قديكون من المستحيل الحصول على نظر خارق يخترق الأجسام كالذي يملكه سوبرمان إلا أنالباحثين في جامعة اريزونا الأمريكية يأملون في أن يحصل الأشخاص يوما على نظر أفضلمن الطبيعي باستخدام تكنولوجيا التليسكوب التي ستمكن الأشخاص من النظر لدرجة أفضلمن 20/20 .
واستخدم فريق البحث الذي يدرس إمكانية استخدام تكنولوجياالبصريات لتحسين تكنولوجيا قياس الضوء التي تعتمد عليها أجهزة التليسكوب وذلكلتحسين نتائج الجراحة الليزرية الانكسارية والحصول على بصر أقوى وأكثر حدة .
وأوضح الدكتور جيم شويجيلينج كبير الباحثين أن للتليسكوب القدرة علىالتقاط الصور التي تنحرف بسبب الاضطرابات الجوية فيعمل على تغيير الصورة وتحديدحدتها ووضوحها باستخدام الليزر والحاسوب الذي يقيس تلك الانحرافات ويعدلها وبنفسالطريقة يحاول العلماء إيجاد طريقة لتحديد حدة الصورة التي تصبح غير واضحة عند مرورالضوء من خلال القرنية إلى شبكية العين .
وأعرب العلماء عن أملهم في أنيتمكن الأشخاص يوماً ما من الرؤية بدرجة عالية تصل إلى 5/20 وهو أن يرى الشخصالأجسام من على بعد 20 قدما بنفس الحدة التي يراها فيها وهو على بعد خمسة أقدام
أعلن الطبيب الهندي راسو يندجيت سينج إمكانيةعلاج العديد من الأمراض من دون حاجة للتدخل الجراحي أو الأدوية والعقاقير , بل عنطريق العلاج الطبيعي واستعمال طريقة الضغط المغناطيسي .
وأوضح سينج أنهيوجد في الجسم 72 ألف نقطة , وقد تم تحديد 900 نقطة منها للاستخدام والعلاج بطريقةالضغط , مشيرا إلى أن الأطباء قاموا بحصر هذا الرقم إلى 34 نقطة في اليدين , و34 فيالقدمين , وأن من يعرف هذه النقاط يمكنه علاج العديد من الأمراض .
وقالإن هذا العلاج بمثابة " إسعاف أولي " وهو العلاج السريع الذي يمكن استخدامه في أيمنزل فيمكن بعد النظر إلى الخريطة التي تبين فيها النقاط المذكورة أن تعالج أي شخصيصيبه المرض , وما على الشخص المعالج سوى النظر إلى الخريطة , وتحديد موقع النقطةوالضغط عليها لأن جميع عروق جسم الإنسان تتجمع في مناطق الكف والقدم .
وبخصوص كيفية العلاج المغناطيسي قال إنه تم اكتشاف تلك الطريقة خلالالقرنين الثامن عشر والتاسع عشر , وحاليا تقوم دول مثل الهند وألمانيا وروسياواليونان بإجراء دراسات وبحوث على هذا النوع من العلاج .
وأضاف أنهباستخدام القطب الشمالي والجنوبي المغناطيسي على اليدين والقدمين ( اليسرى أواليمنى ) أو السفلي أو العلوي يمكن معالجة الكثير من الحالات المرضية , مشيرا إلىأن مدة العلاج تصل إلى 15 ساعة في الحد الأقصى ويمكن الاكتفاء بساعة واحدة فقط . وحول إمكانية علاج داء السرطان بهذه الطريقة أوضح أنه سبق له علاج الكثير منالحالات المزمنة بنجاح , وأنه باستخدام طريقة الضغط المغناطيسي يستطيع كشف حالاتمبكرة من السرطان المبكر عندما لا يتجاوز انتشاره في الجسم المصاب نسبة %5 , في حينأن طرق العلاج الأخرى تكتشف السرطان المبكر عندما تكون نسبة انتشاره %40.
التعديل الأخير تم بواسطة Dr.Zahra ; 23-08-2007 الساعة 08:03 PM.
لقد عاش الإنسان من قبل عشرات الآلاف من السنين ، ككائن حي يعيش على النباتات ، ومن هنا كان متوسط عمر الانسان في السابق ، قبل أن يدخل اللحوم على غذاءه أطول ..
والدليل أن الانسان نباتي الأصل ، هو طول أمعاءه المعدة لامتصاص الغذاء في حين أن أمعاء الذئب هي من القصر بمكان ، لأنه يعيش على اللحوم .. كما أن الطفل الرضيع لا يقبل تناول اللحوم الا بعد الحاح شديد من ذويه ، لإخراجه من طبيعته التي فطر عليها ..
الحيوانات النباتية أقوى و أطول عمرا
هناك أصناف من السلاحف تعيش عدة مئات من السنين ، كما أن الفيل أكثر قوة من الأسد .. وكذلك الثور يتمتع بقوة هائلة ، كونه نباتيا .. وان الأطباء عندما يريدون أن يساعدهم المريض للتمكن من علاجه فانهم ينصحوه ، بالخضراوات والفواكه والابتعاد عن كل ما هو دسم و حيواني ..
نوع الطعام يوحي بشخصية صاحبه
فأكلة لحوم البشر مثلا انتقلت لهم تلك الصفة من كونهم تعودوا أن يأكلوا لحم المفترسات كالضباع والكلاب و غيرها .. وشعب بريطانيا مشهور ببرودة أعصابه لما يتناول من لحم السمك الأبيض .. و سكان الصحارى العربية الذين يأكلون لحم الجمل ، أخذوا الصبر وتحمل الجوع والعطش ، وهي من صفات الجمل ..
وهم في معرفة المحتوى الغذائي للمواد
تقترن بعض المواد الغذائية ، في مخيلة بعض الناس بغناها ووفرة بعض ما يلزم الجسم من الأساسيات الغذائية .. فالبروتين الذي يعتقد أنه محصور في اللحوم ، لا تتعدى نسبته 18% في أحسن الأحوال .. في حين يكون بالترمس حوالي 34% و في الفاصوليا الجافة نسبة مماثلة ، أما الفول فنسبة البروتين به تصل الى 24% والعدس 22% و كسبة فول الصويا 48% و كسبة فستق العبيد التي تسمى في السودان ( أمباز الفول السوداني ) 57% و ( أمباز السمسم ) تصل الى 50% ..
أما الأملاح المعدنية والسكريات و الدهون ، فمن يطلع اطلاعا بسيطا سيجد أن أصنافا كثيرة تتوفر بها تلك العناصر بكثرة .. وهذا ما سنتناوله بالتفصيل في الحديث عن كل مادة سنناقشها مستقبلا ..
يتبع التفاح والكمثرى والسفرجل والزعرور الى العائلة الوردية . ويعتبر التفاح من أهم أنواع الفاكهة المنتشرة في وسط أوروبا، في مناخ معتدل، حيث يمكن تزويد المستهلك بثمار التفاح طيلة أيام السنة بسبب وجود أصناف عديدة ومختلفة في موعد نضجها، إضافة لكون التفاح يصلح للتخزين لفترات طويلة.. كما أن هناك أصناف منه تصلح للمائدة وأصناف للمربيات والخل وغيره.
ويوجد حوالي 20 نوعا من أنواع التفاح في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، التي يتبعها أصناف كثيرة، منها النوع M.Pumila الذي استفيد منه في تطوير أصناف التفاح المزروعة في أوروبا.. وانتقلت زراعة التفاح (للأصناف الحديثة) الى منطقة الشرق الأوسط عقب الحرب العالمية الأولى*1. ويقول (ميلغن ويستوود) بأن هناك نوعين أساسيين في أوروبا وأربعة أنواع في أمريكا الشمالية، والباقي في آسيا*2
ويعتقد بعض الباحثين في الفاكهة أن منطقة الموطن الأصلي للتفاح هو جبال هملايا، والمناطق التي جنوب القوقاز*3، وقد شاهدت بنفسي في السبعينات من القرن الماضي، أن هناك أصناف من التفاح والكمثرى، يقول الأهالي الأكراد في شمال العراق (كاني ماصي.. وبروالي بالا) أنها برية.
مكونات ثمرة التفاح :
ماء 84% بروتين 0.4% مواد سكرية 13.3% أحماض فواكه 0.65% وأملاح معدنية 0.6% مع وجود 59 سعرة حرارية (كالوري) في كل 100غم. وتحتوي الأملاح المعدنية على الصوديوم والبوتاس والكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والكلور .. كما تحتوي مجموعة من الفيتامينات هي A,B1,B2,B6,E وكذلك البكتين ..
أهمية التفاح طبيا:
يعالج الإسهال الناتج عن مرض (الرور) والذي يسبب الهزال الشديد والذهاب للحمام 30 مرة يوميا و التقيؤ .. ويكون بتغذية المصاب بمبروش التفاح فقط. كما تعالج حالات التيفوئيد بإعطاء المصاب تفاحة مبروشة (بمبرشة زجاج لأن مبرشة المعدن تؤكسد التفاح وتفسد بعض عناصره، كل 3 ساعات، بمعدل 1.5كغم من التفاح يوميا*4
والتفاح يساعد في الهضم إذا تم أكله بقشره، ومضغ جيدا، فإنه يفيد في الكبد والكليتين ويفتت الرمال ويهدئ السعال ويفيد في الحمى. والتفاح يفيد في نخر (السي) الذي ينتج عن تخمر الأغذية في الفم..
كما أننا بتناول التفاح ندفع بالشيخوخة بعيدا عن أجسامنا، مبقين على نشاط الجسم وحيويته .
وصفات مقترحة علاجية :
وصفة للعلاج بالتفاح من الروماتيزم :
تقطع ثلاث تفاحات قطعا صغيرة دون تقشير، ثم تغلى في لتر من الماء لمدة ربع ساعة ويؤخذ المغلي بين فترات الطعام أومعه.
وصفة للعلاج من عسر البول
تغلى بضعة تفاحات في قليل من الماء ويشرب المغلي.
وصفة للعلاج بالتفاح من إسهالات الأطفال:
يقشر التفاح ثم يبشر حتى يغدو نثرات صغيرة ذات لون أسمر مائل الى الحمرة ثم تطبخ مع ماء محلى بالسكر ويغذى الطفل المصاب عليها فقط دون أي طعام آخر ..
وصفة لصناعة خل التفاح :
يستخدم خل التفاح للذين يشكون من ترسب الشحوم في العجز والجانبين والبطن والصدر.. وحتى لا يلجأ من يعاني من تلك المسألة الى الحمية لتخفيف وزنه، فإن 20ـ30سم3 من خل التفاح يوميا كفيلة بمنع تكون الشحوم، وتقلل احتمالية الجلطات الناجمة عن الخثرات الدهنية ..
ولعمل الخل، يمكن تقطيع التفاحة الى أربعة أقسام بعد غسل الكمية (10ـ20كغم) مثلا ووضعها في إناء فخاري أو زجاجي أو بلاستيكي لمدة 6أسابيع وتغطية الوعاء بقطعة قماش، وبعدها يصفى الخل عدة مرات ويحفظ للاستعمال (أستخدم تلك الطريقة منذ30 عاما) ..
المراجع:
1ـ إنتاج الفاكهة التفاحية/د عبد الله صالح عباس و د عادل خضر سعيد/ جامعة صلاح الدين/العراق/ص 33
2ـ علم فاكهة المنطقة المعتدلة/ ميلغن ويستوود/ ترجمة يوسف حنا/ جامعة الموصل/1984/صفحة 94
3ـ إنتاج الفاكهة النفضية/د جبار النعيمي/جامعة البصرة1980/ص 7
4ـ أخطاء التمدن في التغذية/د أمين رويحه /دار القلم/بيروت/1980/ص85
5ـ الغذاء لا الدواء/د صبري القباني /دار العلم للملايين/ط18/1985/ص99
حسنا، نحن نعرف بأنك تحب الأطعمة والثمار الحامضة، والمشروبات القوية مثل القهوة و الشاي والنبيذ الأحمر، ولا تستطيع التخلي عنها، ولكن ماذا عن فمك، إلا يعتبر المدخل الرئيس والوحيد لاتصالك بالعالم. هل ترغب في أن تظهر أسنانك الصفراء المهملة قبل أن تبدء حتى بالتعريف عن نفسك.
هل حميتك تسبب لك الإحراج، والألم؟ إليك هذه النصائح الجدية من خبراء الأسنان.
بعض الأطعمة والمشروبات اليومية مثل المشروبات المكربنة، والخلّ، والقهوة والشاي، والنسكافيه، والنبيذ والعلكة تسبب الضرر لأسناننا، لأنها بعضها غالبا ما يحتوي على أصباغ ضارة بالأسنان، وبعضها يحتوي على طعم وخاصية حامضية جدا، والحامض يمكن أن يسبب مشكلة خطيرة لصحة أسنانك.
التآكل الحامضي:
عندما يتّصل الحامض بأسناننا، يتراجع مستوى سطح مينا السنّ بشكل مؤقت. وعندما ننظّف أسناننا، تبلى المينا بسهولة أكثر ويمكن أن تصبح أقل سماكة مع مرور الوقت. هذا الحالة تعرف باسم التآكل الحامضي وهذه حالة دائمة لا يمكن الشفاء منها.
الاختبار الحامضي> المؤشرات:
1. اصفرار طفيف على الأسنان.
2. مظهر شبها زجاجي حول حافات الأسنان الأمامية.
3. ظهور ضربات صغيرة على سطح الأسنان.
4. حسّاسية متزايدة اتجاه الأطعمة والمشروبات الحلوّة أو الباردة أو الحارة.
نصائح للحصول لعلى أسنان صحّية:
• قلل من تناول الوجبات الخفيفة إلى أدنى حد، وإذا تناولت طعاما خفيفا، تفادى الأطعمة والمشروبات الحامضية.
• عند تناول مشروبات مكربنة حامضية، وعصير الفاكهة، حاولي استعمال القشّة خلف الأسنان الأمامية لتقليل الاتصال بالأسنان.
• نظّف أسنانك قبل وجبات الطعام، أو بعد وجبات الطعام، وتأكّدي من البقاء على الأقل ساعة واحدة قبل تناول الوجبة التالية.
• عند الإمكان، استبدلي الأطعمة الحامضية بأطعمة مناسبة للمينا مثل الجبن والبندق.
• استعمل معجون أسنان لا يحتوي على مكونات تسبب حك السن.
• علم الأطفال على استعمال معجون الأسنان بمجرد ظهور أسنانهم، وساعديهم في الحفاز عليها من أثار الأطعمة والوجبات الغنية بالسكريات والأحماض.
• تناول وجبات خفيفة من الفواكه والخضار النيئة حتى تساعد على تقوية اللثة، وتنظيف الأسنان من البقايا العالقة ومعادلة حموضة الفم.
الوقاية خير من العلاج:
تتوفر بعض معاجين الأسنان الخاصة بالأسنان الحساسة، يمكنك استعمالها حتى لو تكن أسنانك حساسة للحصول على أكبر قدر ممكن من العناية بأسنانك. قلل من تناول المشروبات والأطعمة التي تحتوي على الأصباغ، وعلم أطفالك أن ينظفوا أسنانهم بعد تناول هذه الوجبات الضارة جدا بالأسنان.
خلصت دراسة طبية أميركيةجديدة حول استخدام عقار كيتامين كعلاج للاكتئاب لدى فئرانالمختبر، إلى قدرة العقارعلى تخفيف أعراض هذا الاضطراب العصبي في مدى ساعات بدلاًمن الأسابيع أو الشهور التي تستغرقها مضادات الاكتئاب التقليديةالمتاحة
وأجرى الدراسة علماء من المعهد الوطني للصحة العقلية التابع لمعاهدالصحة القومية الأميركية، ونشرت نتائجها بدورية الطب النفسيالبيولوجي.
وأظهرت الدراسة التي أشرف عليها د.حسيني مانجي أن اعتراضمستقبلات "إن ام دي إيه" يزيد نشاط مستقبل آخر هو "إيه ام بي إيه"، وأن تصاعد نشاطهذا الأخير ضرورة لحدوث تأثيرات كيتامين السريعة ضد أعراض الاكتئاب.
وتكمنقيمة هذا الاكتشاف في أنه سيساعد على تطوير مضادات اكتئاب سريعة المفعول كما سيساعدالعلماء أيضا على تجاوز بعض الخطوات التي تظهر خلالها تأثيرات مضادات الاكتئابالتقليدية بشكل غير مباشر، وهي مسلسل طويل من التأثيرات يفسر تأخر فعل تلكالمضادات.
الجدير بالذكر أن "إن ام دي إيه، إيه ام بي إيه" هما مستقبلانلناقل عصبي يسمى غلوتاميت، وهو مرسال كيميائي يمكن خلايا الدماغ من الاتصال ببعضها. وقد اكتشف العلماء مؤخراً دوراً لنظام غلوتاميت في الاكتئاب مما أدى إلى جهود لحللغز آلياته الجزيئية بحثاً عن أهداف أو مظاهر شذوذ تستهدفها علاجاتالاكتئاب.
ويعتبر التركيز على نظام غلوتاميت افتراقاً عن التفكير الذي قادبالماضي إلى مضادات الاكتئاب المتاحة حالياً، وكان يُظن أنها تخفف الاكتئاب من خلالعملية تنقية وفلترة طويلة لردود الفعل البيوكيميائية المؤثرة على المسارات المتصلةبالاكتئاب.
ولأن مستقبلات "إن ام دي إيه، إيه ام بي إيه" جزء من نظامغلوتاميت، وبما أن استهدافهما بالعلاج مباشرة أدى إلى تخفيف سريع ومستدام لأعراضالاكتئاب، وبما أن جرعة واحدة من كيتامين فعلت ذلك بالدراسة السابقة؛ كل ذلك يشيرإلى أنهما ربما الهدفان الرئيسان لمضادات الاكتئاب
.ورغم أن الكيتامين نفسهقد لا يستخدم يوماً كعلاج مضاد للاكتئاب نظراً لما يسببه من أعراض جانبية كالهلوسةورغم إقرار إدارة الغذاء والدواء باستخدامه مخدراً بغرفة العمليات، فإن النتائجالجديدة قد دفعت العلماء قدماً نحو فهم كيفية تطوير علاجات اكتئاب سريعةالفعل
اكتشف فريق بحث دولي ثلاثة جينات في الحامض النووي لمرضى مصابينبفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، يمكنها مقاومة الفيروس، كما أوردت سويسإنفو.
ويقول الباحثون إن هذه النتائج ستساعد العلماء في البحث عن لقاح ضدالإيدز يعزز التأثيرات الإيجابية لهذه الجينات، بحيث تساعد نظام المناعة بالجسم فيالتغلب على العدوى.
قاد هذا المشروع البحثي الأستاذ بمعهد المايكروبيولوجيابجامعة لوزان السويسرية آماليو تيلِنتي وزملاؤه، واستغرق 18 شهرا، ونشرت نتائجهبمجلة "سَيَانس".
"
يرى الباحث أماليو تيلبينتي أن نتائج هذا المشروعالبحثي أمور مفيدة للصناعة الصيدلانية، بل مفيدة علميا عامة
"
وقدمالمشروع أول دراسة تحليلية للكيفية التي يستجيب بها الجينوم الوراثي البشري لعدوىالفيروس المسبب للإيدز.
ويقول الدكتور تيلنتي أنه وزملاءه الباحثين قد وجدواثلاثة جينات قوية جدا ضد فيروس نقص المناعة (HIV)، مضيفا أن المحظوظ هو من كان لديههذه الجينات المتغايرة الثلاثة، التي تحميه من عدوى الفيروس.
وقام الباحثونفي لوزان وجنيف بتحليل التكوين الجيني (الوراثي) لدى 486مريضا بالإيدز، وأجروا مسحالعينات الدم نحو نصف مليون جين للوصول إلى التصنيف الوراثي لكل مريض.
طابورجينات
وأرسلت البيانات والمعطيات إلى الولايات المتحدة حيث صنفت الجينات فيطابور طويل، وفقا لقدرتها على مقاومة فيروس الإيدز والتصدي للعدوى.
ويقولتيلنتي إن قدرات (أجسام) الناس في السيطرة على الفيروس بشكل طبيعي متفاوتة جدا. ويتضح وجود تأثير أو عامل بشري، يحتاج العلماء للوصول إلى مفتاح تقليد أو إحداث هذاالتأثير.
وكان جينان متغايران قد اكتشفا ضمن الجينات المسيطرة على نظاممضادات الخلايا البيضاء البشرية (HLA)، الذي يلعب دورا رئيسا في نظام المناعة، منحيث التعرف على الغزاة الدخلاء على الجسم ووصمهم تمهيدا لتدميرهم.
ويقولالمسؤولون عن مشروع لقاح الإيدز إن هذه النتائج الأخيرة ستزيد دراماتيكيا المعرفةالمتاحة حول سبب اختلاف أو تفاوت أداء المرضى تجاه السيطرة علىالفيروس.
ويرى تيلنتي أن هناك في نتائج هذا المشروع البحثي أمورا مفيدةللصناعة الصيدلانية، بل مفيدة علميا عامة. ويعود الأمر إلى العلماء الذين سيتابعونهذه القضايا بحيث ينظرون في قائمة النتائج ويقررون ما ينبغي فعله بهذه الجيناتالمثيرة للاهتمام.
"
اكتشف في عام 1996 جين مقاوم يدعى CCR5 وعلى أساسهتطور لقاح للوقاية من الإيدز، وهو بانتظار إقراره رسميا
"
وأضاف أنعلماء الفيروسات والمناعة قد أبدوا بالفعل اهتماما جارفا حول أحد الجينات المكتشفةفي هذه الدراسة باعتباره هدفا ممكنا للقاح المنشود.
يذكر أن هذه الجيناتالمكتشفة ليست الأولى أو الوحيدة القادرة على اعتراض فيروس نقص المناعة (HIV). فقداكتشف في العام 1996 جين مقاوم يدعى CCR5 وعلى أساسه تطور لقاح للوقاية من الإيدز،وهو بانتظار إقراره رسميا.
يشار أيضا إلى أن البروفيسور تيلنتي يرأس الذراعالأوروبية للمشروع البحثي الجيني الضخم الذي يجريه مركز علم المناعة للقاح الإيدز/ فيروس نقص المناعة (CHVI) بجامعة ديوك الأميركية في دُرَم بنورث كارولاينا، وخصصتله موارد لسبع سنوات تبلغ 300 مليون دولار، لتطوير لقاح ضد الإيدز
تبين أن الجزيء57-ِ النقي المتوفر في نبات الكالاهاري هوديا Kalahari Hoodia يعمل على تنشيط الجلوكوز الذي يمتلك التأثير على الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ، ما يؤدي إلى تضليل الجسم، فيعتقد أنه ممتلئ أو شبعان، حتى وإن لم يكن كذلك، ما ينجم عن ذلك تقليل الشهية.
وقد أثبتت التجارب التي أجريت على أشخاص يعانون من البدانة من مشارب واتجاهات حياتية مختلفة، وعلى مدى 15 يوماً في مختبرات في ليسستر بإنجلترا، أن تناول كبسولات الكالاهاري هوديا أدى إلى تراجع أوزانهم بفارق ألف سعرة في اليوم.
وذكر تقرير طبي أنه بعد ساعتين فقط من تناول كبسولتين تحتويان على الكالاهاري هوديا شعر المرضى بتراجع رغبتهم في تناول الطعام وقد دام ذلك 4-6 ساعات. وتبين أن الهوديا تعزز الحالة المزاجية، ولذلك فإن الشخص الذي يتناول كبسولات الهوديا لن يشعر بضيق أو ضعف في أثناء خضوعه لبرنامج تناولها.
ويشار إلى أن أفراد قبيلة السان الجنوب افريقية كانت تمضي في رحلاتها دون تناول الطعام طوال 24 ساعة، وفي الوقت نفسه كانوا يقومون بعمليات الصيد وما يحتاج ذلك إلى جهد بدني وبالتالي الحاجة لتناول الطعام. ويعرف عن الهوديا أنه نبات غير ورقي شبيه بالصبار. ويصنف نبات الهوديا في جنوب افريقيا على أنه مادة غذائية، وهناك أدلة كثيرة على أنها صحية وآمنة. ويتناول أفراد قبيلة «السان» الجنوب افريقية هذا النبات طازجاً منذ آلاف السنين
drawGradient()