|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 39600
|
الإنتساب : Aug 2009
|
المشاركات : 60
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ينابيع الزهراء
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 02-07-2010 الساعة : 07:04 PM
فلنجدد عهدنا بعين الحياة (عج) بهذه
القصة المباركة...
عالم اليمن والإمام المهدي (عج)
يعتبر المرحوم آية الله العظمى السيد أبو الحسن الأصفهاني من المراجع العظماء في زماننا .
وكان( رضوان الله تعالى عليه ) كثيراً مايصل لخدمة صاحب الزمان (ع). والحكاية التالية هي إحدى تلك اللقاءات التي تشرف فيها السيد أيو الحسن الأصفهاني بلقاء الوجود المقدس لصاحب الأمر والزمان (ع).
ونقل هذه الحكاية العلامة المتتبع الحاج السيد حسن ميرجهاني في كتاب (كنز العارفين ) فقال :
كان أحد علماء اليمن واسمه بحر العلوم يراسل العديد من علمائنا في النجف طالباً منهم إثبات الوجود المقدس لبقية الله في أرضه (ع).
وكان السيد بحر العلوم زيدياً (وهو غير السيد مهدي بحر العلوم المعروف (قده)) غير مصدق بوجود الحجة (ع) ، فكتب له العلماء الأعلام رسائل عديدة وبينوا له إثبات وجوده (ع)ولكنه لم يقتنع حتى كتب رسالة إلى المرجع الأعلى للشيعة آنذاك السيد أبو الحسن الأصفهاني (رضوان الله تعالى عليه )يطلب منه إثبات ذلك .
وفي جوابه ،قال السيد أبو الحسن الأصفهاني للسيد بحر العلوم الزيدي ، إذا أردت إثبات ذلك والتأكد من الوجود المقدس لصاحب العصر فعليك المجئ إلى النجف الأشرف لأثبت لك ذلك حضورياً وبعد عشرة أشهر ، وصل بحر العلوم وابنه وعدد من أتباعه إلى النجف الأشرف وزاروا السيد أبا الحسن وهناك طلب منه العالم اليمني أن يثبت له وجود الإمام الغائب بعد أن حضر شخصياً إلى النجف مع ابنه.
فقال له السيد أبو الحسن الأصفهاني :
تعال غداً أنت وابنك إلى داري حتى أعطيك جواب سؤالك.
ثم جاء بحر العلوم وابنه وبعض من أتباعه إلى دار السيد ، وبعد تناول العشاء والاحاديث الدينية وانصراف الضيوف وانتصاف الليل ، قال السيد أبو الحسن لخادمه مشهدي حسين ،هات المصباح معك ووجه كلامه للسيد بحر العلوم الزيدي وابنه وقال لهما : اتبعاني .
ثم أضاف السيد مير جهاني : كنت أحد الذين بقوا بعد انصراف الضيوف فأردت أن أذهب مع السيد أبي الحسن لكنه قال لي : يجب أن تبقى هنا ويأتي معي فقط بحر العلوم وابنه .
ثم ذهب الثلاثة في تلك الليلة المظلمة ولم نعرف وجهة سيرهم ولا إلى أين ذهبوا .
وفي الصباح عندما التقيت بالعالم الزيدي بحر العلوم ، سألته عن أحداث الليلة الماضية فقال : الحمدلله لقد تشرفنا ليلة أمس بخدمة ولي العصر (ع) وأصبحت من المعتقدين بوجوده المقدس . فسألته : وكيف ذلك ؟
فقال : لقد أراني السيد أبو الحسن الأصفهاني الحجة بن الحسن (ع) .
فسألته : وكيف كان ذلك ؟
فقال بحر العلوم : عندما تركنا الدار لم ندرِ إلى أين وجهتنا وحتى وصلنا إلى وادي السلام ،وفي وسط الوادي دخلنا مكاناً قال السيد إنه مقام صاحب الزمان (ع).
وعندما وصل السيد أبو الحسن إلى باب المقام ، أحذ المصباح من خادمه مشهدي حسين ودخل منفرداً إلى المقام ثم أشار إليّ ان أدخل معه ثم توضأ وبدأ بالصلاة وصلى أربع ركعات ثم قال :شيئاً لم نفهمه ولكني شاهدت فجأة أنواراً خاطفة وقد غمر المكان نور ساطع .
وهنا يكمل الحكاية ولده فيقول :
كنت في هذه اللحظات خارج المقام ولكنني بعد دقائق سمعت صيحة عظيمة من قبل والدي ثم أُغمي عليه فتقدمت قليلاً فوجدت السيد أبا الحسن الأصفهاني يمسك كتفيه حتى استفاق من غيبوبته فقال مباشرة :لقد رأيت ولي العصر والزمان (ع) وأصبحت من شيعته الإثني عشرية ، ولكنه لم يزد شيئاً على هذا الكلام ولم يوضح لقاءه بالحجة (ع) ثم عدنا إلى اليمن بعد عدة أيام وتشيع أكثر من أربعة آلاف من أتباعه .
نسألكم الدعاء... </b></i>
|
|
|
|
|