|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 69975
|
الإنتساب : Dec 2011
|
المشاركات : 66
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
النجف الاشرف
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 24-12-2011 الساعة : 05:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم و له الحمد
اللهم صل على محمد و آل محمد
السلام عليكم و رحمة الله
شكرا للأخ الفاضل " النجف الأشرف " على هذا الموضوع القيم الذي تناول فيه صوم يوم عاشوراء بين الرواية و الدراية و قد ألمَّ - أحسن الله اليه - بجميع جوانب الموضوع بما لا يقبل المزيد .
و أرجو أن يسمح لي الأخ الفاضل في اضافة يسيرة و - هي اول مداخلة لي في هذا المنتدى المبارك - نلقي فيها نظرة على اعياد و صيام اليهود و نقارنها بالروايات التي يتمسك بها المخالفون و التي يبررون فيها فرحهم و سرورهم بنجاة موسى و بني اسرائيل في مثل هذا اليوم من بطش فرعون
و قد سمعت بأذني منذ عدة سنوات اثناء زيارتي لمشهد رأس الحسين عليه السلام في القاهرة ليلة العاشر من محرم لأحد الشيوخ في حلقة وعظ يذكر الناس بألا ينسوا ان يوم الغد هو يوم من أكثر ايام العام فرحا فهو يوم نجى الله فيه موسى الى آخر القصة ، و قد نبهته الى احترام صاحب المقام الذي يبعد عن مجلسه خطوات و قد قتل هو و كل اهل بيته في هذا اليوم .
نعود لموضوعنا
1- التقويم اليهودي
يعتمد التقويم اليهودي على دورة الشمس في حساب السنين و دورة القمر في حساب الشهور ، فهو شمسي و قمري في نفس الوقت .
و لكي يحتفظ اليهود بأعيادهم و مواسمهم في نفس الفصل من السنة بمعنى ان ما حدث في فصل الربيع يستمر الاحتفال به في الربيع و هكذا و نظرا لأن السنة الشمسية تزيد عن القمرية بحوالي 11 يوم و بهذا ستدور الشهور القمرية على فصول السنة جميعا كما التقويم الاسلامي
لهذا وضعوا حلاً لهذا الاشكال باضافة شهر (29 يوم ) لشهور السنة الاثني عشر كل عدة سنوات و بالتحديد 7 مرات كل 19 سنة فتظل اعياد الربيع في الربيع و الشتاء في الشتاء و هكذا
2- خروج اليهود من مصر و عبورهم البحر هربا من بطش فرعون
تؤكد تواريخ اليهود ان عبورهم البحر كان عند اكتمال القمر بدرا أي في منتصف الشهر القمري و في فصل الربيع و لهذا فان احتفالهم يكون يوم 15 من شهر نيسان في التقويم اليهودي و هو المعروف بعيد الفصح ( البصخه عند اليهود ) و شهر نيسان يتردد ما بين شهري مارس و ابريل في الشهور الرومية
و الجدير بالذكر ان اليهود لا يصومون في هذا اليوم
نخلص من هذا
اولا ان خروج اليهود من مصر كان في اليوم الخامس عشر من الشهر القمري و ليس العاشر
ثانيا انهم لا يصومون هذا اليوم
3- صيام اليهود
لليهود مناسبات كثير للصيام منها عيد الغفران و هو يوم كيبور ( و الجدير بالذكر انه اليوم الذي قامت فيه حرب اكتوبر سنة 1973)
يوم كيبور هو اليوم العاشر من شهر تشري اليهودي و هو من شهور الخريف و يتردد بين شهري سبتمبر و اكتوبر من الشهور الرومية
4- الاعتراضات
قد يعترض احد و يقول بما ان اليهود يصومون كما اتضح فيما سبق في اليوم العاشر من شهر تشري و هو شهر قمري فما المانع ان يتفق عاشر تشري مع عاشر المحرم و هو شهر قمري ايضا ؟
5- الرد
اولا : بينا فيما سبق ان الشهور اليهودية تظل ثابتة في نفس الفصل من السنة و على هذا لو اتفق ان توافق العاشر من تشري مع العاشر من المحرم في احد السنوات - و هو احتمال ممكن - فان الاعوام التالية و لعدة سنوات سيدور على جميع الشهور العربية
ثانيا :
قمت بتوفيق من الله بالتحويل ما بين التقويم الهجري و التقويم اليهودي و بالاستعانة بالتقويم الميلادي بينهما و كانت النتيجة ما يلي
في العام الهجري الاول وافق 10 تشري شهر ربيع الاول
في العام الثاني وافق شهر ربيع اول
العام الثالث وافق ربيع ثان
العام الرابع وافق ربيع ثان
العام الخامس وافق ربيع ثان
العام السادس وافق جماد اول
العام السابع وافق جماد اول
العام الثامن وافق جماد ثان
العام التاسع وافق جماد ثان
العام العاشر وافق جماد ثان
العام الحادي عشر وافق رجب
أي أن 10 تشري لم يتفق أبدا مع 10 محرم طوال فترة تواجد النبي الأعظم صلى الله عليه و آله بالمدينة المنورة
ارجو ان اكون قد وفقت في اضافة صغيرة لهذا الموضوع القيم و شكرا لكم جميعا
تمنياتي للأخوة جميعا بالتوفيق و في امان الله
|
|
|
|
|