قال ابن سعد : حدثنا عمرو بن عاصم ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن على بن زيد ، عن
أبى الطفيل قال : كنت أطلب النبى صلى الله عليه وآله وسلم فيمن يطلبه ليلة الغار ، قال : فقمت على باب الغار و لا أرى فيه أحدا . ثم قال ابن سعد : و هذا الحديث غلط ، أبو الطفيل لم يولد تلك الليلة ، و ينبغى أن يكون حدث بهذا الحديث عن غيره ، فوهم الذى حمل عنه ، و كان أبو الطفيل ثقة فى الحديث ، و كان متشيعا .
من كتاب صحيح البخاري الجزء 1 صفحة 59
127 - وقال علي حدثوا الناس بما يعرفون أتحبون أن يكذب الله ورسوله
حدثنا عبيد الله بن موسى عن معروف بن خربوذ عن أبي الطفيل عن علي بذلك
(الهم اعين يبصرون بها)
يازميل ما طرحه الاخ الفاضل هو تعارض البخاري مع شروط قبول الراوي
فمن يقدم على من وان صحت الشروط فهذا اسقاط للبخاري المقدس
وما تطلبه ليس عين العقل فشروط قبول الراوي مختلفة لدى الطرفين فليس من العدل ان نخطيء طرف بناءا على طرف
وابلحث هنا في فرقة واحدة فيها الخلل في تطبيق شروطها وتضارب بين كتب الحديث وكتب الرجال
فان ثبت سقوط مبانيك فليس لك سبيل الا مبانبنا فتوضح لك وتشرح حتى تصل الى سبيل الرشاد
طيب أنا أريد أن أستفيد و أعرف شروط الرواية عند الإمامية ... فسألتكم هذا السؤال إن كان لكم فيه علم .. فهل تعرفين الإجابة كي تفيدينا بها ؟!!
يالحبر السائل والله اسالك لوجه الله ان ترد انت علي وهاذا السؤال صرت اعتبره حجة عليكم
مادخل الصحابة في الصلاة على الرسول طيب نحن شيعة نحب الصحابة وعندنا اقوال من امامنا علي بن ابي طالب لا تسبو صحابة نبيكم الخ اذا ماكون غلطت او نسيت
طيب ليش ندخلهم بالصلاة اثناء الصلاة على النبي؟
هاذا ووفقك الله ياكتاب بلا عنوان واثابك جزيل الثواب
الصلاة هو دعاء ، و ليس هناك غرابة في الصلاة على الصحابة .. فالله سبحانه و تعالى يقول في كتابه العزيز مخاطبا رسوله : " و صلّ عليهم إن صلواتك سكن لهم " .. فأمر الرسول أن يصلي على الصحابة .. و هناك أحاديث عندنا صلّى فيها الرسول على بعض أصحابه ، و نحن نقتدي بالرسول صلى الله عليه و آله و سلم ..
و ليس هذا حكر علينا ، بل هناك علماء شيعة كثر ، يستهلّون حديثهم بالقول : الحمد لله ربّ العالمين ، و الصلاة و السلام على رسوله الأمين ، و آله الطيبين الطاهرين ، و صحبه المؤمنين المنتجبين ..
فيقومون بالصلاة على الصحابة المنتجبين دون الصحابة المرتدين حسب فهمهم ..
طيب أنا أريد أن أستفيد و أعرف شروط الرواية عند الإمامية ... فسألتكم هذا السؤال إن كان لكم فيه علم .. فهل تعرفين الإجابة كي تفيدينا بها ؟!!
الموضوع مداره ضد الوهابية الجهلة الذين يطالبوننا بالحديث الصحيح عندنا
و عندما نلقمه يأتي منهم الجهلاء و يقول لنا الحديث الصحيح يجب ان يكون الراوي فيه
ثقة امامي عدل ضابط
و انا هنا اثبت لهم ايضا من عندكم هذه القاعدة
و عند الشيعة الامامية طريقين مثل السنة
فالشيعة المتقدمين و هم الاعلم يقولون الحديث الصحيح هو ما رواه الضبط الثقة و ليس شرط ان يكون امامي اهم شي الوثاقة في النقل
و اما القليل من المتأخرين و هم قلة قالوا ان الحديث الصحيح مارواه الثقة الامامي العدل الضابط
لكن نحن دائما نقول لهم هذا الاجتهاد غير مرحب به عندنا الا نادرا يطبق هذا الخبر و للاسف هذه القاعدة فقط للاحاد و ليس للمتواتر
لكن صلب الموضوع اخرجنا ان حتى بعض علماء السنة و هم قلة قالوا بها ان يكون الراوي ثقة ضابط عدل اي لا شيعي و لا قدري و لا مرجئي
و نرى البخاري و مسلم اخرجوا كثيرا من احاديثهم الصحيحة فيها شيعة و خوارج و غيرهم
هل سقط صحيح البخاري و مسلم لانهم لم يطبقوا نظرية المتأخرين من السنة ان يكون الراوي ثقة ضبط تام عدل و من شروط العدالة ان يكون سني
الموضوع مداره ضد الوهابية الجهلة الذين يطالبوننا بالحديث الصحيح عندنا
و عندما نلقمه يأتي منهم الجهلاء و يقول لنا الحديث الصحيح يجب ان يكون الراوي فيه
ثقة امامي عدل ضابط
و انا هنا اثبت لهم ايضا من عندكم هذه القاعدة
و عند الشيعة الامامية طريقين مثل السنة
فالشيعة المتقدمين و هم الاعلم يقولون الحديث الصحيح هو ما رواه الضبط الثقة و ليس شرط ان يكون امامي اهم شي الوثاقة في النقل
و اما القليل من المتأخرين و هم قلة قالوا ان الحديث الصحيح مارواه الثقة الامامي العدل الضابط
لكن نحن دائما نقول لهم هذا الاجتهاد غير مرحب به عندنا الا نادرا يطبق هذا الخبر و للاسف هذه القاعدة فقط للاحاد و ليس للمتواتر
لكن صلب الموضوع اخرجنا ان حتى بعض علماء السنة و هم قلة قالوا بها ان يكون الراوي ثقة ضابط عدل اي لا شيعي و لا قدري و لا مرجئي
و نرى البخاري و مسلم اخرجوا كثيرا من احاديثهم الصحيحة فيها شيعة و خوارج و غيرهم
هل سقط صحيح البخاري و مسلم لانهم لم يطبقوا نظرية المتأخرين من السنة ان يكون الراوي ثقة ضبط تام عدل و من شروط العدالة ان يكون سني
هل فهمت و إلا ما فهمت ؟؟؟
هل تعني أن المتقدمين كانوا يأخذون الروايات من أي شخص يثقون فيه حتى و إن كان ناصبي ؟؟!!
هل تعني أن المتقدمين كانوا يأخذون الروايات من أي شخص يثقون فيه حتى و إن كان ناصبي ؟؟!!
لا
يأخذون فقط من الاشخاص المتشيعة و ليس شرط ان يكون اثنا عشري
مثل الواقفي و الافطحي و ناووسي و الزيدي
بشرط يكون ثقة و معروف بوثاقته في نقله اي نقله موافق للاثنا عشرية
اي لا يكون شاذ عنهم
لو تلاحظ البخاري و مسلم و احمد بن حنبل و الترمذي نفس طريقة المتقدمين من الشيعة فهم يروون عن الشيعة و الخوارج و النواصب و حتى من الفرق الاخرى
بشرط ان يكون ثقة
بل حتى الالباني قال ذلك المذهب لا يهم بل يهم الوثاقة في النقل
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة 5 / 261 :
و كان جعفر بن سليمان من الثقات المتقنين في الروايات غير أنه
كان ينتحل الميل إلى أهل البيت ، و لم يكن بداعية إلى مذهبه ، و ليس بين أهل
الحديث من أئمتنا خلاف أن الصدوق المتقن إذا كان فيه بدعة و لم يكن يدعو إليها
أن الاحتجاج بأخباره جائز " .
وكذلك قال الالباني في نفس المصدر السابق و الصفحة :
" صدوق
شيعي " . فإن قال قائل : راوي هذا الشاهد شيعي ، و كذلك في سند المشهود له شيعي
آخر ، و هو جعفر بن سليمان ، أفلا يعتبر ذلك طعنا في الحديث و علة فيه ؟ !
فأقول : كلا لأن العبرة في رواية الحديث إنما هو الصدق و الحفظ ، و أما المذهب
فهو بينه و بين ربه ، فهو حسيبه ، و لذلك نجد صاحبي " الصحيحين " و غيرهما قد
أخرجوا لكثير من الثقات المخالفين كالخوارج و الشيعة و غيرهم ، و هذا هو المثال
بين أيدينا
لكن انت تسأل هنا :
اقتباس :
فيه حتى و إن كان ناصبي ؟؟!!
العجيب تسأل عن هذا السؤال و كتبكم مشحونة من النواصب
التعديل الأخير تم بواسطة كتاب بلا عنوان ; 30-03-2010 الساعة 01:50 PM.