هنا يكمن القول أنه كلما كان الحوار ايجابياً أدى إلى تكوين علاقات أسرية ايجابية وخاصة بين الآباء والأبناء ويؤدي إلى الاحترام المتبادل بينهما فاحترام كل طرف رأي الآخر يؤدي إلى تقبل الآخر ونبذ الصراع ومن هنا تأتي أهمية الحوار وخاصة الايجابي والهادئ في توطيد علاقة الأب بابنه الشاب والأم بابنتها الشابة وبالتالي اختصار الفارق الزمني بين الجيلين ...
ومن ناحية أخرى فإن الحوار يساعد الأبناء على تعزيز ثقتهم بأنفسهم ويحقق صفة الاستقلالية للشخصية فلا يشعر الشاب بأنه تابع مسلوب الإرادة وعديم الشخصية تابع في كل شيء لأسرته التي تحدد له سمات وملامح كل تفاصيل حياته بل يشعر أنه شخص اجتماعي فعال له كيانه المستقل وقادر على اتخاذ القرار دون الرجوع إلى أسرته بل يتجاوز إلى أن يتحول إلى كائن مؤثر بقرارات الأسرة ...
الحوار الأسري يشعر كلا الطرفين بقرب الطرف الآخر منه واهتمامه بمشكلاته وقد يتطور هذا الحوار ويتحول إلى صداقة بين الأب وابنه والأم وابنتها فتتنافى كل الحواجز والحدود بينهما .
الطفل كائن رقيق سهل التشكيل وسهل التأثر بما يدور حوله ومن هنا تكون مسئوليتنا نحن الآباء والأمهات كبيرة في تنشئة الطفل وتوجيهه .. إما إلى الطريق الصحيح فينشأ شابا على نهج سليم بعيدا عن الاضطرابات والمشاكل النفسية .. وإما أن ينشأ مليئاً بالعقد النفسية التي تؤدي به إما إلى الجنوح أو المرض النفسي ، فالطفل كائن رقيق سهل التشكيل وسهل التأثر بما يدور حوله ومن هنا تكون مسئوليتنا نحن الآباء والأمهات كبيرة في تنشئة الطفل وتوجيهه .. إما إلى الطريق الصحيح فينشأ شابا على نهج سليم بعيدا عن الاضطرابات والمشاكل النفسية .. وإما أن ينشأ مليئاً بالعقد النفسية التي تؤدي به إما إلى الجنوح أو المرض النفسي
الأسباب التي تؤدي آلي المشاكل النفسية للطفل
أسباب مصدرها الأب
أسباب مصدرها الأم
أسباب مصدرها الأم والأب معاً
أسباب مصدرها الطفل نفسه
أسباب مصدرها الأب والأم معاً
المعاملة القاسية للطفل والعقاب الجسدي والإهانة والتأنيب والتوبيخ.. يؤدي إلى توقف نمو ثقته بنفسه ويملأه الخوف والتردد والخجل في أي شيء يفكر في القيام به ويصبح عرضة للمعاناة النفسية
الخلافات العائلية التي تجبر الطفل على أن يأخذ جانبا إما في صف الأم أو الأب مما يدخله في صراع نفسي
التدليل والاهتمام بالطفل الجديد ... فمجيء وليد جديد يعتبر صدمة قوية قد ينهار بسببها كثير من الأطفال .. والطفل يتضايق الى حد الحزن حين يرى طفلا آخر قد حظي بما كان يحظى به ويمتلك أشياء لا يمتلكها أحد سواه وكل هذا بسبب تدليل الوالد للطفل الجديد أمامه وعدم الاهتمام به كما كان من قبل
الصراع بين الأب والأم للسيطرة على الطفل والفوز برضاه فيجد الطفل منهما توجيهات وأوامر متناقضة مما يضع الطفل في حيرة شديدة وعجز عن الاختيار يعرضه لمعاناة نفسية كبيرة ويؤهله للأمراض النفسية فيما
أحساس الطـفل بالكـراهية بين الأب و الأم سـواء كانت معـلنة او خفية
عدم وجود حوار بين الأب والأم وأفراد الأسرة
التقتير الشديد على الطفل وحرمانه من الأشياء التي يحبها رغم إيرادات الأسرة التي تسمح بحياة ميسورة
الإغداق الزائد وتلبية كل طلبات الطفل والمصروف الكبير الذي يعطى له بما لا يتلاءم مع عمره وما يصاحب ذلك من تدليل زائد يفقد الأب والأم بعد ذلك السيطرة والقدرة على توجيه الطفل وتربيته
إدمان احد الوالدين للمخدرات (غالبا الأب)
انغماس احد الوالدين في ملذاته مضحيا بكرامة أسرته ومسببا المعاناة الشديدة لأطفاله (غالبا الأب)
أسباب مصدرها الأم
تعرض الأم لبعض أنواع الحمى أثناء الحمل أو تناولها عقاقير تضر بالجنين أثناء الثلاثة أشهر الأولى من الحمل أو ممارستها لعادة التدخين السيئة مما يؤثر على قدرات الجنين العقلية
تخويف الطفل من أشياء وهمية كالعفاريت والحيوانات المخيفة من خلال الحكايات التي تحكى له والتي تترك اثرا سيئا على نفسيته
انشغال الآم الزائد باهتماماتها الشخصية وكثرة الخروج من البيت وترك الطفل
تخويف الطفل من أشياء وهمية كالعفاريت والحيوانات المخيفة من خلال الحكايات التي تحكى له والتي تترك اثرا سيئا على نفسيته
الأم المسيطرة التي تلغي تماما شخصية الأب في البيت مما يجعل رمز الأب عند الطفل يهتز
الطفل الذي يربى بعيدا عن أمه وخاصة في السنوات الأولى من عمره
أسباب مصدرها الأب
الأب الذي يمحو تماما شخصية الأم و يلغي دورها و أهميتها.
تتأثر نفسية الطفل كثيرا حينما يرى أباه وهو يشتم أمه و يضربها أمامه
الأب السكير الذي يعود آخر الليل مخمورا و يزعج أفراد الأسرة يؤثر كثيرا على رمز الأب لدى الطفل
عندما يكتشف الطفل إن أباه يكذب أو أن أباه رجل غير شريف عندها يفقد احترامه لأبيه ويبدأ في المعاناة التي قد لا تظهر إلا عندما يكبر
انشغال الأب الزائد بعمله وعدم تخصيص وقت كاف للجلوس مع الطفل والاهتمام به
هجرة الأب خارج الوطن مما يجعل الطفل يفتقده كمثل أعلى وكمعلم ومرب وقدوة
أسباب مصدرها الطفل نفسه
تواضع قدرات الطفل بالذكاء مقارنة بزملائه في الفصل , مما يجعله يشعر بالنقص والخجل و خاصة إذا تعرض إلى ضغط زائد من مدرسته
وجود عاهة عند الطفل تعرضه لسخرية بقية الأطفال, كشلل الأطفال أو ضعف السمع أو ضعف أو تشويه في جسده