بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
السلام عليك يا زوج الرسول
السلام عليك يا أم فاطمة الزهراء البتول
السلام عليك يا رفيعة الشأن و المقام
يا من ناصرت رسول الله و كانت له العون في الدعوة للإسلام
السلام عليك يا سيدتي و مولاتي يا أم المؤمنين خديجة و رحمة الله و بركاته
أَيُّها السَفحُ الذي مَدَّ مُرُوجَه*** بالفَراشاتِ التي حَاكَتْ نَسيجَهْ
عَفِّرِ القَبْرَ الذي اشْتارَ أَريجَه*** إنّ عامَ الحُزنِ أَوْدى بِخَديجَه
بعمق معاني الحزن و الأسى نرفع العزاء
لسيد البشر و الوصي الكرار حيدر و لأم أبيها سيدة نساء العالمين
و للسبطين الحسن و الحسين و لأئمتنا الأطهار صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين
بهذه المصيبة الأليمة المرتبطة بعام الحزن
وفاة ناصرة الرسول و أول من آمن به من النساء
مولاتنا أم المؤمنين خديجة الكبرى عليها السلام
-,-
أنتِ المثالُ وأنتِ النبلُ والشيمُ ... أنتِ الوفاءُ وأنتِ الفضلُ والكرمُ
يا ربَّةَ الصَونِ في عِزٍّ وفي شرفٍ ... يا زوجةً فَخَرَتْ مِن صُنعها الأُممُ
يا حُرّةً زهِدت بالْمالِ والتَرفِ ... كيْما تسيرَ مع الأنوارِ تغتنمُ
يا بَرّةً نذرت لله إذ بذلتْ ... يا من لحكمتِها دانت لها الحِكمُ
يا دُرّةً وهبت من دمعِ مُهجتِها ... الرُكنُ يشهدُ ما أسديتِ والحرمُ
يا من وقفتِ مع الْمُختارِ في جَلَدٍ ... تبغينَ نُصْرَتَه تَحدو بكِ القِيَمُ
يا مَن سبقتِ إلى الإسلامِ مؤمنةً ... تفدين دعوتَه والكفرُ يضطرمُ
يا من منحتِ له عينيكِ آسيةً ... يا من صبرتِ وقد حاطت بكم نقمُ
أنتِ الولودُ التي إيثارُها مددٌ ... أمّ العيالِ فيا للهِ درّهُمُ
أنتِ الودودُ التي كلماتُها سكنٌ .. لَمّا دعاهُ نداءُ الوحي يَختتمُ
( لن يُخزيَ اللهُ عبداً بات معتكفا ... لن يتركَ الربُّ مَن تُسدى به الرَحِمُ )
دثّرتِهِ بِدِثارِ الحُبِّ حانيةً ... زملتِه حينما اشتدت به الغُمَ
صدّقتِ سيدَنا إذ كذبت زُمَرٌ... واسيتِ كربَتَه إذ غيرُه حَرَموا
كنتِ القريبةَ مِنه عندَ مِحنتِه .... يا نفحةَ الْمِسكِ أنتِ الطيبُ يُنتَسَمُ
حيّاكِ ربُكِ والوحيُ الكريمُ لِما ... أدّيتِ من عملٍ تَرقى بهالْهِمَمُ
أهداك أرفعَ بيتٍ لا ضجيجَ به... في جنةِ الْخُلدِ حيثُ النورُ والنِعمُ
فيضُ الصلاةِ على الهادي البشيرِ همَى ... زينِ الْسَجايا غَدت تُسقى به العُصُمُ
والآلِ أجمعِهم والصَحبِ كلِّهمِ .... خيرِ البرايا على مرِّ الزمانِ هُمُ
-,-
مأجورين
و جزاك الله عنا كل خير
سيدنا الكريم نجف الخير
زادك الله حبا و ولاء للنبي و آله
وفقتم
مشكورة أختي على الكلام الطيب وعذريني أني أقتبست هذا الرد.........
السلام عليكي ياأم الزهراء أم الأطهار أم الأئمة
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
|