معنى قوله عليه السلام تجنب الأمل والتوقعات لما نعمل فيه فدائماً أماني الإنسان
أكبر مما يعمل وقد إسهابه فيه يبطل عمله لذا يحبطه في النهاية ولايحمد الله على مايتوصل إليه
وهي نتيجة عمله ،، وماكان ذلك الذي رسمه في مخيلته إلا من صنع أوهامنا .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
معنى قوله عليه السلام ان الانسان منا لايرجوا في دنياه الا ربه فلا يسال الا الله في قضاء حاجته وتفريج همه و قضاء دينه وشفاء علته ولا يلتجئ الا اليه وان لا يخاف العبد منا غير ذنبه فهو الذي سوف يرده في المهالك وان لايستحي احد من قلة معرفته بامر ما يقول الله تعال ((وما اوتيتم من علم قليل)) ويقول الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ((اطلب العلم من المهد الى اللحد)) فطلب العلم مبتغى كل انسان منذ ولادته الى مماته
أحييكم على هذه الفكرة الجميلة
وبما أن عزيزتي ghada لم تختر القول الذي يفترض بي تفسيره فسأقوم بكاتبة ما فهمته من القو ل السادس للإمام ( ع)
هذه نصيحة من الأمام ( ع ) أن نجعل قوتنا و جل جهدنا في طاعة الله فلا نضعف ولا نستكن و قت الطاعة ونجعل هذا الضعف عندما يعرض لنا محرم من محارم الله فلا نستجمع قوانا لفعل ما حرمه الله ...
و أترك مسألة تصحيح مفهومي هذا لكم
للعضو الذي يليني
قول الإمام ( ع ) رقم 7
على حسب فهمي ان افشل مايواجه الانسان التفكير في المدى البعيد الذي يؤثر على حالته ولم تقدر له ظروفه لمحاصيل مبتغاه ويشغل فكره عن الاخره ويموت ولم يحصل الزاد لاخرته بسبب همه لدنياه
هو ان الدنيا لا امان لها فهي اذا اعطت الرجل تعطية فوق مايستحقة سواء كان يستحق او لا ولهذا قال الامام عليه السلام انها تعطية محاسن غيرة اي ايجابيات وحوافز غيرة من الناس هذا اذا رضيت عنه الدنيا وكان في وقت من الاوقات لجانبة وهذا هو عمل الدنيا ان تغري الرجل لصالحها
اما اذا كان العكس فأنها لاتكتفي الا بسلبة محاسنة التي موجوده عنده وهي ايجابياتة في الحياه من مال وجاه وولد وعز ورفعة