سرعان ماحزمت امتعتك لتذهبـــــ,,
ونحن مازلنا نراوح المكان ..
هبت رياح البعد تأن من الوجع ,ـــ
حين حان وقت رحيلك اهتز القلب من بين سطور الالام
غابت الشمس , توالت الايام ..
تكوّن داخلي شجن
حين اختنق الكلام ـــ
حين تهيم الحروف بوادي الصمت.!
لا اجد الا ذكرى ترسبت من على جدران الالم
فهل لاحد ان يبتاع ملامح ابتسامة ؟
فأضعها على كتف الليل دون ان ارتديها
لانها بهتت وصبغتها باتت كلون لاوجودي
فهاهي الحياة صباح حزن ومساء بكاء....
فبين تشنجات الموت
وترانيم الصمت !
يتلازم الوجع بفقدك على صحيفة الايام
قدسيّة هي ذكراك
عصيّ على القلب التحمل
فقد رحلت ونحن في خضم الوضع وانات الوجع
سيدي
هاهي الايادي تغرز اظفارها في اوجاعنا اعمارا وسنينا
فبتنا اقرب الى موعد الاجل
لاعبور لنسمات الفرح
لست اطمح ان اكون مبتسما على التواليــــ..
ولا ان يكون بيدي بوح الشمس وتمتمات القمر
لست اطمع في ان اكون في سعادة واكون كالاغنياء..
الا انني اريد ان تطفئ شمعة الشقاء
ويتلون العراق بلون السماء ..
سابقى في ذكرى رحيلك اثبت الاماني
وادون العهد في اركان الثواني
لابني الدقائق تكميلا لا تواني ..
واقرء على قبرك حروف الامتنان ..
كلمات تبُعث حيث انت مع بوح الامان ..
نم قرير العين ياعزيز العراقـــ..
بقلميــــ,,
التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة النجف ; 17-08-2010 الساعة 05:37 AM.