كان قد فات الكثير ولم يبقى الا القليل --- كان قد فقد كل اشياءه الجميله التي تقدح القاّ -- والتفت حوله كل الاطياف الباهته لم يعد ينتظر شيء الا لحظات نهايه القصه
كعادته الممله جالسا امام التلفاز -- صوره عابره لكنها طبعت هناك في عينيه لم يعد بعدها يمتلك حواسه كان جامدا --- كل ساعات الزمن توقفت عند تلك الحظه التي قطع بها شياطين النار رأس العراق --- لم تعد اشياءه باهته كل شيء تلون بلون الدم --- ثار به بركان اسمه غيره عراقي حول روحه التي بردها ذل السنين الى نار عزيمه تحمل الف سلاح
ومازال ينتظر تلك الحظات التي تفصله عن نهايه القصه -- مازال ينتظر النصر او الشهاده
كانت كالمومياء والشاشُ يلفها من رأسها حتى
اخمص قدميها. نظرت الى مرافقها بعين دامعة
وقالت:
لن اتمكن من الرقص من جديد
امسك بيدها متعاطفاً وقال : إن شــاء
الله ستشفين وتعاودين الرقص ثقي بالله !!
ملاحظة/ سذاجة البعض وماهم عليه من ضلال
تثير السخرية حقاً
تحياتي للفاضل جودت وللجميع
مثقف
قطع انامله , ومزّق الدفتر !!
بعد ان كسر القلم ,, فما جدوى اليراع حين تشهر المخالب ؟
وهل من مكان للعقل ؟ في غابات الجنون
متعجبا ممن وهبه الله نعمة السير على اثنتين , كيف يعود الى السير على الاربع من جديد ؟
فقاعه
ذات يوم ,, وبعد ان سقت السماء ارض الغابه بدموعها ,,
وجدت الفقاعه نفسها تدور مزهوة بين الغدران ,,
لكن شوكة الحقل عاجلتها , لتعيدها مجرد هواء طفا على السطح ليس الا ,,,,
تحياتي
وصدق جل من قائل
اما الزبد فيذهب جفاء ,واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض
دائره
تعب من البحث عن وظيفه
وادرك انه لن يحصل عليها ربما حتى سن التقاعد
فقد طرق جميع الابواب من غير جدوى
ملأه اليأس حتى النخاع ,, واخيرا لمعت في ذهنه المتعب فكرة ان يرسم دائرة و يعين نفسه مديرا لها !!!
عرفت اليوم ياسيدي الانصاري اني اخطاءت في حق نفسي مرتين في هذا المنتدى
الاولى عندما ادمنت دخول منتدى السياسة وانا اعلم ان السياسة تعيي من يداويها وتزيد المراء بؤسا كلما ذاب فيها
والثانية اني لم اتشرف بزيارة مدونتك هذه من قبل ولم يكن لي حضور فيها ,صدقني يا انصاري ان هذه المدونه وكل ما فيها ابداع على ابداع ورغم اني لست بكاتب ولا شاعر ولكن اعجبتني كثيرا واتمنى التواصل معكم للتعلم والاستفادة منكم اقبلوني ضيفا
ودمتم اخي الفاضل