لعل المثل القائل **اذا كنت لاتستحي**لاتخاف**فافعل مابدا لك **اولا** الحياء جزء من المنظومه الاخلاقيه للانسان اولا الحياء من الله الرقيب على كل شيء والحياء من الله هو اول المقومات للمنظومه الخلقيه التي تساير الانسان في مجمل حياته وتقومها وهي اسمى الحالات لانها ترتبط بذاتية الضمير وتقوم السلوكوالعرفان الى الله لان الله هو راعي هذا الكون وخالقه والمتفضل على المخلوق في كل جزئيه بسيطه من تكوينه فأذا كان للانسان ضمير ووجدان نقي فعليه ان يستحي من خالقه في كل فعل لايرتضيه الخالق ومنها السرقه حتى ولو كان الشيء البسيط ومن شخص واحد فما بالك من يسرق حق **ثلاثون مليون **منهم عشره جياع حد الموت رحم الله سيدي وامامي ومولاي اب الحسن حين قال ***لو اعطيت الاقاليم السبعه على ان اعصي الله في نمله اسلبها جلبة شعير ما فعلت*** اين منك سيدي هذا الوضع *** ثانيا ***الخوف من العقاب ***اذا امن العقاب وخوى الضمير فعل واستبا ح كل شيء لايخاف الله ولايخاف القانون ومنظومته الاخلاقيه بدرجة الصفر **كم حصة اياد علاوي وعبد القادر العبيدي والاردنيين من هذه الصفقات والاموال المسروقه لاوالمؤذي للضمير ان من امتطى على رأسه العمامه يشارك اللصوص في سقيفة اربيل ليصلح الحال** بائس هذا الشعب اذا من يدعي قيادته من هذه الشاكله لاكن نقول حسبنا الله الحاكم العادل في من لايعتبر من صدام ومن القذافي ومن حسني مبارك طواغيت العصر نحن فقراء **فقراء ونموت شهداء هذا الفقر ومظلومين بين يدي الحاكم العدل وهم جناة ظلمه لصوص فأي عدل ينتظرهم
العرض العادي
