كلماتٌ تلامسُ الجُرح
فتتفتقُ الآلآم من بينِ جنباتِ الذاكرة
فألجئُ لأخبئها بينَ طياتِ وجعي
وأنحني عليها لأضمها لقلبي المُقرح
أيَ جُرحٍ فتحتي أُخية..؟؟
لقد أدميتي روحي ..
وقرحتِ قلبي..
وإني من ظننت أن الجراحَ تشفى..!!
وبأيِ قلمٍ نحتِ هذهِ الرخامةَ الرائعة..؟
أم تراها قطعةُ مخملٍ مطرزٍ بالذهب..؟!
لا أعرف أنا حائرة..!!!
فلذا ليسجد قلمي في باحتكِ بصمت
دمتِ بألقِ حروفكِ سيدتي
غاليتي ام جعفر اقلامنا التي بكت قبل حروفنا ستبقى تسطر مجد من رحل وبقي دمه يروي الجراحات, مع انه لم يحفظ وللاسف ممن اتى بعدهم
دمتِ غاليتي ولاحرمت فيض حروفكِ بين خواطري ..
لكِ شكري وامتناني