[السيد كرار الجابري]

مشي المرأة للزيارة عبادة وسنة متبعة من اهل البيت عليهم السلام

ان المراة عندما تمشي لزيارة سيد الشهداء فهي لم تمشي عن فراغ بل لوجود السنة المتبعة بان زيارة الحسين عليه السلام ماشيا اكثر وافضل ثوابا من زيارته راكبا

حيث ورد في كتاب كامل الزيارات الباب التاسع والاربعون
عن جابر المكفوف عن ابي الصامت قال سمعت ابا عبد الله عليه السلام وهو يقول:

((من اتى قبر الحسين عليه السلام ماشيا كتب الله له بكل خطوة الف حسنة ومحا عنه الف سيئة ورفع له الف درجة .......الخ ))
والرواية مطلقا وصريحة بان الاستحباب والثواب العظيم يعم كل من اتى الحسين ع ماشيا رجالا او نساء ولا يوجد مخصص لذلك ؟

انظر الى هذه الرواية التي سوف نشير اليها لاحقا ماذا يقول الامام الصادق عليه السلام
(((عن أم سعيد الأحمسية، قالت: قال لي أبو عبد الله عليه
السلام: يا أم سعيد تزورين قبر الحسين عليه السلام؟ قالت: قلت:
نعم، قال ع : يا أم سعيد زوريه فإن زيارة الحسين واجبة على الرجال
والنساء.)))


بالاضافة الى انه سنة فاطمة الزهراء عليها السلام
حيث اخرج الحاكم في مستدركه عن علي بن الحسين عن ابيه عليهما السلام ((ان فاطمة بنت محمد صلى الله عليه واله وسلم كانت تزور قبر عمها كل جمعة وتبكي عنده


وواجب على النساء في كل الظروف والاماكن الحشمة والتحفظ بالستر والحجاب الفاطمي الزينبي الاصيل

وعلى فرض بان التي تخرجة الى الزيارة غير محتشمة فهي قد اسخطة الله والامام عليه السلام وارتكبة لثما مبيا لعد الحشمة والتبرج . فهذا الفعل لا يؤدي الى منع وتحريم اصل خروج النساء الى زيارة اهل البيت ع بحجج واهية لها حكمها الخاص

فاذا كان هذا هو الحجة في المنع فالاولى ان نمنع النساء من الدوام في المدارس والكليات والوضائف لانه فيه اختلاط وتبرج
وهناك امثلة كثير
مثلا كثير من النساء لا تحسن لبس العبائة بل تجعلها للتبرج والزينة ؟
فهل نحرم اصل لبس العبائة لكي ننزها عن الشوائب ؟؟؟؟؟ فانه عذر اقبح من فعل
لا نخوظ في هذه الادلة الواهية


ننقل اليكم الان الروايات التي تؤكد على زيارة النساء للامام الحسين واهل بيته عليهم السلام

أستحباب زيارة النساء للإمام الحسين عليه السلام

نذكر بعض الروايات الواردة عن اهل البيت عليهم السلام

كتاب وسائل الشيعة

باب استحباب زيارة النساء الحسين (عليه السلام)
وسائر الأئمة (عليهم السلام) ولو من سفر بعيد

...١ - جعفر بن محمد بن قولويه في (المزار) عن محمد بن جعفر
أبي العباس الرزاز عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن أبي داود
المستر،
(((عن أم سعيد الأحمسية قالت: كنت عند أبي عبد الله عليه
السلام وقد بعثت من يكترى لي حمارا إلى قبور الشهداء، فقال: ما يمنعك
من زيارة سيد الشهداء؟ قلت: ومن هو؟ قال: الحسين عليه السلام
قالت: قلت: وما لمن زاره؟ قال عليه السلام: حجة وعمرة مبرورة، ومن
الخير كذا وكذا ثلاث مرات بيده.)))


٢ - وعنه، عن محمد بن الحسين، عن الحكم بن مسكين، عن

((( أم سعيد الأحمسية قالت: جئت إلى أبي عبد الله عليه السلام فدخلت
عليه فجاءت الجارية فقالت: قد جئتك بالدابة، فقال: يا أم سعيد أي شئ
هذه الدابة، أين تبغين تذهبين؟ قالت : أزور قبور الشهداء، فقال : ما
أعجبكم يا أهل العراق، تأتون الشهداء من سفر بعيد، وتتركون سيد الشهداء
لا تأتونه؟! قالت: قلت له: من سيد الشهداء؟ قال: الحسين بن علي
قلت إني امرأة، فقال: لا بأس لمن كان مثلك أن تذهب إليه وتزوره،
قالت: قلت: أي شئ لنا في زيارته؟ قال: تعدل حجة وعمرة واعتكاف
شهرين في المسجد الحرام وصيامهما وخير منها، قالت: وبسط يده وضمها
ثلاث مرات.)))
ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال) عن أبيه،


٣ - وعن محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن الحسين، عن
أبي داود المسترق،

(((عن أم سعيد الأحمسية، قالت: قال لي أبو عبد الله عليه
السلام: يا أم سعيد تزورين قبر الحسين عليه السلام؟ قالت: قلت:
نعم، قال: يا أم سعيد زوريه فإن زيارة الحسين واجبة على الرجال
والنساء.)))

أقول: وروى ابن قولويه هذا الحديث من عدة طرق بأسانيد كثيرة
مشاهدة المزيد