ا
لله ذبيح بكربلاء ،، تنثال على صدره الجراح ،، تزاحم تراتيل الوحي ،، و آيات الكتاب المبين ،، فتنفجر الدماء ،، نهراً من كيان العرش العظيم ،، ترتمس في طهره رسالات السماء ،، فتسمو إلى عنان الكون ،، بترابها كربلاء ،، و تهوي السماء ،، تلثم مهبط التنزيل ،، حيث ارتمى قبلة النبيين ،، مقطع الأعضاء ،، محزوز الرأس من القفا ،،عطشانا ،، مسلوب العمامة و الرداء ،، ممزق الصدر و الحشا ،، و صرخة في قلب الملأ الأعلى ،، وااا حسيناه ،، سيدي ،، من للورى ،، يا مغيث الأرض و السماء ،، حسين ،، يا مَفزَع اليتامى ،، و رازق البرايا ،، و فالق الكرامة فجراً من سدول الليل ،، حسين ،، يا لسان الله ،، تتلو قرآن التنزيل و التأويل ،، أنهاراً ،، و سنابلاً ،، و خبزاً ،، فتخضر القفار ،، حسين ،، يا يد الله ،، تمسح على رؤوس المساكين ،، و تغترف بين جنبيك ،، أحزان الثكالى ،، و تكفكف دموع البائسين ،، حسين ،، يا ثورة عرش الله ،، في قلب الطواغيت ،، لله ذبيح بكربلاء ،، رفعوا رأسه فوق الرمح ،، فأوحى إلى الدماء ،، كوني كرامة و عزة و حياة ،، ثم أوحى إلى رجال الله ،، هذا طريق الأحرار ،، ثم أوحى إلى الدهور ،، هذا هو الحسين ،، سر الخلود
الرجل الحر
منقول .
التعديل الأخير تم بواسطة am-jana ; 02-11-2014 الساعة 11:13 AM.
جحافلاً ،، تزاحمت على صدره الرماح ،، و سنابك الخيل ،، مثل موج البحر تغشاه ،، و السيوف بأضلعه ،، كلمع البرق تزجيه الرياح ،، و تنفجر الجراح ،، تصرخ بأنين الحسين ،، فتهطل الدماء ،، من نزف الوريد ،، على النحر الذبيح ،، ترفعها آهات الجراح ،، بتراتيل الوجع العميق ،، تشكو إلى ربها عطش الحسين ،، تعالى عطش الحسين ،، مقدس كعرش الله ،، يسمو بمقادير السماء ،، قرآناً بلسان الحسين ،، يتلوه الملأ الأعلى ،، فيلثم ارتعاشة التراب ،، فوق نحر الحسين ،، و تنزف الآيات ،، بفيض الدماء ،، من حز الوريد ،، برأس الحسين ،، على سنان الرمح ،، تعالى رأس الحسين ،، مقدس بين خلق الله ،، ليس كمثله شيء ،، يوحي لأهل الأرض ،، لأهل السماوات ،، من يبتغِ غير ((( الحسين ))) ديناً فلن يقبل منه.