بالزهره سلام الله عليها
* يوم عيد الغدير الاغر هو عيد الله الاكبر وعيد آل محمّد (عليهم الصلاة و السلام اجمعين )،
وهو أعظم الاعياد ما بعث الله تعالى نبيّاً الّا وهو يعيد هذا اليوم ويحفظ حُرمته،
واسم هذا اليوم في السّماء يوم العهد المعهود، واسمه في الارض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود،
وروي انّه سُئِل الصّادق (عليه السلام) : هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والاضحى والفطر ؟
قال : نعم أعظمها حُرمة ،
قال الراوي : وأيّ عيد هو ؟
قال : اليوم الذي نصب فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) امير المؤمنين (عليه السلام)
وقال : ومن كنت مولاه فعليٌّ مولاه،
وهو يوم ثماني عشر (
18) من ذي الحجّة .
* وفيه رفع الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم
اليد الطاهره المباركة للإمام امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه عالياً التي تحمل رمز ال (
9 ) .
* ومن اعمال هذا اليوم المبارك أن يضع المؤمن
يده اليمنى على
اليد اليمنى لاخيه المؤمِن ويقول :
وَآخَيْتُكَ فِى اللهِ، وَصافَيْتُكَ فِى اللهِ، وَصافَحْتُكَ فِى اللهِ، وَعاهَدْتُ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ وَكُتُبَهُ وَرُسُلَهُ وَاَنْبِيآءَهُ وَالاَْئِمَّةَ الْمَعْصُومينَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ عَلى اَنّى اِنْ كُنْتُ مِنْ اَهْلِ الْجَنَّةِ وَالشَّفاعَةِ وَاُذِنَ لى بِاَنْ اَدْخُلَ الْجَنَّةَ لا اَدْخُلُها اِلاّ وَاَنْتَ مَعى .
ثمّ يقول أخوهُ المؤمن : قَبِلْتُ
(ثمّ يقُول) : اَسْقَطْتُ عَنْكَ جَميعَ حُقُوقِ الاُخُوَّةِ ما خَلاَ الشَّفاعَةَ وَالدُّعآءَ وَالزِّيارَةَ.
السلام على كنز الولاية ومعدن الرسالة الطاهره الصديقة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما احصاه كتابه وأحاط به علمه ملئ الميزان ومنتهى العلم وزنة العرش وسعة الكرسي وكما يحب ربنا ويرضى .