|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 48644
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 182
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم المرتضى
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-11-2010 الساعة : 04:36 AM
[quote=خادم المرتضى;1260873][
اقتباس :
|
عبارة مبهمة. تقصد بأن الإنسان لا يعلم المستقبل أو الغيب, متى يموت مثلا, لذلك أجّل الامام قتلهم و الإقتصاص منهم لكنه استشهد قبل ذلك؟
|
ليس هناك إبهام ولاهم يحزنون ..
أنت سألت قائلا : لماذا لم ينفذ علي القصاص على قتلة عثمان ؟ .. فأجبتك بأنه أجل ذلك لتخمد نار الفتنة ..
ثم سألت قائلا : و لماذا لم يقم بالتنفيذ طيلة مدة خلافته ؟ .. فأجبتك : لأنه حدثت أمور كثيرة ، فبدل الفتنة ظهرت فتن أخرى ، حيث أن هناك خلافات بينه و بين غيره من الصحابة ، و ظهرت فرقة جديدة تسمى الخوارج ، فلم تعد الفتنة مقتصرة على قتلة عثمان ..
فإن كان هذا الكلام مبهما ، فالمشكلة فيك لا في الكلام ..!!!
اقتباس :
|
من الذين اختلفوا و تنازعوا؟
هل انت, المختصر المفيد, تتعجب الآن من قراره أم لا؟
أنا عن نفسي متعجب, 4 أو 5 سنوات لم يقتص منهم؟ عجيبة, ألم يجد الوقت الكافي للإقتصاص منهم!
|
هناك اختلافات بينه و بين بعض الولاة الذين أراد عزلهم كمعاوية و غيرهم .. لأنهم تعجبوا من قراره ، كيف يقوم بعزل جميع الولاة دون استثناء و دون أن يقتص من قتلة عثمان مع كون قتلة عثمان يبروون قتلهم بعثمان بأنهم يرون علي أحق لها ، فكان أمرا مثيرا للاستغراب لهؤلاء الصحابة ، فأدى ذلك إلى تقاتلهم مع بعضهم ..
أما بالنسبة لي شخصيا فأنا لست متعجبا من قراره ، لأن أي إنسان يكون في مكان علي بن أبي طالب فإن القرار سيكون صعبا ،، فأنا لو وضعت نفسي مكانه فسأجد أمامي هذه الخيارات :
1- أن أجمع ثلاثين رجلا من المتهمين بالاشتراك في قتل عثمان ، فأقوم بإعدامهم أمام الملأ .
2- أن أجمع المتهمين في الفتنة و أتحدث معهم للتباحث حول الأسباب التي دعتهم إلى قتل عثمان ثم أعلن عفوي عنهم .
3- أن أعلن الحرب على جميع من رضي بقتل عثمان و سعى لها ، سواء اشترك في قتله باليد أو الفكر أو المال .
4- التنازل عن الخلافة .
5- مراسلة جميع الولاة و التشاور معهم إلى الحل الأفضل لحل الفتنة ، فيكون القرار جماعي و ليس فردي من الخليفة فقط .
6- اتخاذ القرار الذي أراه مناسبا بغض النظر هل سيرضى به الناس أو لا ، بحكم كوني أميرا للمؤمنين.
و أنا لو كنت مكان علي بن أبي طالب لاخترت الخيار الخامس .. و لكني متفهم قرار علي حيث اختار علي الخيار السادس ، فتعامل مع الأمر بحكم كونه خليفة فاتخذ قرارا شخصيا و لم يعلم الولاة بسر تلك القرارات الغريبة في نظرهم ، فأدى إلى حدوث فتنة أخرى بدل حل الفتنة الأولى .. فلا أقول أن قرار علي كان الأصوب لكن أقول أن قراره كان معقولا و مبرر ا..
أما عدم تنفيذ القصاص طيلة مدة خلافته ، فقد أوضحت أنه حدثت أمور كثيرة حالت دون ذلك ، حيث أن جيشه انقسم ، فلم تعد القضية قضية قصاص من قتلة عثمان ، لأن هناك فتنة جديدة متمثلة بالخوارج لابد أن يتخذ قرارا مناسبا تجاههم و إلا سوف تصبح هناك كارثة في الدولة الإسلامية ، فإذ بالخوارج يقتلونه !!
اقتباس :
|
عزيزي لألخص لك ماذا قلت:
كان الامام علي يريد أن يقتص منهم,
لكنه آثر ان يخمد الفتنة أولا..
لكن معاوية حاربه في صفين..
ثم حاربوه الخوارج...
و ظلت دولته في عدم استقرار طوال حكمه..
ثم استشهد قبل أن يقتص منهم,
مع ذلك كان يريد فعلا كان يقتص منهم؟؟
|
هذه وجهة نظري في تلك الأحداث التاريخة .. لكن كما أوضحت في مقدمة ردي عليك ، أنه لا يعلم الإجابة الأكيدة إلا علي بن أبي طالب .. و حيث أنك تعتقد أن علي بن أبي طالب سيرجع إلى الدنيا من جديد في عصر الرجعة سوف أسأله عندما يرجع عن سبب عدم قتله لقتلة عثمان وهو سيجيبنا بنفسه في عصر الرجعة ..!
|
|
|
|
|