هذه مشكلة حقيقة لدينا هنا وليست مختلقه مثلما طرحت :p
وأنتي صارحتي مريم محمد في موضوع مفتوح والجميع يقرأ :rolleyes:
لامانع أختي من الحب وهذا أمر طبيعي والجميع مفطور عليه وعلى أساسه يبنى البيوت وتعمر
من خلال الزواج أي العلاقه الشرعيه الملتزمه وعليها تترتب المسؤوليات .
قبل أن أبدأ وقبل أن أطلق لقلمي حرية الكتابه
هل أنتي بمصارحتكِ لي وفي موضوعي هنا تريدين مني النصح أو التحدث عن الحب وعن متعلقاته
أو شيء آخر ؟ .
حددي شيئاً تودين التحدث عنه وانا بخدمتكم إن شاء الله
تحياتي لكِ وسلامي
أفهم منكِ أنكِ تريدين الإسهاب في الحديث عنه قليلاً
حسناً لنبدأ من أساس هذا الإحساس السامي
بسم الله الرحمن الرحيم
إن ذلك الإحساس الذي يراود الجميع عند مرحلة ما إنما هو غريزة وجدت في كل إنسان
لتكون دافعاً نحو تأسيس وتشكيل مجتمع إنساني آمن مفعم بالسعادة
وذلك لايحدث إلا بعلاقه شرعيه مثلما ذكرت في السابق وهي رابطة الزواج
والأصل في الحب والإنجذاب لطرف الآخر هي التكافىء بين الشخصين من عدة جوانب
مثل : الدينيه والأخلاقيه والثقافيه
أما غياب العقل في هذه المسأله فتكون غالباً عواقبه غير محموده
فالمجتمعات الغربيه مثلاً تعتمد على إغراق كلاً منهما في قصص الغرام الخادعه
والتي لاأصل لها وإنما هي من جراء أهواء النفس البحته
ويندفع كثير من شبان وشابات اليوم إلى تكوين مثل هذه العلاقات
ظناً منها أنها أنجح من تلك الحدود التي وضعها الإسلام في التعارف
على كلا الشخصان الواقعان في هذا المشروع .
فالزواج مشروع مبني على أساس متين ألا وهو المودة والرحمه
أسباب فشل أي علاقه بغض النظر عن طول مدتها تكون مخالفة للأمر الطبيعي
في ضم أي شخصين يريدان بناء شراكه حياتيه بينهما .
واما الفراغ العاطفي ليس بناتج عن هذا النوع من الحب الذي فشل
بل أنتي بحاجه إلى حبٍ أسمى وأعظم وأقدس منما تظنين أنكِ بحاجة إليه
حب الله ..حب الوالدين ..حب الأخوة ..حب الأهل يملىء روحنا ويقويها
وفي النهاية قولي هو إستعيني كثيراً بالله وتقربي إليه بالأعمال المستحبه
فذلك خيراً لكِ وهو الحب الحقيقي والذي يملىء حياتنا وآخرتنا بما نحب ونرضى .