aalim01
السلام عليكم ،،،،
المشاركة أعلاه وان كانت ضمن سياق فحوى الموضوع المقدم من قبل الأخ الفاضل حسين كاظم ،،،
لكن ،،أقول ،،ان العمود مخصص لتقديم فقرة سؤال وجواب وردود خصيصا للشيخ جلال الدين الصغير ،،،حول قضية الامام الحجة المنتظر وظهور المقدس ،،،
لذا احببت لفت انتباهكم ،،
وعذرا على الكلام الأخير ،،
ودي وتقديري
aalim01
السلام عليكم ،،،،
المشاركة أعلاه وان كانت ضمن سياق فحوى الموضوع المقدم من قبل الأخ الفاضل حسين كاظم ،،،
لكن ،،أقول ،،ان العمود مخصص لتقديم فقرة سؤال وجواب وردود خصيصا للشيخ جلال الدين الصغير ،،،حول قضية الامام الحجة المنتظر وظهور المقدس ،،،
لذا احببت لفت انتباهكم ،،
وعذرا على الكلام الأخير ،،
ودي وتقديري
كل الشكر والتقدير اقدمه الى الاخ الموالي ( س البغدادي ) لتواصله المتميز في ادراج فقرات سؤال وجواب . لسماحة الشيخ ( جلال الدين الصغير ) وحرصا منه في ان تعم الفائده لجميع الموالين .
كاظم ـ سيدني (الموقع الخاص): ما هو الفرق بين الصيحة والنداء السماوي؟.
الجواب: الصيحة هي الصوت اذا اشتد، بينما النداء هو الصوت إذا امتد، وبالعادة يكون الصياح للأمر المهول أو المذهل، بينما النداء يكون للأمر الذي تريد أن تبلغه للبعيد.
وفي الروايات المهدوية يأتي الحديث عن النداء السماوي بسياقين مختلفين، فتارة يأتي الحديث عن نداء من السماء، ويقصد بالسماء هنا الفضاء، كما هو حال الحديث المروي عن جابر بن يزيد الجعفي، عن الإمام الباقر عليه السلام في شأن تسلسل الأحداث التي تمهّد للظهور الشريف، والمراد به هنا أن نداءاً ينطلق من الأرض إلى الفضاء، ومنه إلى الأرض، كما هو الحال اليوم في شؤون البث الفضائي، والأخرى يأتي الحديث عن النداء الذي يأتي من السماء، ويراد منه تدخل عوامل سماوية في إبلاغ النداء إلى الأرض كما هو الحال في علامات شهر رجب التي تمهّد للصيحة الجبرئيلية.
أما الصيحة فهي أيضا تكون بسياقين مختلفين، ففي حديث الصيحة الجبرئيلية التي تحصل في ليلة القدر الكبرى والتي تعلن عن ظهور الإمام صلوات الله عليه وانتهاء عهد الغيبة الكبرى، يشار إلى أن المتصدي للصيحة هو جبرئيل عليه السلام نفسه، فيما يُشار في ثنايا الخبر إلى أن صيحة أخرى ستكون من الأرض يكون المتصدّي فيها إبليس عليه لعائن الله ليكذّب الصيحة الأولى.
والتفريق بينهما يكون حسب الحدث وزمانه وحسب الرواية، وما قد يلحظ من عدم تفريق الرواية بين الصيحة والنداء أو التحدث عنهما وكأنهما واحد يعود في الغالب لطبيعة عدم تفريق الرواي بين المصطلحين، أو لنقل الراوي كلام المعصوم صلوات الله عليه بالمعنى وليس بالنص.
اضع الرواية التالية ادناه :
2- ( في النعماني(48) عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: إذا رأيتم نارا من المشرق شبه الهردي العظيم تطلع ثلاثة أيام أو سبعة فتوقعوا فرج آل محمد (صلى الله عليه وآله) إن شاء الله عز وجل إن الله عزيز حكيم. ثم قال (عليه السلام): الصيحة لاتكون إلا في شهر رمضان شهر الله وهي صيحة جبرائيل إلى هذا الخلق، ثم قال: ينادي مناد من السماء باسم القائم فيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب، لا يبقى راقد إلا استيقظ، ولا قائم إلا قعد، ولا قاعد إلا قام على رجليه، فزعا من ذلك الصوت، فرحم الله من اعتبر بذلك الصوت، فأجاب، فإن الصوت صوت جبرائيل الروح الأمين، وقال (عليه السلام): الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة ليلة ثلاث وعشرين فلا تشكوا في ذلك واسمعوا وأطيعوا، وفي آخر النهار صوت إبليس اللعين، ينادي ألا إن فلانا قتل مظلوما ليشكك الناس، ويفتنهم )
----------
واقول : يظهر من روايات صيحة الظهور لجبرائيل ع في ليلة ال ٢٣ شهر رمضان . ان فيها يتحقق المصداقان
وهو مصداق الصيحة وانداء . وكما في الرواية اعلاه . وغيرها من الروايات . والله اعلم