يحكى أن فلاحا كان يعمل في مزرعة وكان يعاني من فقر مدقع، وفي يوم من الأيام اكتشف ذات يوم في مزرعته أن لديه إوزة باتت تبيض في كل صباح بيضة ذهبية بدلاً من البيض العادي...
شعر الفلاح أنه سيصبح من أغنى الأغنياء في قريته وأصبح على عجل يريد أن يحصل على كل البيض الذهبي بسرعة ودون أن ينتظر الأيام لتهديه في كل يوم بيضة ...
لذلك قام بقتل الاوزة ليصل إلى سلسلة البيض التي في جوفها ولكنه لم يجد أي بيض ذهبي هناك!!
العبرة من القصة:
نخسر أحيانا تركيزنا على القدرة الإنتاجية بسبب تركيزنا على الإنتاج ، وبفطرتنا الإنسانية (الاستعجال) نقوم في كثير من الأحيان بتصرف الفلاح تماما،
إن تفكر بعضكم بهذه القصة لوجدها تنطبق على كثير من مناحي حياته ...
نحن نريد حصاد النجاح( الإنتاج) في أسرع وقت ممكن -البيض الذهبي-
دون التركيز على( ادوات الانتاج من صيانة و اهتمام) -الاوزة -
أي دون أن نركز على تطوير أنفسنا وتعلم المزيد في كل يوم.
فلو صبر الفلاح على الاوزة لحصل منها على بيضة ذهبية كل يوم ولو اعتنا بها وفي طعامها قد يحصل على مزيد من البيض الذهبي كل يوم.
نقول لك
في سعينا الى المردود او النتيجة كثيرا ما ندمر اصولا مادية ثمينة.
اليك بعض الامثلة:
- عندما انحشرت الورقة في الطابعة في مكتبك ،قمت بإدخال مفك بين الاجزاء لاخراجها لانك تريد اتمام عملك فلا وقت لديك ...
اعلم انك ذبحت الاوزة الذهبية فانكسرت الاجزاء
- عندما حمّلت الماكينة في مصنعك اكثر من طاقتها لتحصل على اكبر قدر من الانتاج لتغطية الطلبات التي امامك ،لتحصل على اكبر عائد فلا وقت لديك ..
فإذا بالماكينة تتحشرج و ترتفع درجة حرارتها ..و تتعطل
اعلم انك ذبحت الاوزة الذهبية.
- عندما تضعين كمية اكبر من المطلوب الى الغسالة ،لان لا وقت لديك فتتوقف و تتعطل...
اعلمي انك ذبحت الاوزة الذهبية
- عندما تعمل ليل نهار لتحصل على المال على حساب صحتك التي تتدهور
اعلم انك انت هنا الاوزة الذهبية
فحذار ان تذبح نفسك!!
هــمــســة
نحن نقتل إوزا يبيض ذهبا في كل يوم ... فهل يمكنكم إعطاء المزيد من الإنتباه حول الاوز الذي يبيض ذهبا حولكم دون قتله؟
كم المعاناة التي نستطعمها يعتمد على السعة التي نضع فيها الألم
في أحد الأيام شعر شاب صغير بعدم الرضا عما يحدث حوله من أمور
فذهب إلى معلمه ليعبر له عن معاناته،
نصحه المعلم بأن يضع حفنة من الملح في كأس من الماء ثم يشربه،
...
عاد الشاب إلى بيته وفعل ما نصحه به المعلم
وعاد في الغد ليسأله المعلم : كيف وجت طعم الماء ؟
قال الشاب وهو يبصق إنه مالح جداً!
ضحك المعلم ضحكة خفيفة ثم طلب منه أن يأخذ نفس حفنة الملح ويضعها في البحيرة .
سار الاثنان بهدوء نحو البحيرة وعندما رمى الشاب حفنة الملح في البحيرة
قال له المعلم ولآن إشرب من البحيرة،
وأثناء ماكانت قطرات الماء تنزل من ذقنه
سأله: كيف تستطعمه ؟ قال الشاب : إنه منعش
سأل المعلم : هل استطعمت الملح ؟ رد الشاب : لا
وهنا نصح المعلم الشاب الصغير قائلاً :
" إن ألم الحياة مثل الملح الصافي لا أكثر ولا أقل
فكمية الألم في الحياة تبقى نفسها بالضبط،
ولكن كم المعاناة التي نستطعمها يعتمد على السعة التي نضع فيها الألم،
لذا فعندما نشعر بالمعاناة والآلام فكل مايمكن أن تفعله
هو أن توسع فهمك وإحساسك بالأشياء،
لا تكن مثل الكأس بل كن مثل النهر يجري
كان هناك صبي ضرير يجلس على درج احد المباني، وضع قبعته القديمة أمامه بالقرب من قدميه، فيما حمل لافتة كتب فيها العبارة التالية:
"أنا ضرير أرجو المساعدة".
ولم يكن في القبعة سوى بعض القطع النقدية القليلة التي جادت بها أيادي بعض المارة.
ولم يمر وقت طويل حتى أتى رجل، فاخرج بعض القطع النقدية من جيبه ووضعها في القبعة. ثم اخذ اللافتة وقلبها وكتب عليها بعض الكلمات، ووضعها بطريقة معينة حتى يتسنى لعدد كبير من الناس أن يروا الكلمات الجديدة التي كتبها.
وسرعان ما أخذت القبعة تضيق بالنقود. إذ وضع المارة الكثير من المال في قبعة الصبي الضرير. وجاء ذلك الرجل الذي غير اللافتة بعد الظهر ليرى كيف تسير الأمور. عرفه الصبي من وقع خطواته، فبادره قائلا: "ألست أنت من غير كلمات لافتتي هذا الصباح؟ ماذا كتبت؟".
قال الرجل: "لم أكتب سوى الحقيقة، لقد كتبت ما كتبته أنت ولكن بطريقة مختلفة".
كتبت: "اليوم يوم جميل… ولكنني لا أستطيع أن أرى ذلك".
كلتا اللافتتين أخبرتا الناس أن الصبي كان ضريرا. ولكن اللافتة الأولى أشارت بأسلوب بسيط إلى أن الصبي كان ضريرا فقط. أما اللافتة الثانية فقد أشعرت الناس بأنهم محظوظين كونهم ليسوا فاقدي لنعمة البصر.
ألا يجعلنا هذا نندهش لأن اللافتة الثانية كانت أكثر تأثيرا ووقعا في النفس؟
المغزى من القصة:
كن دائما شاكرا لما انعم الله عليك... وكن خلاقا ومبدعا… عليك أن تفكر دائما بطريقة مختلفة وإيجابية.
وعندما تمنحك الحياة 100 سببا للبكاء… اثبت لها أن لديك 1000 سببا للابتسام.
واجه ماضيك دون تزمر وندم... وتعامل مع حاضرك بكل ثقة... استعد للمستقبل دون وجل. وكن مؤمنا وتخلص من الخوف.
أجمل شيء في هذه الحياة… هو أن ترى شخصا يبتسم...
بل والأكثر جمالا، أن تدرك بأنك أنت السبب وراء ابتسامه!
استمتع بيومك بقلب عامر بالامتنان ولا تقنط من رحمة الله.
انتقل رجل مع زوجته الى منزل جديد،
وفي صبيحة اليوم الأول وبينما يتناولان وجبة الافطار،قالت الزوجة مشيرة من خلف زجاج النافذة المطلة على الحديقة المشتركة بينهما وبين جيرانهما:
انظر يا عزيزي، إن غسيل جارتنا ليس نظيفا كما ينبغي .. لابد أنها تشتري مسحوقا رخيصا….
ثم دأبت الزوجة على إلقاء نفس التعليق في كل مرة ترى جارتها تنشر الغسيل،
وبعد شهر اندهشت الزوجة عندما رأت الغسيل نظيفا على حبال جارتها ..
فقالت لزوجها: انظر .. أخيرا تعلمت جارتنا كيف تغسل ..
فأجاب الزوج: عزيزتي، لقد نهضت مبكرا هذا الصباح ونظفت زجاج النافذة التي تنظرين منها .. !!!
أصلح عيوبك قبل أن تنظر لعيوب الاخرين
الانسان يرى القشة فى عين أخيه ،
ولا يرى الخشبة فى عينه
أخرجت علبة البسكويت من حقيبتها وهى جالسة على كرسى الانتظار فى إحدى المطارات،
كان يجلس بجانبها رجل يقرأ في كتابه !
عندما بدأت فى قضم أول قطعة بسكويت
و التى كانت موضوعة على الكرسى
بينها وبين الرجل
فوجئت بأن الرجل بدأ في قضم قطعة بسكويت من نفس العلبة التى كانت هي تأكل منها !
بدأت هي بعصبية تفكر أن تلكمه لكمة فى وجهه لقلة ذوقه،كل قضمة كانت تأكلها هي من علبة البسكويت كان الرجل يأكل قضمة أيضاً،
زادت عصبيتها لكنها كتمت في نفسها !
عندما بقي في كيس البسكويت قطعة واحدة فقط
نظرت إليها وقالت فى نفسها
”ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن“
لدهشتها قسم الرجل القطعة إلى نصفين ثم أكل النصف وترك لها النصف !
قالت فى نفسها ”هذا لا يحتمل“
كظمت غيظها وبدأت بالصعود إلى الطائرة ،
عندما جلست فى مقعدها بالطائرة فتحت حقيبتها
لتأخذ نظارتها وعندها وجدت مفأجاة مذهلة ،
رأت علبة البسكويت الخاصة بها كما هى مغلفة بالحقيبة
صـُدمت وشعرت بالخجل الشديد أدركت فقط الآن بأن علبتها كانت فى حقيبتها وأنها كانت تأكل مع الرجل من علبته هو،
أدركت متأخرة بأن الرجل كان كريما ً جدا ً معها وقاسمها في علبة البسكويت الخاصة به بدون أن يتذمر أو يشتكي وإزداد شعورها بالعار والخجل إذا أنها لن تجد لا الرجل ولا الوقت أو الكلمات المناسبة لتعتذر بها للرجل عما حدث من قله ذوقها .
مع سقوط الثلج وفى بداية فصل الشتاء صارت الحديقة كلها بيضاء،وخرج ثلاثة أصدقاء يلعبون معاً. قال أحدهم، هلم ندخل فى سباق، فنصنع طرقاً بين الثلج بأحذيتنا ،كل منا يسير على الثلج باستقامة حتى السور، لنرى من الذى يصنع طريقه مستقيماً تماماً.
ابتعد الثلاثة عن بعضهم البعض، ثم بدأوا يسيرون ويضغطون بأحذيتهم على الثلج.فجأة وجد الأول نفسه قد انحرف تماماً عن السور
والثانى ظن أنه قد صنع طريقاً مستقيماً لكنه بعد أن بلغ السور تطلع إلى الطريق الذى صنعه بحذائه فوجد نفسه قد انحرف من هنا ومن هناك يميناً ويساراً
وأما الثالث فصنع الطريق مستقيماً تماماً.
تسألوا فيما بينهم لماذا لم ينجح الأول والثانى فى إنشاء طريق مستقيم إذ صنع الأول طريقاً منحرفاً والثانى متعرجاً،بينما نجح الثالث فى ذلك.وكانت إجابة الصديق الثالث:
"لقد كنتما تتطلعان إلى أسفل وأعينكما على قدميكما لذا انحرفتما فى الطريق،أما أنا فقد صوبت نظرى إلى الهدف أمامى ولم التفت بنظرى يميناً أو يساراً،ولا إلى أسفل لذلك جاء الطريق مستقيماً.
حياتنا هى سباق بين البشر فأمضى الى طريقك ولا تلتفت الى كلام الناس والا الى الاشاعات المغرضة التى تحاول النيل منك ومن طموحتك .. حدد هدفك وانطلق إليه بثبات