باللهِ كم قلنا بأن تترفّقي
أخشى عليَّ مودّتي وتعتّقي
أنا لستُ بعضاً مِنْ أنا، كلّي أنا
لكنْ يراعُكِ زادَ فيَّ تفرّقي
كنتُ السطورَ إذا القصيدةُ أقبلتْ
صرتُ الشطورَ متى مدحتِ تالّقي
لا تقتلي فيّ التواضعَ إنّهُ
زادي لآخرةٍ تراقبُ مطلقي
والشايُ يعذبُ طعمُهُ ومذاقُهُ
لا لاشتهاءٍ في لسانِ تذوّقي
لكنْ تذكّرني حرارةُ مائهِ
بجهنّمٍ فأقولُ: ربَّ المشرقِِ
أنْ كن لعبدِكَ غافراً مُترفّقاً
وارْحمْهُ يا ربّاهُ حين تَحَرُّقِ
ويكفيكَ يا أنتَ أنكَ أنت
يا أيُها الألق المنساب
إن كانت هذهِ قطرآتُ شايٍ سالت
بعد أن عانقت ذآئقتُكَ
ألبست المقهى الشهد
فما بالُكَ بالشهدِ لو لامسهُ حرفُك..!
أيتحول لجوآهر
((لن تنفع سترةُ النجاة لمن غرقَ وطابَ لهُ الغرق)) ;)
وقد طابَ لي أن أغرق في بحرِ كلماتِكَ العذب
أوليست البحور مالحة ..!!؟
إلا أنت نقاءٌ وعذوبة
أنحني لسموكَ يا آلـ الألق