انا ومعي اربعة من صحابة رسول الله وهم عمار بن ياسر وسلمان المحمدي وابا ذر الغفاري والمقداد هل تتوقعين يابنتي اني بهؤلاء النفر اقدر ان اواجه هذه الحكومة !
معقولة فقط هؤلاء هم الذين كانوا مع علي والباقي ضدة
طيب يوم صار علي أمير المؤمنين من اختارة .. هؤلاء فقط ؟
أولآ - ان النبي (ص) نصب الامام علي (ع) امام ووصيآ من بعده في خطبة حجة الودائع في غدير خم...... وبأمكانك ان ترجعي الى صحاكم الى خبته وتشوفي بنفسك
غدير خم وما ادراك ما غدير خم لدي بعض الاسئلة
س/ ما سبب حديث غدير خم..؟
اختر الإجابة الصحيحة:
- شكوى من تسري علي بن أبي طالب رضي الله عنه
بجارية من سبي اليمن قبل القسمة
- أو شكوى من عتاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه
للرجل الذي استخلفه على الجنود القادمين من اليمن قبل الحج
فأذن لهم بأن يركبوا إبل الصدقة لأن في إبلهم ضعفاً
- أو شكوى من عتاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه
للرجل الذي استخلفه على الجنود القادمين من اليمن قبل الحج
فأذن لهم بأن يلبسوا الحلل قبل لقائهم برسول الله صلى الله عليه وسلم في الحج
- أوجميع ما سبق
س/ من الذي استمع لحديث غدير خم..؟
اختر الإجابة الصحيحة:
- أهل مكة وأهل المدينة وأهل الطائف وأهل اليمامة وأهل اليمن وأهل البادية
- أوأهل مكة وأهل المدينة وأهل الطائف وأهل اليمامة وأهل اليمن .
- أو أهل مكة وأهل المدينة وأهل الطائف وأهل اليمامة.
- أو أهل مكة وأهل المدينة وأهل الطائف.
- أو أهل مكة وأهل المدينة.
- أوأهل المدينة
أميــــر المؤمنيـــن
أبو الحسنيـــــن
علي بن أبي طالب
- رضوان الله عليه وعليهما
لا يشك مسلم عاقل ببلاغته ولا بفصاحته ولا في دقّة فهمه
ومن عميق فهمه وإدراكه أنه فهم حديث الغدير
أحسن الفهم...وعلمه أحسن العلم...وفقهه أحسن الفقه
فمعناه عند أمير المؤمنين
( المحبّة والنُصْرة)
والدليل
أنه خاطب به أهل الكوفة المبايعين بالخلافة..!!!
وكان ذلك في موضع يقال له : ( الرّحْبة )
وأشهد عليه اثناعشر أو ثلاثة عشر صحابياً
استحثاثاً لأهل الكوفة وترغيباً لهم في نصرته
وتهييجاً لهم لمحبته
فيطيعوه لينصروه في قتاله مع أهل الشام
فأهل الكوفة مشهورون بالخذلان ( والله المستعان)..!!!
ولذلك علي بن أبي طالب الفصيح البليغ الشجاع رضي الله عنه
لم يحتج بحديث الغدير
لا في خلافة الصديق رضي الله عنه..!!
ولا في خلافة الفاروق رضي الله عنه..!!
ولا في خلافة ذي النورين رضي الله عنه..!!
ولو كان قد فهم منه الخلافة
فلن يسكت كل هذه الأيام
وكل هذه الشهور
وكل هذه السنين الطوال..!!
بل لن يصمت ولو للحظة واحدة
بل يصعد منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم
ويلقي بحديث الغدير بين أظهر الأصحاب أجمعين
ويعلنها مجلجلة
( أنا الخليفة فبايعوني أو تكفرون والله لأقاتلن دونها أو أقتل دونها)
وحاشا علي بن أبي طالب رضوان الله عليه
أن يكون شيطاناً أخرساً لحظة واحدة فضلاً عن سنين عددا..!!!
ولعلي أزيـــــــــد في التأكيــــــــــــد
على أن حديث الغديــــــر
غــــــائب عن سقيفة بني ساعدة
وغــــــائب عن الشورى
وهل يغيب النصّ على الخلافة
في تنازع الناس في الخلافة..؟
بعد حجة الوداع عاد النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة هو ومن معه. وكان قد أحث يوم الحج على التمسك بالكتاب والعترة وحذر الأمة من الاختلاف والافتراق وقتل بعضهم بعضا. وفي هذا الحج أخذ الناس عنه صلى الله عليه وسلم مناسكهم. وما أعلنه الرسول وما حث الناس عليه، كان على مستوى المساحة الواسعة للأمة. وهذه المساحة تختلف عن المساحة الأم.
بمعنى أن الأمور التي تتعلق بالقيادة لا تعلن إلا في دائرة مساحة القيادة. لذا نراه صلى الله عليه وسلم في بداية الدعوة عندما نزل قوله تعالى: (وأنذر عشيرتك الأقربين) لم يأت بأفراد المساحة الواسعة وإنما تحدث أمام ناس
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 176
--------------------------------------------------------------------------------
بأعينهم. وقال كما في الحديث الصحيح: " أيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي ووارثي "، كما مر من قبل. والأمور التي تتعلق بالقيادة بعد حجة الوداع تقام الحجة فيها على ساحة القيادة أولا. وهذه المساحة هي رؤوس قريش بالمدينة. وذلك لأن قريشا هي النواة التي تدور حولها المساحة الواسعة، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: " الناس تبع لقريش في هذا الشأن مسلمهم تبع لمسلمهم وكافرهم تبع لكافرهم " (1)، وفي رواية: " صالحهم تبع لصالحهم وشرارهم تبع لشرارهم " (2)، فقريش بذور منها شجر. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " المرء مع من أحب " (3).
والنبي في طريقه من حجة الوداع. كان على علم تام من ربه. مما سيحدث لأمته من بعده. كان يعلم أن في أمته من سيستمتع كما استمتع الذين من قبلهم وسيخوض كما خاضوا. وسيترتب على ذلك الحبط والخسران والبغي والافتراق، وكان يعلم أن مقدمة هذا كله ستكون من دائرة قريش وليس من الدائرة الواسعة، لذا نراه صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وجه إشاعات من الضوء على سبيل الخير ليهرع الناس إليه، فأوصى بالكتاب والعترة، وأعلن أن عليا منه وهو منه ولا يؤدي عنه إلا هو أو علي. وهذا الاعلان. هو نفس الاعلان يوم سورة براءة في العام التاسع الهجري. وبعد أن سلط الضوء على سبيل الخير. سلطه على الجانب الآخر كي يحذر الناس من مقدمات الوقوع قبل الوقوع. ثم بين كيفية النهوض بعد الوقوع. كما سنبين فيما بعد.
ومن أشعة الضوء على الجانب الآخر من قريش. عن أبي مطير قال:
أخبرني من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وهو يعظ الناس ويأمرهم وينهاهم فقال: أيها الناس خذوا العطاء ما كان عطاء. فإذا
____________
(1) رواه البخاري عن ابن عمر ك بدء الخلق ب، مناقب قريش (الصحيح 264 / 2) وابن أبي عاصم عن أبي هريرة (كتاب السنة 534 / 2).
(2) رواه أحمد عن علي وقال الهيثمي رجاله ثقات (الفتح الرباني 226 / 24).
وغدير خم يقع على الطريق بين مكة والمدينة. وهو على بعد ثلاثة أميال من الجحفة. وهناك حكمة بالغة في اختيار هذا الموقع لإقامة الحجة على قريش ومن حولهم. فالمنطقة صحراوية إلا من بعض الشجر. وقيل، كان هناك غيطة الغدير مضاف إليها، فالمكان معد لاستقبال من أراد الراحة من عناء سفر طويل.
واختيار هذا المكان لإبلاغ الحكم النازل. كي يكون المكان فريدا لإعلان حكم فريد. بمعنى. لو أعلن الحكم في حجة الوداع مثلا. وسئل الناس بعد ربع قرن على سبيل المثال. ماذا قال الرسول في حجة الوداع: سيقولون. قال كذا عند الحلق والتقصير وذبح الهدي ورمي الجمار وأوصى بكذا وكذا، وأما إذا كان المكان قد خصص لحكم واحد كغدير خم. فلو قيل: ماذا قال الرسول في الغدير؟ فلن تكون هناك إلا إجابة واحدة على سؤال محدد. وهذا ما فعله علي بن أبي طالب أيام خلافته فكان لا يقول إلا " نشدت الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما قال لما قام.. " (1)، فإفراد المكان بحكم. لهدف ومن وراء الهدف حكمة. وأما حديث الغدير فإننا نسوق منه ما رواه الإمام مسلم عن زيد بن أرقم رضي الله عنه. قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة. فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر. ثم قال: أما بعد ألا أيها الناس. فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله. فيه الهدى والنور.
فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به. فحث على كتاب الله ورغب فيه. ثم قال:
وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي. أذكركم الله في أهل بيتي. أذكركم الله في أهل بيتي (2).
هذه رواية مسلم وفيها الخطوط العريضة. ومنها نعلم أن النبي يودع ويخبر
____________
(1) رواه أحمد وقال الهيثمي رجاله ثقات (مجمع الزوائد 104 / 9).
(2) رواه مسلم ب فضائل علي (الصحيح 179 / 15) وأحمد (الفتح الرباني 185 / 1) وابن أبي عاصم (كتاب السنة 644 / 2).
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 184 --------------------------------------------------------------------------------
بأنه أوشك على الرحيل من هذه الحياة الدنيا. ولهذا أوصى بالطريق الذي يسوق الناس إلى الصراط الذي يوصلهم إلى ربهم حيث السعادة الحقيقية، وروى الإمام النسائي رواية بزيادة: " إني قد تركت فيكم الثقلين. كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما. فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. ثم قال: الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن. ثم أخذ بيد علي فقال: من كنت مولاه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه (1)، وعن عمرو ذي مر وزيد بن أرقم معا. روى الطبراني: " من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأعن من أعانه " (2)، وروى ابن جرير عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيها الناس. إنه قد نبأني اللطيف الخبير. إنه لم يعمر نبي إلا مثل نصف عمر النبي الذي قبله.
فماذا أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنك بغلت ونصحت فجزاك الله خيرا. قال:
ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن جنته حق وناره حق وإن الموت حق وإن الساعة آتية لا ريب فيها. وإن الله يبعث من في القبور.
قالوا: نشهد بذلك وقال: اللهم فاشهد. ثم قال: أيها الناس إن الله مولاي، وأنا مولى المؤمنين. وأنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم. فمن كنت مولاه فعلي مولاه.
اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. أيها الناس. إني فرطكم وأنتم واردون علي الحوض. حوض عرضه ما بين بصرى وصنعاء. فيه عدد النجوم قدحان من فضة. وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين. فانظروا كيف تخلفوني فيهما.
____________
(1) قال ابن كثير رواه النسائي وقال الذهبي وهذا حديث صحيح (البداية والنهاية 209 / 5) ورواه الحاكم وقال حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله (المستدرك 109 / 3) ورواه الطبراني عن ابن عمر وابن أبي شيبة عن أبي هريرة وأحمد والطبراني وسعيد بن منصور عن أبي أيوب. والحاكم عن علي وأبو نعيم عن سعد (كنز العمال 610 / 11)، وقال ابن كثير رواه أحمد وهذا إسناده جيد رجاله ثقات (البداية 212 / 5).
(2) رواه الطبراني (الزوائد 104 / 9) والخطيب في الإفراد عن علي (كنز 131 / 13) والبزار وابن جرير وقال الهيثمي رجال إسناده ثقات (كنز العمال 158 / 13).