|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 41925
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 278
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرايق
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-09-2009 الساعة : 09:06 PM
[QUOTE=dr_gorgah;928146]
باسم الله و به نستعين
اقتباس :
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا لم يقل الاخ عبد محمد انه لا كتب لنا نرجع لها
راجعي ما قال ولا تفتري على الرجل فكلامه موجود وحبره لم يجف
|
هو قال ليس لديكم كتاب صحيح كمرجع تعتمدون عليه ، فلم أتقول عليه أبدا ... لم أقل ليس لديكم كتب و لكن هذه الكتب غير منقحة و غير مصححة و مليئة بالأحاديث الضعيفة يعني ليس لها قيمة معتبرة لسهولة تضعيف أحاديثها من أصغر شيعي ..!!
فنحن نسألكم هل لديكم ماء صافي نستطيع شربه بدون خوف ، فتقولون لدينا مياه كثيرة و لكنها مليئة بالطحالب و الجراثيم . فالأفضل عدم شرب تلك المياه و نعتبركم ليس لديكم ماء صافي . عندما تنظفون كتبكم من جراثيم الأحاديث الضعيفة و طحالب الروايات المبتورة حينها نعتبركم عندكم كتاب صافي يعتمد عليه .
اقتباس :
|
ثانيا من قال ان كتبكم كلها صحيحة؟؟؟؟؟
كلما حاججكم الاخوان بحديث من البخاري ومسلم
ضعّفتموه!!!!!!
فكيف كله صحيح؟؟؟
وهذا دليل على ان علمائكم عجزوا عن جمع الاحاديث الصحيحة
|
لا أحد من علمائنا يقول بأن كتبنا كلها صحيحة . و لكن هناك كتب عديدة للحديث أكثر من 300 كتاب للحديث ، بعد التمحيص و التدقيق من قبل العلماء جيل بعد جيل تأكد المختصون بعلم الجرح والتعديل أن صحيح البخاري و صحيح مسلم أفضل و أصح كتاب من تلك الكتب . و بالتالي يعتبر أصح كتاب بعد كتاب الله .
اذا كنت تعترض على هذا القول فأخبرنا عن الكتاب الذي تظنه أصح من صحيح البخاري في الروايات المسندة الى رسول الله ؟؟؟
هل تتوقع أن الكافي أصح من جامع البخاري ؟؟
هل تتوقع أن بحار الأنوار أصح سندا من صحيح مسلم ؟؟
و بالتالي و حيث أنه لا يوجد في الأمة كتاب للحديث أفضل و أصح من صحيحي البخاري و مسلم فيعتبر أصح كتاب بعد كتاب الله ، أما اذا اكتشفنا أن الكافي أصح فسيكون موسوعة الكافي أصح كتاب بعد كتاب الله بعد أن ثبت أفضليته على صحيح البخاري و مسلم .
و لكن للأسف يوميا يتم اكتشاف الأحاديث الضعيفة في الكافي ولازال التضعيف مستمرا ... :rolleyes:
أما قولك بأننا نضعف الروايات المنسوبة للبخاري و مسلم عندما تحاججوننا بها ، فأقول لك ،،
رواياتكم التي تنسبونها الى صحيح البخاري أحد الأنواع الآتية :
1- روايات لا أصل لها و ليست موجودة في صحيح البخاري أو صحيح مسلم ، و لكن موجودة في مواقع و شبكة الانترنت الذي يختلط فيه الماء بالزيت و الحابل بالنابل و بالتالي فهي غير معتبرة .
2- روايات للبخاري و مسلم و لكن ليس في الجامع الصحيح الذي فيه الأحاديث صحيحة الاسناد و لكن أحاديث تم تصنيفها بأنها ضعيفة أو باطلة و معظمها موجودة في السلسة الضعيفة للألباني . و بالتالي فهي غير معتبرة .
3- في بعض الأحيان ( و هي قليلة جدا ) تأتون بروايات صحيحة و موجودة فعلا في المجلد الأصلي للبخاري و مسلم و لكن تفسرون الأحاديث كما تشتهون و تريدون أن تلزمونا بتفسيركم في حين أن لنا تفسيرنا الجلي في تلك الأحاديث . و بالتالي تفسيركم غير معتبر .
4- في بعض الأحيان تأتون بروايات لأحاديث ليس لها أصل من الأساس لا في البخاري و مسلم و لا حتى في موقعكم المفضل موقع وزارة الأوقاف السعودية ، و أنما تأتون بنص الرواية و تكتبون لنا أسماء الكتب و المؤلفين و رقم الصفحات لينخدع القارئ بأن النقل الصحيح . و لكن هذا الهراء غير معتبر .
فروياتكم كلها لا تخرج عن هذه الأنواع الأربعة ، و لكن هاتوا حديث صحيح و كما فسرها علماؤنا و ألزموها علينا و نحن سنقر بها بلا تردد
اقتباس :
|
ثالثا
اذا قلت ان كتبكم كلها صحيحة فانت تلزمين نفسك بامرين
الاول ان الكتاب منزّه عن الخطأ
وهذا خلاف الواقع اذ ان القران هو الكتاب الوحيد الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
والثاني اذا حاججك الاخوة باحاديث من البخاري ومسلم فانت ملزمة بصحة الحديث دون نقاش
والاتسقط نظريه الصحيح الخيالية
|
قد وضحت لك بأنه لا يوجد كتاب صحيح من الجلد للجلد و لكنها صيغة عامة . عندما نقول بصحيح البخاري أي أصح الروايات التي يرويها البخاري . صحيح مسلم يعني أصح الروايات التي يرويها مسلم و هكذا . و ليس معناها لا يوجد احتمال لوجود حديث ضعيف فيها .
و عندما نقول بأن البخاري أصح كتاب بعد كتاب الله أي أنه بمقارنه كتابه مع أي كتاب حديث آخر يكون هو أصح .
أما التنزيه من الخطأ فالكتاب عبارة عن أحاديث الرسول و ليس كلام البخاري . فهل الرسول منزه عن الخطأ أم لا ؟؟
طبعا الرسول منزه عن الخطأ و بالتالي المطلوب أن نتحقق هل فعلا قال الرسول هذا الحديث فان تأكدنا من صحة الرجال و صدقهم فمعنى هذا أن الحديث صحيح مثل القرآن . لأن الرسول لا ينطق عن الهوى . ان هو الا وحي يوحى .
و السلام عليكم
|
|
|
|
|