بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*************************************
ولماذا الغضب يا أخي
أنا لا أطلب دليلا على واقعة الجمل
بل اطلب دليلا على قضية زوجة موسى عليه السلام
حتى نتمكن في المستقبل من الرد بدليل لا بالتحليل
وإلا كان الموقف ضعيفا .....
تقبل مروري
والسلام ********************** والحمد لله على هداه
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*************************************
ولماذا الغضب يا أخي
أنا لا أطلب دليلا على واقعة الجمل
بل اطلب دليلا على قضية زوجة موسى عليه السلام
حتى نتمكن في المستقبل من الرد بدليل لا بالتحليل
وإلا كان الموقف ضعيفا .....
تقبل مروري
والسلام ********************** والحمد لله على هداه
اليك الدليل فهو ليس مني اجرك الله
في خروج صفراء على يوشع بن نون بعد وفاة موسى عليهما السلام
205 ـ وعن ابن بابويه ، حدّثنا أبي ، حدّثنا محمد بن يحيى العطّار عن الحسين بن
____________
(1) بحار الأنوار ( 13 | 368 ) ، برقم : (13) .
(2) في ق 2 : فقالوا لعبد كريم .
(3) في ق 2 وق 4 وق 5 والبحار : من .
(4) بحار الأنوار ( 13 | 368 ـ 369 ) ، برقم : (12) ورواه الصّدوق في الأمالي المجلس (41) ، برقم : (2) .
الحسن بن أبان ، عن ابن أورمة باسناده إلى أبي جعفر عليه السلام قال : إنّ امرأة موسى عليه السلام خرجت على يوشع بن نون رابكة زرّافة فكان لها أوّل النّهار وله آخر النّهار ، فظفر بها فأشار عليه بعض من حضرة بما لا ينبغي فيها فقال : أبعد مضاجعة موسى لها ؟ ولكن أحفظه فيها (1) .
206 ـ وعن ابن بابويه ، حدّثنا أحمد بن الحسن العطّار (2) ، حدّثنا الحسن بن عليّ السّكري ، حدّثنا محمد بن زكريّا البصري ، حدّثنا جعفر بن محمد بن عمارة ، عن ابيه قال : قال الصّادق عليه السلام : إنّ يوشع بن نون قام بالأمر بعد موسى صابراً من الطّواغيت على اللأواء (3) والضّراء والجهد والبلاء ، حتّى مضى منهم ثلاث طواغيت ، فقوى بعدهم أمره ، فخرج عليه رجلان من منافقي قوم موسى بصفراء امرأة موسى في مائة ألف رجل فقاتلوا يوشع ، فغلبهم وقتل منهم مقتلة عظيمة وهرب الباقون بإذن الله واسر صفراء (4) ، وقال : قد عفوت عنك في الدنيا إلى أن ألقي نبيّ الله موسى فأشكو إليه ما لقيت منك (5) ، فقالت صفراء : واويلاه والله لو أبيحت لي الجنّة لا ستحييت أن أرى رسول الله وقد هتكت حجابه على وصيّه بعده (6) .
____________
(1) بحار الأنوار ( 13 | 396 ) ، برقم : (15) وروي نحوه مع زيادة : المسعودي في إثبات الوصيّة ص (52) .
(2) وفي البحار : القطّان . ولكن الوارد في مشايخ الصّدوق : أحمد بن الحسن العطّار .
(3) كذا في النّسخ : فما عن بعض من أنّها « على الأذى » فهو تصحيف . واللأواء كما في نهاية ابن الأثير ـ آخذا للكلمة من : لأو ـ بمعنى الشّدة وضيق المعيشة الجزء ( 4 | 221 ) وفي أقرب الموارد بمعنى الشّدة والمحنة ، وهي فعلاء من الّلاي .
(4) في البحار : وأسر صفراء بنت شعيب . والنّسخ الخطيّة خالية من قوله : بنت شعيب .
(5) في البحار : إلى أن تلقي نبي الله موسى فاشكو ما لقيت منك ومن قومك .
(6) بحار الأنوار ( 13 | 366
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*****************************
اقتباس :
اليك الدليل فهو ليس مني اجرك الله
في خروج صفراء على يوشع بن نون بعد وفاة موسى عليهما السلام
205 ـ وعن ابن بابويه ، حدّثنا أبي ، حدّثنا محمد بن يحيى العطّار عن الحسين بن
____________
(1) بحار الأنوار ( 13 | 368 ) ، برقم : (13) .
(2) في ق 2 : فقالوا لعبد كريم .
(3) في ق 2 وق 4 وق 5 والبحار : من .
(4) بحار الأنوار ( 13 | 368 ـ 369 ) ، برقم : (12) ورواه الصّدوق في الأمالي المجلس (41) ، برقم : (2) .
الحسن بن أبان ، عن ابن أورمة باسناده إلى أبي جعفر عليه السلام قال : إنّ امرأة موسى عليه السلام خرجت على يوشع بن نون رابكة زرّافة فكان لها أوّل النّهار وله آخر النّهار ، فظفر بها فأشار عليه بعض من حضرة بما لا ينبغي فيها فقال : أبعد مضاجعة موسى لها ؟ ولكن أحفظه فيها (1) .
206 ـ وعن ابن بابويه ، حدّثنا أحمد بن الحسن العطّار (2) ، حدّثنا الحسن بن عليّ السّكري ، حدّثنا محمد بن زكريّا البصري ، حدّثنا جعفر بن محمد بن عمارة ، عن ابيه قال : قال الصّادق عليه السلام : إنّ يوشع بن نون قام بالأمر بعد موسى صابراً من الطّواغيت على اللأواء (3) والضّراء والجهد والبلاء ، حتّى مضى منهم ثلاث طواغيت ، فقوى بعدهم أمره ، فخرج عليه رجلان من منافقي قوم موسى بصفراء امرأة موسى في مائة ألف رجل فقاتلوا يوشع ، فغلبهم وقتل منهم مقتلة عظيمة وهرب الباقون بإذن الله واسر صفراء (4) ، وقال : قد عفوت عنك في الدنيا إلى أن ألقي نبيّ الله موسى فأشكو إليه ما لقيت منك (5) ، فقالت صفراء : واويلاه والله لو أبيحت لي الجنّة لا ستحييت أن أرى رسول الله وقد هتكت حجابه على وصيّه بعده (6) .
____________
(1) بحار الأنوار ( 13 | 396 ) ، برقم : (15) وروي نحوه مع زيادة : المسعودي في إثبات الوصيّة ص (52) .
(2) وفي البحار : القطّان . ولكن الوارد في مشايخ الصّدوق : أحمد بن الحسن العطّار .
(3) كذا في النّسخ : فما عن بعض من أنّها « على الأذى » فهو تصحيف . واللأواء كما في نهاية ابن الأثير ـ آخذا للكلمة من : لأو ـ بمعنى الشّدة وضيق المعيشة الجزء ( 4 | 221 ) وفي أقرب الموارد بمعنى الشّدة والمحنة ، وهي فعلاء من الّلاي .
(4) في البحار : وأسر صفراء بنت شعيب . والنّسخ الخطيّة خالية من قوله : بنت شعيب .
(5) في البحار : إلى أن تلقي نبي الله موسى فاشكو ما لقيت منك ومن قومك .
(6) بحار الأنوار ( 13 | 366
لقد أحسنت يا أخي
فمن المهم مهر الموضوع بدليل يسكت المشككين .
والسلام مسك الختام ****************والحمد لله على هداه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولانا رامي قد أثاره سماحه المحقق الفريد نجاح الطائي هذا الموضوع لهذا جائت الايه القرانيه التي تنسف عصمه نساء النبي او انهم كلهم على حق او واجبات الاتباع والاحترام بهذه الصيغه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولانا رامي قد أثاره سماحه المحقق الفريد نجاح الطائي هذا الموضوع لهذا جائت الايه القرانيه التي تنسف عصمه نساء النبي او انهم كلهم على حق او واجبات الاتباع والاحترام بهذه الصيغه