خروج عائشة وقع فيه مئات القتلى ولا شك أن عائشة المخطئة
سلسلة الأحاديث الصحيحة للالباني " ج1 ص 854 "
فإن غاية ما فيه أن عائشة رضي الله عنها لما علمت بالحوأب كان عليها
أن ترجع، والحديث يدل أنها لم ترجع! وهذا مما لا يليق أن ينسب لأم المؤمنين.
وجوابنا على ذلك أنه ليس كل ما يقع من الكمل يكون لائقا بهم، إذ لا عصمة إلا
لله وحده.
والسني لا ينبغي له أن يغالي فيمن يحترمه حتى يرفعه إلى مصاف الأئمة الشيعة
المعصومين! ولا نشك أن خروج أم المؤمنين كان خطأ من أصله ولذلك همت بالرجوع
حين علمت بتحقق نبؤة النبي صلى الله عليه وسلم عند الحوأب، ولكن الزبير رضي
الله عنه أقنعها بترك الرجوع بقوله " عسى الله أن يصلح بك بين الناس " ولا نشك
أنه كان مخطئا في ذلك أيضا.
والعقل يقطع بأنه لا مناص من القول بتخطئة إحدى الطائفتين المتقاتلتين اللتين
وقع فيهما مئات القتلى ولا شك أن عائشة رضي الله عنها المخطئة لأسباب كثيرة
وأدلة واضحة، ومنها ندمها على خروجها، وذلك هو اللائق بفضلها وكمالها،
وذلك مما يدل على أن خطأها من الخطأ المغفور بل المأجور.
حرص الفريقين على قتل احدهما الآخر دلالة على ارادة جيش عائشة قتال الامام وجيشه .
مسند أحمد بن حنبل " ج 6 ص 205 "
25741 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع قال ثنا سفيان وإسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن غالب قال : جاء عمار ومعه الأشتر يستأذن على عائشة قال يا أمه فقالت لست لك بأم قال بلى وإن كرهت قالت من هذا معك قال هذا الأشتر قالت أنت الذي أردت قتل بن أختي قال قد أردت قتله وأراد قتلى قالت أما لو قتلته ما أفلحت أبدا سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لا يحل دم امرئ مسلم إلا إحدى ثلاثة رجل قتل فقتل أو رجل زنى بعد ما أحصن أو رجل ارتد بعد إسلامه
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح
من صحح الرواية :
مستدرك الحاكم ، دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة الأولى ، 1411 - 1990 ، ح برقم " 8039" ، قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه ، تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
سؤال نوجهه لعائشة بنت ابي بكر : كيف استحللت انت كل هذه الدماء مع علمك بحرمتها ؟
إصرار عائشة والزبير على مخالفة حديث النبي الاكرم "صلى الله عليه آله" مع علمهما بالمفسدة
صحيح ابن حبان
ج 15 ص 126
6732 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع قال : حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال : حدثنا وكيع و علي بن مسهر عن إسماعيل عن قيس قال : لما أقبلت عائشة مرت ببعض مياه بني عامر طرقتهم ليلا فسمعت نباح الكلاب فقالت : أي ماء هذا ؟ قالوا : ماء الحوأب قالت : ما أظنني إلا راجعة قالوا : مهلا يرحمك الله تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله بك قالت : ما أظنني إلا راجعة إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب )
الكتاب: الروضة الندية شرح الدرر البهية
المؤلف: أبو الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي (المتوفى: 1307هـ)
الناشر: دار المعرفة
ج 2 ص 360
وأما الكلام فيمن حارب عليا كرم الله وجهه فلا شك ولا شبهة أن الحق بيده في جميع مواطنه أما طلحة والزبير ومن معهم فلأنهم قد كانوا بايعوه فنكثوا بيعته بغيا عليه وخرجوا في جيوش من المسلمين فوجب عليه قتالهم وأما قتاله للخوارج فلا ريب في ذلك والأحاديث المتواترة قد دلت على أنه يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية وأما أهل صفين فبغيهم ظاهر لو لم يكن في ذلك إلا قوله صلى الله عليه وسلم لعمار: "تقتلك الفئة الباغية" لكان ذلك مفيدا للمطلوب ثم ليس معاوية ممن يصلح لمعارضة علي ولكنه أراد طلب الرياسة والدنيا بين قوم أغتام لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا فخادعهم بأنه طلب بدم عثمان فنفق ذلك عليهم وبذلوا بين يديه دمائهم وأموالهم ونصحوا له حتى كان يقول علي لأهل العراق أنه يود أن يصرف العشرة منهم بواحد من أهل الشام صرف الدراهم بالدينار وليس العجب من مثل عوام الشام إنما العجب ممن له بصيرة ودين كبعض الصحابة المائلين إليه وبعض فضلاء التابعين فليت شعري أي أمر اشتبه عليهم في ذلك الأمر حتى نصروا المبطلين وخذلوا المحقين
ترجمة من هو محمد صديق خان
محمد صديق خان بن حسن بن علي بن لطف الله الحسيني البخاري القنوجي، أبو الطيب من رجال النهضة الإسلامية المجددين. ولد سنة (1248هـ) ونشأ في قنوج (بالهند) وتعلم في دهلي. وسافر إلى بهوپال طلبا للمعيشة، ففاز بثروة وافرة، بمملكة بهويال، ولقب بنواب عالي الجاه أمير الملك بهادر. له نيف وستون مصنفا بالعربية والفارسية والهندوسية وتوفي سنة (1307هـ).
أحمد بن حنبل يخفي حقائق صفين والجمل ويأمر بإخفائها
السنة للخلال
ج 2 ص 464
723 - أخبرني عصمة بن عصام قال قال حنبل أردت أن أكتب كتاب صفين والجمل عن خلف بن سالم فأتيت أبا عبدالله أكلمه في ذاك وأسأله فقال وما تصنع بذاك وليس فيه حلال ولا حرام وقد كتبت مع خلف حيث كتبه فكتبت الأسانيد وتركت الكلام وكتبها خلف وحضرت عند غندر واجتمعنا عنده فكتبت أسانيد حديث شعبة وكتبها خلف على وجهها قلت له ولم كتبت الأسانيد وتركت الكلام قال أردت أن أعرف ما روى شعبة منها قال حنبل فأتيت خلف فكتبتها فبلغ أبا عبدالله فقال لأبي خذ الكتاب فاحبسه عنه ولا تدعه ينظر فيه // إسناده صحيح
قلت (الجابري) : اذا كانت عائشة خرجت للاصلاح فلما لاتبينوا لنا حقائق يوم الجمل ؟
واذا كان معاوية ليس باغيا فلما تخفون حقائق يوم صفين ؟
أهي مخجلة وهادمه لمذاهبكم لهذا الحد لتخفيها يا أحمد بن حنبل
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 27-07-2020 الساعة 07:21 PM.
731 - أخبرني محمد بن أبي هارون أن إسحاق حدثهم قال قال لي أبو عبدالله لم يشهد مسروق الجمل ولا مرة أما مرة فلحق بالديلم ولم يشهد الجمل ثم قال اما أهل الكوفة فلو قدروا أن يلطخوا كل أحد لفعلوا // إسناده صحيح
(الجابري اليماني) : لفظ أحمد بن حنبل يلطخوا كل أحد تكفي في المقام فهو يعتبرها لطخه ..!