لي احدى اقاربي في كربلاء وهي تعطي دروس دينية مختلفة فقالت لي مرة ..
كنت جالسة القي محاضرة على طالبات لاتتجاوز اعمارهن الثانية عشرة وخلال المحاضرة بدات احذرهن من دعوى الدجالين والمنحرفين امثال احمد اسماعيل ومحمود الحسني . فتقول ما ان وصلت لذكر محمود الحسني حتى قامن بوجهي اكثر من عشر طالبات وهن يصرخن اياكي وان تقتربي من اسمه فهو امامنا وحبيبنا ومرجعنا وووووو فتقول اني تفاجئت تماما ولكن ليست المفاجاة بهذا الخط المنحرف وانما بعدد الطالبات الذي اكتشفت فيما بعد انهن 18 طالبة من اصل 30 فكيف استطاعت من تحمل هذا الفكر ان تقنع البنات وتجمع هذا العدد وبهذه السرية التامة وتقول انه بالصدفة اني ذكرت وتطرقت لهذا الموضوع واسمه ولولا ذلك لما استطعنا اكتشافهم ابدا .
والجميل بالموضوع ان اغلب الفتيات لايعلم اهلهم انهم اتبعوا هذا الخط بعدما ارسلوا في طلب اولياء امورهم وحققوا معهم .
نحن نحذر انفسنا من الفتن والغتنه تدخل من حيث لاتتوقع وتعلم