اللهم صل على فاطمه وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك.......
تم تسيج الدخول بالاستماع الى حديث الكساء المبارك
موفقين ان شاء الله تعالى
اختي الفاضلة خادمة السيد الفالي احسنتِ وبارك الله فيكِ ورحم الله والديكِ على هذا الطرح المميز وجعله الله سبحانه وتعالى في ميزان اعمالكِ
عندي مداخلة قصيرة ( سمعت من شيخنا المبجل الشيخ عبدالحميد المهاجر حفظه الله من كل مكروه موضحاً قول الله سبحانه وتعالى لجبرئيل عليه السلام حينما قال له
(يا رَبِّ وَمَنْ تَحتَ الكِساءِ ؟ فَقالَ عَزَّ وَجَلَّ : هُم أَهلُ بَيتِ النُّبُوَّةِ وَمَعدِنُ الرِّسالَةِ هُم فاطِمَةُ وَأَبُوها ، وَبَعلُها وَبَنوها) لماذا لم يقل الله سبحانه .. وإبنيها لأنهما اثنان فقط الحسن والحسين عليهما السلام؟؟ هذا دليل قاطع على ان بقية الأئمة الأطهار مشمولون تحت الكساء وهم لايزالون في الأصلاب الشامخة والأرحام المطهرة... انتهى
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهمأجمعين ،،،
اللهم صل على الصديقة الطاهرة فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرالمستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك ،،
السلام على أم الشهيد بكربلاء
السلام على أم الملقى في الهيجاء
السلام على أم المخضّب بالدماء
السلام على أم الشهيد المحروم من الماء
السلام على أم الصريع على الرمضاء
السلام على ذات أعظم بلاء
السلام عليك يا سيدتي ومولاتي يا فاطمة الزهراء
السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
***
* « دخل عليّ أبي في بعض الأيام فقال ... »
في الحديث أنّ فاطمة هي الملجاً لأبيها فاذا شعر بضعف أو ألم أسرع إلى فاطمة حيث يجد عندها الراحة والطمأنينة والهدوء لأن النظر الى فاطمة يمسح الهموم والأحزان من قلب النبي كما كان الإمام علي عليه السلام يقول :
إذا نظرت الى فاطمة إنجلت عني الهموم والأحزان ...
وإلاّ لماذا لم يذهب النبي الى إحدى زوجاته علما بأن الرجل يشعر بالسكن لدى زوجته حيث يقول القرآن الكريم
( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ) ،
ويقول الله تعالى : ( هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ) ،
فلماذا لم يذهب النبي الى واحدة من زوجاته وإنّما ذهب الى الزهراء ؟
والجواب أنّ فاطمة كانت أم أبيها ... وكان يشعر بالدفء والراحة عندما يزور الزهراء ،
بل يتزود بالطاقة والحنين حيث يرى فاطمة عليها السلام
ولذلك نجد أن التأريخ الإسلامي يروي لنا أنّ آخر من يودع النبي في غزواته وسفره هي فاطمة وأول من يمّر عليه بعد رجوعه من سفره خارج المدينة هو بيت فاطمة عليها السلام .
__________________________________
* من كتاب الأسرار الفاطمية ص 19