اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم أجمعين
اللهم ألعن كل من يعادي محمد وآل محمد عليهم السلام أجمعين
(( أكثروا الصلاة عليّ فإن الصلاة عليّ نور في القبر ونور في الصراط ونور في الجنة ))
المصدر : بحار الأنوار : 94 \ 55
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم أجمعين
اللهم ألعن كل من يعادي محمد وآل محمد عليهم السلام أجمعين
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم أجمعين
اللهم ألعن كل من يعادي محمد وآل محمد عليهم السلام أجمعين
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم أجمعين
اللهم ألعن كل من يعادي محمد وآل محمد عليهم السلام أجمعين
تواردت الروايات في أن الصحابة بعد نزول آية الصلوات تساءلوا عن كيفيتها فبيّنها لهم النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولعلّ ذلك قد تكرّر في أكثر من موقف ومقام فجاءت الأخبار تنقل ذلك بأسانيد عديدة وطرق كثيرة متعدّدة وبنصوص متقاربة لكن الملاحظ فيها أمران :
الأول : أنها حملت صيغاً للصلوات بمضامين كثيرة لا على سبيل الإلزام وإنما يكفي منها القول : اللهم صلِّ على محمد وآل محمد أو : الهم صلِّ على محمد وآله أو اللهم صلِّ على النبي وآله .
هذا هو القدر المجزئ فإذا كان في الصلوات مزيد من التمجيد والتقديس ففي ذلك مزيد من الأجر والخير والبركات .
والثاني : أنها حملت جميعا الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلى آله الكرام الميامين صلوات الله عليهم أجمعين لا خلاف في ذلك بل هو ما اتفق عليه المفسّرون والمحدّثون من قبل ولكن الذي شاع فيما بعد هو الصلاة البتراء التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قي روايات ثبتتها ووثّقتها كتب المسلمين على اختلاف مذاهبهم .
والآن .. إلى أدلّتهم وبراهينهم على أن الصلاة على النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم عهدت تامة غير مبتورة من جهة ومن جهة أخرى ورد النهي عن بترها .
أدلّة أهل السنة :
ويمكن أن تكون في ثلاثة نقاط :
النقطة الأولى : هي أن الأحاديث الواردة عن طريق العامة في كتبهم المعتمدة وفي تفسير الآية المباركة :
{ يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما } سورة الأحزاب : الآية 56
لم تأتِ خالية من ذكر الآل صلوات الله عليهم أجمعين .
وقد مرّ علينا عددٌ وافر منها في صحيح البخاري وصحيح مسلم وسنن الترمذي وفي غيرها وعن غيرهم كالمستدرك على الصحيحين للحاكم وتفسير جامع البيان للطبري ومسند الشافعي وسنن البيهقي وفرائد السمطين للجويني الحموي وكنز العمال ومسند ابن حنبل وسنن الدارقطني وعشرات المصادر الأخرى
وهنا نذكر شيئاً يسيراً منها :
في تفسير ( الدرّ المنثور ) روى السيوطيّ عن طلحة بن عبيدالله قال : قلت : يا رسول الله كيف الصلاة عليك ؟
قال : قل : اللهم صلِّ على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآلإبراهيم إنك حميد مجيد .
وروي عن أبي هريرة قريباً منه وكذا عن ابن مسعود في الدر المنثور : 5\ 216- 217 وفي جميعها وردت الصلاة على آل محمد صلوات الله عليه وعليهم أجمعين .
وفي سنن البيهقي ج 3 ص 379 بسنده عن ابن مسعود قال : لو صلّيتُ صلاة لا أصلي فيها على آل محمد لرأيت أن صلاتي لا تتم .
ما معنى أنها لا تتم ؟ أليس أنها لا تُقبل ؟! فقد روى أبو مسعود الأنصاري أن النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم قال : من صلّى صلاةً لم يصلّ فيها عليّ ولا على أهل بيتي لم تُقبل منه . سنن الدارقطني : 355
وربّما كان هذا الحديث وغيره سبباً في ذهاب الشافعي إلى وجوب الصلاة على النبي وعلى آله ( صلوات الله عليه وعليهم أجمعين ) في الصلاة وإلى بطلان الصلاة مع الصلاة البتراء لورود النهي عنها .
وفي شأن الدعاء قال الشوكاني ( في فيض القدير : 5\19 وذكره الهندي في كنز العمال : 1\214 والطبراني في المعجم الكبير والبيهقي في شعب الإيمان ) : روى الطبراني في ( الأوسط ) عن علي عليه السلام : (( كلّ دعاء محجوب حتى يُصلّي على محمد وآل محمد )) قال الهيثمي : رجاله ثقات .
وروى المتقي الهندي عن النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم قال : (( يا عليّ إذا أحزنك أمر فقل : اللهم احرُسني بعينك التي لا تنام واكنُفني بكنفك الذي لا يرام .. ( إلى أن قال : ) أسألك أن تصلّي على محمد وعلى آل محمد وبك أدرأ في نحور الأعداء والجبارين ))
كنز العمال : 1\181 وقد أخرجه الديلمي في مسند الفردوس بمأثور الخطاب : 5\ 321 ح 8317
وفي قصة يوسف عليه السلام : قال الثعلبي : فلمّا كان اليوم الرابع أتاه جبريل عليه السلام وقال :
يا غلام من طرحك ها هنا في هذا الجبّ ؟
قال : إخوتي لأبي قال : ولمَ ؟ قال : حسدوني على منزلتي من أبي
قال : أتحبُّ أن تخرج من هذا الجبّ ؟ قال : نعم قال : قل :
(( يا صانع كل مصنوع ويا جابر كل مكسور ويا حاضر كل ملأ ويا شاهد كل نجوى ويا قريباً غير بعيد ويا مؤنس كل وحيد ويا غالباً غير مغلوب ويا علاّم الغيوب ويا حيّاً لا يموت ويا مؤنس كلّ وحيد ويا غالباً غير مغلوب ويا علاّم الغيوب ويا حيّاً لا يموت ويا محيي الموتى لا إله إلا أنت سبحانك أسألك يا من له الحمد يا بديع السماوات والأرض يا مالك الملك ويا ذا الجلال والإكرام أسألك أن تصلي على محمد وعلى آل محمد وأن تجعل لي من أمري ومن ضيقي فرجاً ومخرجاً وترزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب ))
فقالها يوسف عليه السلام فجعل الله له من الجب مخرجاً ومن كيد إخوته فرجاً وآتاه مُلك مصر من حيث لا يحتسب . ( قصص الأنبياء المسمى ب( العرائس ) : 157
وتُجمع مصادر العامة على ذكر ( الآل ) سلام الله عليهم في كلّ صلاة جاءت في : صلاة فريضةً أو نافلة في دعاء أو مناجاة أو في الصلاة على النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم . والمصادر على سبيل المثال هي :
(1 صحيح البخاري 6 \ 120
2 التاريخ الكبير البخاري 2\351
3 المستدرك : الحاكم 3\148
4 معرفة علوم الحديث الحاكم 32
5 أسباب النزول : الواحدي 271
6 تاريخ بغداد : الخطيب البغدادي 6\216
7 حلية الأولياء : أبو نعيم
8 الفردوس : ابن شيرويه الديلمي
9 معالم التنزيل : البغوي
10 مناقب الصحابة : السمعاني
11 التفسير الكبير : الرازي 25 \ 226
12 ذخائر العقبى : المحب الطبريّ 19
13 غرائب القرآن : النيشابوريّ
14 لُباب التأويل : الخازن البغداديّ
وعشرات من المصادر لم يتفق – حتى اثنان – على أن الصلاة على النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم جاءت بتراء تخلو من ذكر الآل عليهم السلام أجمعين )
وفيما احتجّ به الإمام الرضا عليه السلام على المخالفين في مجلس المأمون من آيات قال :
(( وأما الآية السابعة فقول الله تعالى : { إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما } سورة الأحزاب الآية 56
وقد علم المعاندون منهم أنه لما نزلت هذه الآية قيل : يا رسول الله قد عرفنا التسليم عليك فكيف الصلاة عليك ؟
فقال : تقولون : اللهمّ صلِّ على محمد وآل محمد كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .
فهل بينكم – معاشر الناس – في هذا خلاف ؟ قالوا : لا فقال المأمون : هذا ما لا خلاف عليه أصلاً وعليه إجماع الأمة)) ( عيون أخبار الرضا : 1\ 236 )
فلم يكن هنالك أي اعتراض مع أن الموقف كان موقف مناظرة واحتجاج .
( أعتذر عن الإطالة ولكن الموضوع الخاص بالصلاة البتراء لا يستحمل التقطيع والتجزيئ حتى تصل الفكرة وغداّ نكمل النقطة الثانية إن شاء الله )
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل علىمحمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن اعدائهم اجمعين
اللهم ألعن كل من يعادي محمد وآل محمد عليهم السلام أجمعين
من أدلّة أهل السنة في عدم جواز البتر حيث رووا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال :
(( لا تصلوا عليّ الصلاة البتراء . قالوا : وما الصلاة البتراء ؟ قال : تقولون : اللهم صلِّ على محمد وتُمسكون بل قولوا : اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد )) ( الصواعق المحرقة : 87 ) .
والغريب أن نقله هذه الرواية وأمثالها يُعنْوِنون لها باباً يذكرون فيها الصلاة بتراء من غير ذكر الآل بل يقولون في ذات الرواية التي تنهى عن الصلاة البتراء : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا ( وآله ) ثم يوردون نهيه عن عدم ذكر آله ( صلوات الله عليهم أجمعين ) في الصلاة عليه .
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم أجمعين
اللهم ألعن كل من يعادي محمد وآل محمد عليهم السلام أجمعين
( أعتذر عن الإطالة ولكن الموضوع الخاص بالصلاة البتراء لا يستحمل التقطيع والتجزيئ حتى تصل الفكرة وغداّ نكمل النقطة الثانية إن شاء الله )
اخي لاتعتذر عن الإطاله فهذا مانحتاجه
جزاك الله خيرا
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن اعدائهم اجمعين
اللهم ألعن كل من يعادي محمد وآل محمد عليهم السلام أجمعين
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد