بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*********************************
حسبناك اوعى من ذلك يا لحبر
وإذا بحبرك يكتب على الماء
****************************
فكلامك مردود من عدة جهات
أولا :
اقتباس :
إذا سألتك : ما دليلك على أن الرسول قال كتاب الله و عترتي ... ستقول روى فلان أنه قال هكذا ..!
و إذا سألتني : ما دليلي على أن الرسول قال كتاب الله و سنتي ... سأقول روى فلان أنه قال هكذا ..!
فما دليلك على أن فلانك أصدق من فلاني ؟؟!!!!!!
ألم ترَ أننا سلمنا - جدلا - بصحة حديثكم
فماذا تريد اكثر من ذلك
فإن أردت نقضه فلك ذلك
ولكن لا ننقض ما جاءنا عن أهل بيت العصمة - رغم توتر حديث الثقلين - ولكني لست هنا لأثبته .
بل يكفيني إظهار حقد وبلاهة إبن صهاك
الذي بدل وغير واتخذتموه وصاحبه أربابا من دون الحق !!
اقتباس :
أما قولك " حسبك كتاب الله " .. فبلا شك أن كتاب الله هو الهدى و النور و هو المرشد إلى كل سبل الهدى
ههههههههههه
هذا رد آخر على كتاب الله الذي يصدح ليلا ونهارا بقول الله عزوجل : (( َا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً - النساء - الآية - 59 ))
فالرد لله والرسول
ولم يأتنا من الله الإكتفاء بكتابه الذي لا يعلم سره إلا المطهرون ..
نعم جاءنا هذا ممن كانت ربات الحجال أفقه منه ))
لنكمل الضحكة
عن إذنكم ههههههههههه
ألم اقل إنك لن تستطيع معي صبرا
وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا
فانطلقا .........
إذا سألتك : ما دليلك على أن الرسول قال كتاب الله و عترتي ... ستقول روى فلان أنه قال هكذا ..!
و إذا سألتني : ما دليلي على أن الرسول قال كتاب الله و سنتي ... سأقول روى فلان أنه قال هكذا ..!
فما دليلك على أن فلانك أصدق من فلاني ؟؟!!!!!!
يظهر لي يا أخي أنك ترتاح بالإهانات ولا تخجل من تكذيبك
لأن هذا أصل من أصول معتقدك
بالنسبة لديث الثقلين متواتر وله عدة طرق
( حديث الثقلين في كتب المخالفين )
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد الخدري ( ر ) - رقم الحديث : ( 10681)
- حدثنا عبد الله حدثنا أبي حدثنا أسود بن عامر أخبرنا أبو إسرائيل يعني إسماعيل بن أبي إسحاق الملائي عن عطية عن أبي سعيد قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض .
وأيضا عدة مصادر منها:
صحيح مسلم - فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب ( ر ) - رقم الحديث : ( 4425 )
الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 16 )
أبو يعلى الموصلي - مسند أبو يعلى - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 1021 )
عمرو بن أبي عاصم - كتاب السنة - رقم الصفحة : ( 336 )
عبدالحليم الجندي - الإمام جعفر الصادق ( ع ) - رقم الصفحة : ( 250 )
عبد بن حميد الكسي - المسند - مسند زيد بن ثابت
الزرندي الحنفي - نظم در السمطين - رقم الصفحة : ( 231 )
القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 73 )
إبن منظور - لسان العرب - الجزء : ( 4 ) - رقم الحديث : ( 538 )
سنن الدرامي - فضائل القرآن - فضل من قرأ القرآن - رقم الحديث : ( 3182 )
سنن الترمذي - المناقب عن رسول الله - مناقب أهل بيت النبي ( ص ) - رقم الحديث : ( 3718 )
النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 130 )
الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 1761 )
الحاكم - المستدرك - كتاب معرفة الصحاب - ومن مناقب أمير - رقم الحديث : ( 4576 )
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 170 )
السيوطي - الجامع الصغير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 244 )
الطبراني - المعجم الصغير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 131 )
إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 1761 )
إبن جبر - نهج الإيمان - رقم الصفحة : ( 205 )
إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 418 )
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 257 )
المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 220 )
الطحاوي - مشكل الآثار - باب بيان مشكل
الآجري - الشريعة - كتاب جامع فضائل أهل البيت ( ع )
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 172 )
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 375 )
العقيلي - ضعفاء العقيلي - باب العين - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 250 )
المباركفوري - تحفة الأحوذي - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 197 )
محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء ( س ) - رقم الصفحة : ( 12 )
لا أظنك ستكذب كل هؤلاء
ولكنك ستهرب كما عهدناك
أما قولك " حسبك كتاب الله " .. فبلا شك أن كتاب الله هو الهدى و النور و هو المرشد إلى كل سبل الهدى
ومن الذي جاء بكتاب الله أليس الرسول ص؟
فلماذا صاحبكم لا يعجبه قول الرسول ص؟ ويتفوه بهذه العبارة؟
هذا هو فهمك للعبارة ، و ليس كل الناس يفهمون مثلك .. فلكل إنسان عقله الخاص به ..
فلما تطلب جوابا فاطلبه ممن قال لك أن معناه لا للسنة ..
الغريب ان ابن عباس رضي الله عنه فهم مثل فهمي وليس مثل فهمك
أخرجه البخاري في باب قول المريض " قوموا عني " من كتاب المرضى من صحيحه بسنده إلى عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال : لما حضر رسول الله ( ص ) : وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي
( ص ) : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال عمر : إن النبي قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت فاختصموا ، منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ،
فلما اكثروا اللغو والاختلاف عند النبي ( ص ) قال رسول الله ( ص ) : قوموا : قال عبيد الله : فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم - ا ه .
وهذا الحديث مما لا كلام في صحته ، وقد أورده البخاري في كتاب العلم أيضا من صحيحه
فكلامك مردود من عدة جهات
أولا :
ألم ترَ أننا سلمنا - جدلا - بصحة حديثكم
فماذا تريد اكثر من ذلك
فإن أردت نقضه فلك ذلك
ولكن لا ننقض ما جاءنا عن أهل بيت العصمة - رغم توتر حديث الثقلين - ولكني لست هنا لأثبته .
العبرة ليست في الفرضيات بل في معرفة أي الروايتين الأصح .. كتاب الله و سنتي أم كتاب الله و عترتي أم لاهذا و لا ذك ..!!
فبأي رواية تقول بأنك سلّمت بها ؟؟ ... هل برواية كتاب الله و سنتي ؟؟!!
اقتباس :
هذا رد آخر على كتاب الله الذي يصدح ليلا ونهارا بقول الله عزوجل : (( َا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً - النساء - الآية - 59 ))
فالرد لله والرسول
ولم يأتنا من الله الإكتفاء بكتابه الذي لا يعلم سره إلا المطهرون ..
و كيف عرفت هذه الآية لولا برجوعك إلى القرآن الكريم ...؟! القرآن الكريم هو من أخبرك أن تطيع الرسول و القرآن الكريم هو الذي يخبرك بأن تطيع ولي الأمر مادام يأمر بطاعة الله ..
فلاحظ أنك تثبت أن القرآن الكريم هو حسيبنا لأنه دليلنا على كل سبل الهدى ، فالقرآن هو الذي يأمرنا بالتمسك بالسنة و القرآن هو الذي يأمرنا بسؤال العلماء و القرآن هو الذي يأمرنا بالتفكر ... فحقا و صدقا .. حسبنا كتاب الله