فاطمة
التي فُطِم ولدها عنها ، والتي تفطم نفسها عن الشهوات والصغائر . الفاطميون ( 909 - 1171 م) : سلالة تنتسب إلى علي بن أبي طالب وزوجته فاطمة "ع" ، أسسوا دولة توالى عليها 14 خليفة ، أسسها عبيد الله المهدي في تونس وبلغت أوج اتساعها في عهد المُعِز ، وآخر خلفائها العاضد ، تولى وزارته صلاح الدين الأيوبي فتصرف في شؤون الملك وقضى على الدولة الفاطمية
زهرراء
المشرقة الوجه ، المرأة البيضاء ، المنيرة الصافية ، القمر ، الدُّرَّة البيضاء الشَّديدة الصفاء ، والبقرة الوحشية . لقب السيِّدة فاطمة"ع" بنت النبي محمّد"ص" ، لُقبت بالزَّهراء لحُسْنها وسعة علمها ، زوَّجها الرسول من ابن عمِّه الإمام عليّ"ع" فولدت له الحَسَن والحُسَين وأمّ كلثوم وزينب "عليهم السلام" ، ومن ألقابها أيضاً : الصِّدِّيقة ، المباركة ، الطاهرة ، الزكيّة ، الراضية ، المرضيّة ، البتول ، الحانية ، وأمُّ أبيها ، المُحَدّثَة ، الحوراء الإنسية ، وإليها ينتسب الفاطميون *(12).
فاطمة
على وزن مَفْعَل ، من رامَ يريم إذا بَرِحَ ، يُقال : ما يَرِيمُ يفعل ذلك ، أي : ما يَبْرحُ ، ويُقال ما رِمْتُ أفعله ، وما رِمْتُ المكان ، وما رِمْتُ منه ، وقيل : إنَّ المَرْيَم من النساء هي : التي تُحب حديث الرجال ولا تفجُر ، واسم السيِّدة مريم "ع" قيل آرامي ويعني : العابدة ، المتعبدة التي تخدم في بيوت الله ، وقيل في السريانية معناه : المرتفعة ، ومرارة البحر .
ليلى
الأكثر حمداً ، المحمود ، وأوّل من سُمِّي به النبي محمد "ص" حيث ورد في القرآن الكريم بلسان النبي عيسى"ع" {.. وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ..}*(15) .أحمد بن أبي أُصيبعة ( 1203-1269م) : ولد في دمشق وله الكتاب المعروف باسم "عيون الأنباء في طبقات الأطباء"، الذي يعتبر من أهم المراجع في تاريخ الطب عند العرب ، حيث تضمَّن دراسة مفصلة لما يزيد عن 500 طبيب ، منهم 400 طبيب عربي ، ذاكراً أخبارهم العلمية وشعرهم ونوادرهم وتفاصيل عن شخصياتهم ، وهو من أمتع وأصدق ما كُتب عن الأطباء العرب *(16).
خلود
البقاء والديمومة ، التقدم في السّنّ بدون ظهور الشّيب ، والإقامة الطويلة في المكان .
مريم : قال في القاموس المحيط: والمريم - كمقعد - التي تحب حديث الرجال ولا تفجر. وقد جاء أن العبرانيين أخذوا اسم مريم عن اليونان وجلعوه ماري واختلف العلماء في تفسيره فبضعظهم قال: عابدة زاهدة ، والآخر قال: مملوءة مرارة وعلى كل حال هو اسم تيمنا بمريم عليها السلام
علياء : العالية في كل شيء أرفعه، وفي العلاء رفعة وشرف و"علياء" تطل على الناس من فوق وتعلوهم وكأنها سماء - رأس الجبل ، وأما "عُلية" و "وعليَا" فتدليل لكلمة عليا وتصغير. أما عُليا فهي مؤنث ال‘لى أما علا فجمع العليا والعلى : الرفعة والشرف.