعاع الشمس كما تتوارى الظباء في كناسها.
وروي في كمال الدين وغيبة الشيخ الطوسي وغيبة النعماني عن الإمام الباقر (عليه السلام) في تفسير الآية الشريفة: فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ أنه قال: «إمام يخنس سنة ستين ومائتين ثمّ يظهر كالشهاب في الليلة الظلماء».
ثمّ قال الراوي:
وإذا أدركت زمانه قرت عينك.
118/12 _ جيش الخسف:
وهو جيش السفياني الذي يخسف الله به بين مكّة والمدينة، صار الخسف سِمة غالبة على هذا الجيش حتّى عُرف به.
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : «يقبل قوم يؤمون البيت حتّى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم»، فقيل: يا رسول الله إن فيهم المكره قال: «يبعثون على نياتهم».
حرف الحاء:
119/1 _ حائط مسجد الكوفة:
انهدام حائط مسجد الكوفة، إحدى علامات الظهور كما في رواية الحسين بن المختار عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «إذا هدم حائط مسجد الكوفة مما يلي دار عبد الله بن مسعود فعند ذلك زوال ملك القوم، وعند زواله خروج القائم (عليه السلام) ».
يتبع إن شاء الله.
|
|
|
|
|