إلى العقوق يجمع المتجافي عن الصلاة ضلالاً وخسراناً إذ يكفيه أن يعلم أن من يصلّي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاةً واحدة يصلّي عليه الله تبارك وتعالى ألف صلاة في ألف صفٍّ من الملائكة .. هذا ما جاء عن الإمام الصادق عليه السلام ثم قال : ولم يبق شيءٌ مما خلق الله إلا صلّى على ذلك العبد لصلاة الله عليه وصلاة ملائكته ولا يرغب عن هذا إلا جاهلٌ مغرور قد برئ الله منه ورسوله
المصدر : ثواب الأعمال وعقاب الأعمال : 139
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم أجمعين
اللهم ألعن كل من يعادي محمد وآل محمد عليهم السلام أجمعين
المصدر : مستدرك الوسائل : 5 \ 337 ح 31 ب 31 من أبواب الذكر
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
الهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم أجمعين
اللهم ألعن كل من يعادي محمد وآل محمد عليهم السلام أجمعين
الصلاة على النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم في كلّ حين من الواجبات
وجوب السنن المؤكدة التي لا يسع تركها ولا يغفلها إلاّ من لاخير فيه .
المصدر : ا لجواهر الحسان في تفسير القرآن : 3 \ 236
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم أجمعين
اللهم ألعن كل من يعادي محمد وآل محمد عليهم السلام أجمعين
قال الإمام علي بن موسى الرضا عليهما السلام لرجل دخل عليه :
ما معنى قوله تعالى : { وذكر اسم ربه فصلى } ؟ قال : كلما ذكر اسم ربه قام فصلّى فقال عليه السلام : لقد كلّف الله هذا شططاً قال الرجل : فكيف هو ؟ فقال عليه السلام : كلما ذكر اسم ربه صلّى على محمد وآله ( وسائل الشيعة : ج 4 الباب 41 من أبواب الذكر ح 1 ) وذلك هو المفلح حقاً لأن الله تعالى قال : { قد أفلح من تزكى @ وذكر اسم ربه فصلى } ( سورة الأعلى : 87 \ 14 - 15 ) أي الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الصلاة المعبّرعنها ب( ذكر الله ) وقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : (( من تمام الصوم أعطاء الزكاة كالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من تمام الصلاة ... ومن صلّى ولم يصلِّ على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وترك ذلك متعمداً فلا صلاة له )) ( الاستبصار : الشيخ الطوسي 1 \ 343 )
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم أجمعين
اللهم ألعن كل من يعادي محمد وآل محمد عليهم السلام أجمعين
(( إذا صلى أحدكم ولم يذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم يسلك بصلاته غير سبيل الجنة ))
المصدر : بحار الأنوار : 94 \ 55
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم أجمعين
اللهم ألعن كل من يعادي محمد وآل محمد عليهم السلام أجمعين
إن المحققين يؤكدون بأن الصلاة على النبي وآله المعصومين عليهم السلام أجمعين له تأثير كبير في تنوير ظاهر وباطن الإنسان وثبت لهم ذلك من خلال التجارب العملية إلى جانب القرآن الكريم وروايات المعصومين عليهم السلام أجمعين القرآن الكريم يصف الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم بالنور قال عز وجل :
{ قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين @ يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم } ( سورة المائدة : 15- 16 )
لهذا فإن من يرتبط بهذا النور قولاً وعملاً لا شكّ سوف يأخذ منه ويتنوّر به أكثر فأكثر وأن القلب المظلم بالذنوب والمعاصي لا يوفق بالارتباط والذكر لذلك النور .
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم أجمعين
اللهم ألعن كل من يعادي محمد وآل محمد عليهم السلام أجمعين
نقل أحد العلماء : كنت أتذاكر مع أبي في الأحاديث الواردة عن النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وكلما كنا نمر على اسم النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم نصلّي عليه وعلى أهل بيته المعصومين عليهم السلام أجمعين بعد يوم جاءنا بعض الجيران وقالوا لنا لقد رأينا بالأمس نوراً يخرج من بيتكم حتى وصل إلى السماء وأضاء أرجاء المدينة ( اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم )
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم أجمعين
اللهم ألعن كل من يعادي محمد وآل محمد عليهم السلام أجمعين
يستحب أن يصلّى عليهم في أوقات كيوم الخميس ويوم الجمعة وليلتها حيث تضاعف الأعمال وليالي شهر رمضان وأيامه حيث يثقّل بها الميزان .. بل وفي كل وقت ليلاً كان أو نهاراً خصوصاً يوم السابع والعشرين من رجب يوم المبعث النبوي الشريف ويوم العيد الأكبر عيد الغدير في الثامن عشر من ذي الحجة .
وفي أماكن كدخول المسجد الحرام أو البيت الحرام وعند السعي بين الصفا والمروة وعند باب الكعبة المعظّمة .
وفي حالات كالنسيان والنفاق وكثرة الذنوب وعند الشدائد ولقضاء الحاجات والديون ودفع الشرور والنكبات وبعد شمّ الرياحين والورود والأولاد وفي الوضوء وعند دخول المسجد والخروج منه وعند التوجّه إلى القبلة وبعد الإقامة وبعد افتتاح الصلاة وبعد صلاة الوحشة للميّت وبعد صلاة الحاجة وبعد الفراغ من صلاة الليل وبعد النوافل .
وفي التعقيبات وقبل الدعاء وخلاله وبعده وعند ذكر الأنبياء على نبيّنا وآله وعليهم الصلاة والسلام حيث جاء عن الإمام الصادق عليه السلام : (( إذا ذكر أحدٌ من الأنبياء فابدأ بالصلاة على محمدٍ وآله ثم عليه صلّى الله على محمد وآله وعلى جميع الأنبياء )) .
بل دعينا إلى ذكرهم صلوات الله عليهم في كل وقت ومكان ففيه الخير والرحمة والبركة لأنه من ذكر الله جل وعلا ومن هنا دعينا إلى الإكثار من ذكرهم والصلاة عليهم صلوات الله وسلامه عليهم .
المصدر : وسائل الشيعة : 7 \ 208 ح 1 الباب 43 من أبواب الذكر
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم أجمعين
اللهم ألعن كل من يعادي محمد وآل محمد عليهم السلام أجمعين