هذا السؤال المفروض أن توجهه إلى شيوخكم وعلمائكم ولكن ليس عن إمامة الإمام علي عليه السلام بل على من انكر
إمامة ابو بكر وعمر !!
وبالمرة أسئلهم على ماذا اعتمدو في تكفيرهم كل من لم يؤمن بإمامة أبوبكر وعمر ؟؟ !!
ابن حجر الهيتمي الهيتمي، الصواعق، ج1 ص 139
((وفي الفتاوى البديعية من أنكر إمامة أبي بكر رضي الله عنه فهو كافر وقال بعضهم وهو مبتدع والصحيح أنه كافروكذلك من أنكر خلافة عمر في أصح الأقوال ولم يتعرض أكثرهم للكلام على ذلك.))
وقال المقريزي في كتابه إمتاع السامع، ج 9 - ص 218 مفسراً سبب التكفير
(( والظاهر أن المستند، أن منكر إمامة الصديق رضي الله تبارك وتعالى عنه مخالف للإجماع، بناء على أن جاحد [ الحكم ] المجمع عليه كافر ، وهو المشهور عند الأصوليين ، وإمامة الصديق مجمع عليها ، من حين بايعه عمر ابن الخطاب، رضي الله تبارك وتعالى عنهما ، ولا يمنع من ذلك تأخر بيعة بعض الصحابة ، فإن الذين تأخرت بيعتهم ، لم يكونوا مخالفين في صحة إمامته ، ولهذا كانوا يأخذون [ عطاءه ] ويتحاكمون إليه ، فالبيعة شئ ، والإجماع شئ ، لا يلزم من أحدهما الآخر ، ولا من عدم أحدهما عدم الآخر))
ونقرء ايضا في العقود الدرية في تنقيح الفتاوى الحامدية، ج1، ص102-103
(( اعلم أسعدك الله أن هؤلاء الكفرة والبغاة الفجرة جمعوا بين أصناف الكفر والبغي والعناد ، وأنواع الفسق والزندقة والإلحاد ، ومن توقف في كفرهم وإلحادهم ووجوب قتالهم وجواز قتلهم فهو كافر مثلهم . قال : وسبب وجوب قتالهم وجواز قتلهم البغي والكفر معا ، أما البغي فإنهم خرجوا عن طاعة الإمام خلد الله تعالى ملكه إلى يوم القيامة... إلى أن قال : فيجب قتل هؤلاء الأشرار الكفار تابوا أو لم يتوبوا ، ثم حكم باسترقاق نسائهم وذراريهم ))
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين *********( أخ سائح ) وهل ذكر إسم الخضر في القرآن ؟؟؟ أراك لا تفرق بين الإسم والصفة 0 ثم لو كان ذكر الإسم فضيلة لكان فرعون وهامان والنمرود والسامري وإبليس أفضل من الصحابة خلا زيد بن حارثة 0 والسلام
ثم أليست الصلاة من ضرورات الدين ؟؟؟ لما لم يذكر الله عدد الركعات في القرآن ؟؟؟؟؟؟ وأليست الزكاة من ضرورات الدين فلما لم يذكر الله مقدارها في القرآن ؟؟؟ أليس الحج من ضرورات الدين لماذا لم يذكر الله عدد الأشواط في القرآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟يتبع
ولعلك تقول هذه فروع ونحن نتحدث عن الأصول : قل أليس الإعتقاد بالصراط من أصول الدين فلما لم يخبرنا الله في القرآن عن طوله وعرضه وحده وارتفاعه 0 وكذا الميزان عن شكله وكذا الديوان وهلم جرا 000 إذا فما شغل النبي (صلى الله عليه وآله ) بعد ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟فإن قلت إن الله أخبر عن الصراط والميزان قلت : والله أخبر عن الإمامة والولاية **** والسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد
الأخ العزيز سائح..إعلم هداك الله أن الله تعالى لم يفرّط في كتابه من شئ...فكل ما يحتاجه المسلم موجود في القرآن الكريم إما تصريحاً أو تضميناً...ومهمة الرسول هي التبيان والتفصيل والشرح لأمر الله تعالى فيبقى على المستمع أو المتلقّي إما الإتّباع أو الرفض...ونحن والحمدلله لدينا ما يكفي من الشروح من طرقنا و طرقكم أن آية الولاية هي في علي بن أبي طالب سلام الله عليه (وكثير غيرها)...ولما كان القوم حديثي الإسلام وما زالوا قريبي عهد من الجاهلية كانت التعامل معهم على أساس تقبّل الحالة الجديدة شيئاً فشيئاً ...وخصوصاً بشأن ولاية علي وهو قاتل الأباء ومبيد السادات...فعليه جاء ذكر الولاية من باب التضمين تماما كالصلاة والصيام والزكاة والشرح فيها يكون للرسول الكريم(صلى الله عليه وآله وسلم)..وخصوصاً خصوصاً خصوصاُ بشأن الولاية...ولك في حديث رزية الخميس معتبر ومثال...فالرسول أراد الدواة والقرطاس فقال القائل دعوه إنه ليهجر..فما كان من الرسول إلا أن طردهم وأعرض بوجهه عنهم...فبرأيك ماذا سيحدث لو جاء ذكر علي صراحة في القرآن؟؟؟أتظن أن القوم سيثبتون بعد رفضهم لإرادة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟؟؟وهل سيبقون متبعين للقرآن بعد رفضهم لأمر الله تعالى عن طريق نبيه الكريم بإثبات ولاية علي؟؟؟؟...لو ذكر الله تعالى إسم علي صراحة لعاد الناس كفاراً ...والحمدلله تعالى على نعمة الولاية
قليلاً من العقل أخي الكريم فلن تخسر شيئاً
بسمه تعالى
أحسنتم أختي الفاضلة ارجوان
و أما أنتم يا أبناء ابن صهاااك
فلا عتب عليكم فقد قالها قبلكم سيدكم عمر مؤذي رسول الله و آله ..
فقد قال : حسبنا كتاب الله ضارب بسنة رسول الله عرض الحائط و ها أنتم تنتهجون نهجه ..
و عرعوركم صاحب الخمارات أوقعكم بمأزق
كبير عندما طرح هذه الشبهة الغبية ..
و لو نزل اسمه عليه السلام صراحة بالقرآن
لأنكرتم عليه ذلك و قلتم أن الله يعني عليا آخر ..
تعسا لكم ..