بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين
عزيزتي "كيفي شيعية" لك ولكل فتاة او شاب يظن ان الوقت داهمه والفرصة فاتته وبات يطلب من الله ليل نهار ان يزوجه اقول :"هنيئا لكم " على ما ابتلاكم به الله وامتحنكم فأنتم الآن واكثر من اي وقت آخر تظللكم رحمة الله الواسعة التي يفيض بها على من ابتلاه من عباده الصالحين.انت الآن في امتحان لصبرك وايمانك .الصبر صعب ولكن ليس على شيعة امير المؤمنين (ع) ليس على شيعة من صبر خمسة وعشرين سنة حيث قال (صبرت وفي القلب شجى وفي العين قذى) فليكن اميرك لك اسوة واصبري حتى يأذن الله لك بالزواج ان كان ذلك مكتوبا لك وثقي بالله ثقة عمياء واعلمي ان الله لا يعطي الا لمصلحة ولا يمنع الا لمصلحة واذا اردت معرفة ما هي المصلحة من عدم توفيقك للزواج حتى الآن فاصبري وستعلمين ذلك يوم القيامة وستقولين :"واخجلتي منك يا ربي واخجلتي اذ جهلت مصلحتي واعمت عيوني اقاويل الناس ونظراتهم فقد كنت اشعر اني محرومة ومحتاجة وحزينة واقل شانا من غيري ويائسة ولم افكر يوما ان تأخير الزواج سيكون ذا منفعة لي في آخرتي"
عزيزتي لن اقول لك اقرأي هذا ولا تقرأي ذلك لتييسير امر الزواج بل اقرأي سورة البقرة واقراي زيارة عاشوراء وواضبي على قراءة القرآن لا لأجل حاجة تريدين قضاءها بل لأجل القربة من الله ولأجل شكر الله على ما انعم عليك من نعم لا تحصى اهمها نعمة الاسلام والهداية . وصدقيني انك كلما تقربت من الله كلما احسست انك بغنى عن الناس وبغنى عن ان تركضي وراء انسان آخر يشعرك بالحب والحنان والعاطفة .وكلما امتلا قلبك بحب المعبود استغنى عن حب العابد لا وبل ستحسين ان قلبك لم يعد يتسع لما يكنه لله من حب وستشعرين ان الله تعالى انعم عليك بحب اكثر بكثير مما كنت تسألين (لا اقول ذلك بدافع الثرثرة والمواساة انما اقول لك ما احسسته تجاه ربي منذ تقربت اليه وخاصة بعد ان ادمنت صلاة الليل انا الآن وبعد ان كنت تائهة افتش عمن يحبني ويرفع ثقتي بنفسي بتّ اخجل مما يحيطني به الله من محبة وحنان ورعاية حتى اني احيانا ابكي اذ اعجز عن شكره على ما يغمرني به من حنان وعطف ) ان علاقة الحب بين العابد والمعبود اسمى من ان تكتب في سطور واصعب من ان توصفها الكلمات ولذلك سأكتفي بقول ان منقذك الوحيد هو الله فتقربي منه اكثر واكثر واعلمي انك كلما تقربتي منه فسيتقرب منك وسيقرب اليك قلوب العباد
ثم ما همك ما يقول الناس وكيف ينظرون اليك ان كنت بعين الله !!هناك قول لأحد المعصومين اظن ,يقول "ما همك ان تكون مذموما بين الناس ان كنت عند الله محمودا" فليس اجمل من ان تكوني محبوبة الله وتسمعين كلام الجهال وتعلمين ان كل كلمة صدرت منهم واذت مشاعرك فان حبيبك سيعوضها عليك ان شاء الله في الدنيا والآخرة فهذا الحبيب ليس كالحبيب الذي تبكين الليالي لكي تحظين به وتتزوجيه هذا الحبيب ليس كمثله شيء ولا يوازي حبه اي حب فانتظري ريثما ياذن ربك لك بالزواج واضحكي عند كل نظرة او كلمة مزعجة من الناس لانك تعلمين انها ثواب لك واعلمي انه وان لم يكن مقدرا لك الزواج في هذه الدنيا فان الله تعالى سيزوجك ان شاء الله في الجنة بزوج يرضيك فما سبب الحزن والبكاء والتمني بالزواج من كهل شايب؟؟!!!
هذا مع شديد الحزن واقع حال كثير من الفتيات في هذا الوقت واحد اهم اسبابه هو نظرة المجتمع الضيقة للفتاة غير المتزوجة ..
فالمجتمع بنظرته الضيقة لمسالة زواج الفتاة من عدمه اسهم في تفاقم هذه الحالة بنظرته للفتاه الغير متزوجة على انها فتاة هامشية تفتقر الى اهم ما يميز الفتيات عن بعضهن متجاهلين ان مسالة الزواج هي مسالة قسمة يوفق الله لها من يشاء وليس للفتاة القدرة على تغيير مثل هذا الامر كما ان من الاشياء البديهية ان زمام المبادرة في هذه المواضيع لايقع على عاتق الفتاة امنيتنا ان تتغير نظرة المجتمع للفتاه ..فمهما كان فهذه مسالة قضاء قدر ولا دخل للفتاة فيها ..
كل الشكر لك عزيزتي على طرحك الجميل هذا لك مني ارق التحايا
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين
عزيزتي "كيفي شيعية" لك ولكل فتاة او شاب يظن ان الوقت داهمه والفرصة فاتته وبات يطلب من الله ليل نهار ان يزوجه اقول :"هنيئا لكم " على ما ابتلاكم به الله وامتحنكم فأنتم الآن واكثر من اي وقت آخر تظللكم رحمة الله الواسعة التي يفيض بها على من ابتلاه من عباده الصالحين.انت الآن في امتحان لصبرك وايمانك .الصبر صعب ولكن ليس على شيعة امير المؤمنين (ع) ليس على شيعة من صبر خمسة وعشرين سنة حيث قال (صبرت وفي القلب شجى وفي العين قذى) فليكن اميرك لك اسوة واصبري حتى يأذن الله لك بالزواج ان كان ذلك مكتوبا لك وثقي بالله ثقة عمياء واعلمي ان الله لا يعطي الا لمصلحة ولا يمنع الا لمصلحة واذا اردت معرفة ما هي المصلحة من عدم توفيقك للزواج حتى الآن فاصبري وستعلمين ذلك يوم القيامة وستقولين :"واخجلتي منك يا ربي واخجلتي اذ جهلت مصلحتي واعمت عيوني اقاويل الناس ونظراتهم فقد كنت اشعر اني محرومة ومحتاجة وحزينة واقل شانا من غيري ويائسة ولم افكر يوما ان تأخير الزواج سيكون ذا منفعة لي في آخرتي"
عزيزتي لن اقول لك اقرأي هذا ولا تقرأي ذلك لتييسير امر الزواج بل اقرأي سورة البقرة واقراي زيارة عاشوراء وواضبي على قراءة القرآن لا لأجل حاجة تريدين قضاءها بل لأجل القربة من الله ولأجل شكر الله على ما انعم عليك من نعم لا تحصى اهمها نعمة الاسلام والهداية . وصدقيني انك كلما تقربت من الله كلما احسست انك بغنى عن الناس وبغنى عن ان تركضي وراء انسان آخر يشعرك بالحب والحنان والعاطفة .وكلما امتلا قلبك بحب المعبود استغنى عن حب العابد لا وبل ستحسين ان قلبك لم يعد يتسع لما يكنه لله من حب وستشعرين ان الله تعالى انعم عليك بحب اكثر بكثير مما كنت تسألين (لا اقول ذلك بدافع الثرثرة والمواساة انما اقول لك ما احسسته تجاه ربي منذ تقربت اليه وخاصة بعد ان ادمنت صلاة الليل انا الآن وبعد ان كنت تائهة افتش عمن يحبني ويرفع ثقتي بنفسي بتّ اخجل مما يحيطني به الله من محبة وحنان ورعاية حتى اني احيانا ابكي اذ اعجز عن شكره على ما يغمرني به من حنان وعطف ) ان علاقة الحب بين العابد والمعبود اسمى من ان تكتب في سطور واصعب من ان توصفها الكلمات ولذلك سأكتفي بقول ان منقذك الوحيد هو الله فتقربي منه اكثر واكثر واعلمي انك كلما تقربتي منه فسيتقرب منك وسيقرب اليك قلوب العباد
ثم ما همك ما يقول الناس وكيف ينظرون اليك ان كنت بعين الله !!هناك قول لأحد المعصومين اظن ,يقول "ما همك ان تكون مذموما بين الناس ان كنت عند الله محمودا" فليس اجمل من ان تكوني محبوبة الله وتسمعين كلام الجهال وتعلمين ان كل كلمة صدرت منهم واذت مشاعرك فان حبيبك سيعوضها عليك ان شاء الله في الدنيا والآخرة فهذا الحبيب ليس كالحبيب الذي تبكين الليالي لكي تحظين به وتتزوجيه هذا الحبيب ليس كمثله شيء ولا يوازي حبه اي حب فانتظري ريثما ياذن ربك لك بالزواج واضحكي عند كل نظرة او كلمة مزعجة من الناس لانك تعلمين انها ثواب لك واعلمي انه وان لم يكن مقدرا لك الزواج في هذه الدنيا فان الله تعالى سيزوجك ان شاء الله في الجنة بزوج يرضيك فما سبب الحزن والبكاء والتمني بالزواج من كهل شايب؟؟!!!
اللهم صل على محمد وآل محمد
أخي \أختي الكريمه
كلماتك اثلجت صدري مع اني دائماً حزينه مما يجري حولي منقصات االحياة
والله اني كم مرة اختم زيارة عاشوراء وسورة البقره لاكن لاجدوا
اسعدت كثيراً بتواجدك العطر على متصفحي
لاحرمنا من مروركم