ان لم تخن الذاكره فالبيت المذكور
كلماتنا في الحب تغتل حبنا ان الحروف تموت حين تقال
لها ابيات اخرى توضح المعنى السامي (( للحب ))
الحب ليس رواية شرقية بختامها يتزوج الابطال
ولكنه الابحار دون سفينة وشعور ان الوصول محال
الكلمات العاطفيه كما ذكرت اختي بوقتها تصبح لها قيمة كبرى
اما عندما تقال في كل وقت وكل حين تفقد اهميتها
وفقكم الله
أهلا بك أختي المميز سعودي شرقاوي
وياعيني عليك - شو باين عليك حافظ القصيدة كلياتها
لاخوف عليك أجل >> دعاية لايف بوي هههه
منيح أنت
وصحيح ماذكرته أن الكلام في هذا الشان في كل الاوقات
كان يقصد فيه الشاعر الفاسد نزار قباني طفش المرأة من الصمت في الحب
حتى قالت له هكذا ورد عليها في البيت الذي يليه أن حروف الحب يقتل فيهما حبهما
كذب والله لكنه شرب الماء من كؤوس ابليس وأنطقه شعره الغزلي الخالع
وأصبح الشعر قرآنه يتلوه حتى مماته .
لاعلينا منه نعود ونجيبك بالمنطقية والآلية التي تعمل بها النفس البشرية بشان الحب
أن الحب سلوك وليس سهم يخترق القلوب من بعيد وأيضاً هو طبع وتطبع فعندما يحن الرجل
على زوجته المسكينة ويسمعها كلام جميل وناعم لحتى يفرح قلبها النظيف والطاهر هي بدورها
تريد إسعاده كما أسعدها وهنا يطبق مبدأ كما تعطي تاخذ .
مع الفترة يعجبه الرجل ردة فعل زوجته عندما يسمعها كلام معسول ويريحة ماتصنعه له من خدمات إضافية
وتفانيها في خدمته فيستمر في تلقينها أجمل قصائده هكذا إلى أن يعتاد على الكلمة الحلوة وهي تعتاد على تفانيها في إسعاده ويصبح سلوك يمارس في حياتهما وكلا يستلطف فعل الآخر له .
وبالأساس كان طبع بعيد عنه ويريد أن يتطبعه وهنيئاً لمن سلك هذه العادة الطيبة :p:p