[في الروحْ تَسكنْ]

عابثُ وقتـي معـي ..
إلى متى ..
لـ يتني أعلمْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أغتابك كثيراً ..
وبـ داخلـي ..
حديثُ لاينتهــي عـنكْ ..
فأيُ ضوضاء تملكها ..
لـ تملأ سطري بكْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

كل نسائم الضوءْ ...
تنوءْ عـني ..
فـ تدكُ صدر الليل ..
بـ عتمة أكادُ ..
أجنُ مِنهـا .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

ياربْ ..
ماعدتُ من عتمة الحزن ..
أفيقْ .. !

[المؤرخ]

ودقت ساعة الحزن!!

كل يومٍ لك بقلبي وقفةْ ...
ولكن آخرها كانت بدمعْ ..
هل نسيت سهاد جفوني تحتَ ظِلك ..

سأغرد للتأريخ في قفصٍ زجاجي ،، ليتها آخر لحظة أراك فيها ..

[المؤرخ]

هل انت شمسٌ ،،،
سكنت اعالي حياتي فما زلت هكذا ،،
اما آن لك الغروب ،،،

تباً لسمائك البليدة بالاوجاء ،،

[في الروحْ تَسكنْ]

حَنانيكْ ياربْ..
فقد توالدتُ ..
لـ حظات الـ إختناق .. !

[المؤرخ]

هل انا في قفصٌ زجاجي ،،
فكُلُ شئٍ حولي ثلجي،،
سَنحَنَحُ الليلِ كأني فقير ،،،
لكَ شكوتي يا دهر ،،
وستقف أمامي على كرسي الاعتراف ،،

[المؤرخ]

ايه الحزن !!

دَمعتي مُختبئة ٌبين الجفون
لا تنزلُ ابدّاً
حين لا تجد ... خدّاً
او كفاً يستقبلها

[المؤرخ]

يا دمعة العين
سأخفيك ....
بين المقلتين
كي لا ترى وجه حزني
شامتةُ
او يفرح لحزني
الشامتون
علّ مركب الربيع القادم
يحمل معه الغائبون
فيزهر جبين الوطن ...بزنابق الماء