العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الإجتماعي

المنتدى الإجتماعي المنتدى مخصص للأمور الإجتماعية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية عاشق الزهراء
عاشق الزهراء
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7251
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 5,502
بمعدل : 0.87 يوميا

عاشق الزهراء غير متصل

 عرض البوم صور عاشق الزهراء

  مشاركة رقم : 271  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي أنشطة لتنمية تفكير الطفل العلمي
قديم بتاريخ : 29-06-2009 الساعة : 07:12 PM






إذا أردت لطفلك نمواً في قدراته وذكائه فهناك أنشطة تؤدي بشكل رئيسي إلى تنمية ذكاء الطفل وتساعده على التفكير العلمي المنظم وسرعة الفطنة والقدرة على الابتكار،
ومن أبرز هذه الأنشطة ما يلي :

أ‌) اللعب :
الألعاب تنمي القدرات الإبداعية لأطفالنا .. فمثلاً ألعاب تنمية الخيال ، وتركيز الانتباه والاستنباط والاستدلال والحذر والمباغتة وإيجاد البدائل لحالات افتراضية متعددة مما يساعدهم على تنمية ذكائهم .
- يعتبر اللعب التخيلي من الوسائل المنشطة لذكاء الطفل وتوافقه فالأطفال الذين يعشقون اللعب التخيلي يتمتعون بقدر كبير من التفوق، كما يتمتعون بدرجة عالية من الذكاء والقدرة اللغوية وحسن التوافق الاجتماعي، كما أن لديهم قدرات إبداعية متفوقة، ولهذا يجب تشجيع الطفل على مثل هذا النوع من اللعب كما أن للألعاب الشعبية كذلك أهميتها في تنمية وتنشيط ذكاء الطفل،لما تحدثه من إشباع الرغبات النفسية والاجتماعية لدى الطفل،ولما تعوده على التعاون والعمل الجماعي ولكونها تنشط قدراته العقلية بالاحتراس والتنبيه والتفكير الذي تتطلبه مثل هذه الألعاب ..ولذا يجب تشجيعه على مثل هذا .

ب‌) القصص وكتب الخيال العلمي:
تنمية التفكير العلمي لدى الطفل يعد مؤشراً هاماً للذكاء وتنميته، والكتاب العلمي يساعد على تنمية هذا الذكاء ، فهو يؤدي إلى تقديم التفكير العلمي المنظم في عقل الطفل ، وبالتالي يساعده على تنمية الذكاء والابتكار ، ويؤدي إلى تطوير القدرة القلية للطفل .
- الكتاب العلمي لطفل المدرسة يمكن أن يعالج مفاهيم علمية عديدة تتطلبها مرحلة الطفولة ، ويمكنه أن يحفز الطفل على التفكير العلمي وأن يجري بنفسه التجارب العلمية البسيطة،كما أن الكتاب العلمي هو وسيلة لأن يتذوق الطفل بعض المفاهيم العلمية وأساليب التفكير الصحيحة والسليمة،وكذلك يؤكد الكتاب العلمي لطفل هذه المرحلة تنمية الاتجاهات الإيجابية للطفل نحو العلم والعلماء كما أنه يقوم بدور هام في تنمية ذكاء الطفل،إذا قدم بشكل جيد ، بحيث يكون جيد الإخراج مع ذوق أدبي ورسم وإخراج جميل،وهذا يضيف نوعاً من الحساسية لدى الطفل في تذوق الجمل للأشياء،فهو ينمي الذاكرة ، وهي قدرة من القدرات العقلية .
- الخيال
هام جداً للطفل وهو خيال لازم له ،ومن خصائص الطفولة التخيل والخيال الجامح ،ولتربية الخيال عند الطفل أهمية تربوية بالغة ويتم من خلال سرد القصص الخرافية المنطوية على مضامين أخلاقية إيجابية بشرط أن تكون سهلة المعنى وأن تثير اهتمامات الطفل،وتداعب مشاعره المرهفة الرقيقة،ويتم تنمية الخيال كذلك من خلال سرد القصص العلمية الخيالية للاختراعات والمستقبل ،فهي تعتبر مجرد بذرة لتجهيز عقل الطفل وذكائه للاختراع والابتكار ،ولكن يجب العمل على قراءة هذه القصص من قبل الوالدين أولاً للنظر في صلاحيتها لطفلهما حتى لا تنعكس على ذكائه كما أن هناك أيضا قصص أخرى تسهم في نمو ذكاء الطفل كالقصص الدينية وقصص الألغاز والمغامرات التي لا تتعارض مع القيم والعادات والتقاليد ولا تتحدث عن القيم الخارقة للطبيعة فهي تثير شغف الأطفال،وتجذبهم تجعل عقولهم تعمل وتفكر وتعلمهم الأخلاقيات والقيم ولذلك فيجب علينا اختيار القصص التي تنمي القدرات العقلية لأطفالنا والتي تملأهم بالحب والخيال والجمال والقيم الإنسانية لديهم ويجب اختيار الكتب الدينية ولمَ لا ؟ فإن الإسلام يدعونا إلى التفكير والمنطق، وبالتالي تسهم في تنمية الذكاء لدى أطفالنا .

ج) الرسم والزخرفة :
الرسم والزخرفة تساعد على تنمية ذكاء الطفل وذلك عن طريق تنمية هواياته في هذا المجال،وتقصي أدق التفاصيل المطلوبة في الرسم،بالإضافة إلى تنمية العوامل الابتكارية لديه عن طريق اكتشاف العلاقات وإدخال التعديلات حتى تزيد من جمال الرسم والزخرفة
- ورسوم الأطفال تدل على خصائص مرحلة النمو العقلي،ولا سيما في الخيال عند الأطفال،بالإضافة إلى أنها عوامل التنشيط العقلي والتسلية وتركيز الانتباه.
- ولرسوم الأطفال وظيفة تمثيلية،تساهم في نمو الذكاء لدى الطفل، فبالرغم من أن الرسم في ذاته نشاط متصل بمجال اللعب، فهو يقوم في ذات الوقت على الاتصال المتبادل للطفل مع شخص آخر ،إنه يرسم لنفسه،ولكن تشكل رسومه في الواقع من أجل عرضها وإبلاغها لشخص كبير،وكأنه يريد أن يقول له شيئاً عن طريق ما يرسمه،وليس هدف الطفل من الرسم أن يقلد الحقيقة،وإنما تنصرف رغبته إلى تمثلها، ومن هنا فإن المقدرة على الرسم تتمشى مع التطور الذهني والنفسي للطفل ،وتؤدي إلى تنمية تفكيره وذكائه .

د) مسرحيات الطفل :
- إن لمسرح الطفل،ولمسرحيات الأطفال دوراً هاماً في تنمية الذكاء لدى الأطفال،وهذا الدور ينبع من أن (استماع الطفل إلى الحكايات وروايتها وممارسة الألعاب القائمة على المشاهدة الخيالية،من شأنها جميعاً أن تنمي قدراته على التفكير،وذلك أن ظهور ونمو هذه الأداة المخصصة للاتصال- أي اللغة - من شأنه إثراء أنماط التفكير إلى حد كبير ومتنوع، وتتنوع هذه الأنماط وتتطور أكثر سرعة وأكثر دقة .
- ومن هذا فالمسرح قادر على تنمية اللغة وبالتالي تنمية الذكاء لدى الطفل.فهو يساعد الأطفال على أن يبرز لديهم اللعب التخيلي، بالتالي يتمتع الأطفال الذين يذهبون للمسرح المدرسي ويشتركون فيه،بقدر من التفوق ويتمتعون بدرجة عالية من الذكاء،والقدرة اللغوية،وحسن التوافق الاجتماعي،كما أن لديهم قدرات إبداعية متفوقة .
- وتسهم مسرحية الطفل إسهاما ملموسا وكبيرا في نضوج شخصية الأطفال فهي تعتبر وسيلة من وسائل الاتصال المؤثرة في تكوين اتجاهات الطفل وميوله وقيمه ونمط شخصيته ولذلك فالمسرح التعلمي والمدرسي هام جدا لتنمية ذكاء الطفل

هـ) الأنشطة المدرسية ودورها في تنمية ذكاء الطفل :
تعتبر الأنشطة المدرسية جزءا مهما من منهج المدرسة الحديثة، فالأنشطة المدرسية - أياً كانت تسميتها - تساعد في تكوين عادات ومهارات وقيم وأساليب تفكير لازمة لمواصلة التعليم وللمشاركة في التعليم ، كما أن الطلاب الذين يشاركون في النشاط لديهم قدرة على الإنجاز الأكاديمي ،كما أنهم إيجابيون بالنسبة لزملائهم ومعلميهم .
فالنشاط إذن يسهم في الذكاء المرتفع ،وهو ليس مادة دراسية منفصلة عن المواد الدراسية الأخرى،بل إنه يتخلل كل المواد الدراسية، وهو جزء مهم من المنهج المدرسي بمعناه الواسع (الأنشطة غير الصفية) الذي يترادف فيه مفهوم المنهج والحياة المدرسية الشاملة لتحقيق النمو المتكامل للتلاميذ ،وكذلك لتحقيق التنشئة والتربية المتكاملة المتوازنة ، كما أن هذه الأنشطة تشكل أحد العناصر الهامة في بناء شخصية الطالب وصقلها ، وهي تقوم بذلك بفاعلية وتأثير عميقين .

و ) التربية البدنية :
الممارسة البدنية هامة جداً لتنمية ذكاء الطفل،وهي وإن كانت إحدى الأنشطة المدرسية،إلا أنها هامة جداً لحياة الطفل،ولا تقتصر على المدرسة فقط ،بل تبدأ مع الإنسان منذ مولده وحتى رحيله من الدنياوهي بادئ ذي بدء تزيل الكسل والخمول من العقل والجسم وبالتالي تنشط الذكاء،ولذا كانت الحكمة العربية والإنجليزية أيضاً ،التي تقول ( العقل السليم في الجسم السليم)دليلاً على أهمية الاهتمام بالجسد السليم عن طريق الغذاء الصحي والرياضة حتى تكون عقولنا سليمة ودليلاً على العلاقة الوطيدة بين العقل والجسد،ويبرز دور التربية في إعداد العقل والجسد معاً ..
- فالممارسة الرياضية في وقت الفراغ من أهم العوامل التي تعمل على الارتقاء بالمستوى الفني والبدني،وتكسب القوام الجيد،وتمنح الفرد السعادة والسرور والمرح والانفعالات الإيجابية السارة،وتجعله قادراً على العمل والإنتاج،والدفاع عن الوطن،وتعمل على الارتقاء بالمستوى الذهني والرياضي في إكساب الفرد النمو الشامل المتزن .
- ومن الناحية العلمية :
فإن ممارسة النشاط البدني تساعد الطلاب على التوافق السليم والمثابرة وتحمل المسؤولية والشجاعة والإقدام والتعاون،وهذه صفات هامة تساعد الطالب على النجاح في حياته الدراسية وحياته العملية، ويذكر د. حامد زهران في إحدى دراساته عن علاقة الرياضة بالذكاء والإبداع والابتكار(إن الابتكار يرتبط بالعديد من المتغيرات مثل التحصيل والمستوى الاقتصادي والاجتماعي والشخصية وخصوصاً النشاط البدني بالإضافة إلى جميع المناشط الإنسانية،ويذكر دليفورد أن الابتكار غير مقصور على الفنون أو العلوم،ولكنه موجود في جميع أنواع النشاط الإنساني والبدني).
- فالمناسبات الرياضية تتطلب استخدام جميع الوظائف العقلية ومنها عمليات التفكير،فالتفوق في الرياضات (مثل الجمباز والغطس على سبيل المثال) يتطلب قدرات ابتكارية،ويسهم في تنمية التفكير العلمي والابتكاري والذكاء لدى الأطفال والشباب.
- فمطلوب الاهتمام بالتربية البدنية السليمة والنشاط الرياضي من أجل صحة أطفالنا وصحة عقولهم وتفكيرهم وذكائهم .

ز ) القراءة والكتب والمكتبات :
والقراءة هامة جداً لتنمية ذكاء أطفالنا ،ولم لا ؟ فإن أول كلمة نزلت في القرآن الكريم (اقرأ) ، قال الله تعالى (اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ) فالقراءة تحتل مكان الصدارة من اهتمام الإنسان،باعتبارها الوسيلة الرئيسية لأن يستكشف الطفل البيئة من حوله،والأسلوب الأمثل لتعزيز قدراته الإبداعية الذاتية،وتطوير ملكاته استكمالاً للدور التعليمي للمدرسة
- القراءة هي عملية تعويد الأطفال : كيف يقرأون ؟ وماذا يقرأون ؟
ولا أن نبدأ العناية بغرس حب القراءة أو عادة القراءة والميل لها في نفس الطفل والتعرف على ما يدور حوله منذ بداية معرفته للحروف والكلمات،ولذا فمسألة القراءة مسألة حيوية بالغة الأهمية لتنمية ثقافة الطفل،فعندما نحبب الأطفال في القراءة نشجع في الوقت نفسه الإيجابية في الطفل ،وهي ناتجة للقراءة من البحث والتثقيف،فحب القراءة يفعل مع الطفل أشياء كثيرة ،فإنه يفتح الأبواب أمامهم نحو الفضول والاستطلاع ،وينمي رغبتهم لرؤية أماكن يتخيلونها،ويقلل مشاعر الوحدة والملل ، يخلق أمامهم نماذج يتمثلون أدوارها،وفي النهاية،تغير القراءة أسلوب حياة الأطفال
* الهدف من القراءة
أن نجعل الأطفال مفكرين باحثين مبتكرين يبحثون عن الحقائق والمعرفة بأنفسهم ،ومن أجل منفعتهم ،مما يساعدهم في المستقبل على الدخول في العالم كمخترعين ومبدعين ،لا كمحاكين أو مقلدين.
- والقراءة هامة لحياة أطفالنا فكل طفل يكتسب عادة القراءة يعني أنه سيحب الأدب واللعب ، وسيدعم قدراته الإبداعية والابتكارية باستمرار، وهي تكسب الأطفال كذلك حب اللغة،واللغة ليست وسيلة تخاطب فحسب,بل هي أسلوب للتفكير .

ح ) الهوايات والأنشطة الترويحية :
هذه الأنشطة والهوايات تعتبر خير استثمار لوقت الفراغ لدى الطفل، ويعتبر استثمار وقت الفراغ من الأسباب الهامة التي تؤثر على تطورات ونمو الشخصية ،ووقت الفراغ في المجتمعات المتقدمة لا يعتبر فقط وقتاً للترويح والاستجمام واستعادة القوى ،ولكنه أيضاً ،بالإضافة إلى ذلك، يعتبر فترة من الوقت يمكن في غضونها تطوير وتنمية الشخصية بصورة متزنة وشاملة .
*ويرى الكثير من رجال التربية :
ضرورة الاهتمام بتشكيل أنشطة وقت الفراغ بصورة تسهم في اكتساب الفرد الخبرات السارة الإيجابية،وفي نفس الوقت ،يساعد علىنمو شخصيته،وتكسبه العديد من الفوائد الخلقية والصحية والبدنية والفنية.ومن هنا تبرز أهميتها في البناء العقلي لدى الطفل والإنسان عموماً .
- تتنوع الهوايات ما بين كتابة شعر أو قصة أو عمل فني أو أدبي أو علمي ، وممارسة الهوايات تؤدي إلى إظهار المواهب،فالهوايات تسهم في إنماء ملكات الطفل،ولا بد وأن تؤدي إلى تهيئة الطفل لإشباع ميوله ورغباته واستخراج طاقته الإبداعية والفكرية والفنية .
- والهوايات إما فردية،خاصة مثل الكتابة والرسم وإما جماعية مثل الصناعات الصغيرة والألعاب الجماعية والهوايات المسرحية والفنية المختلفة.
فالهوايات أنشطة ترويحية :
ولكنها تتخذ الجانب الفكري والإبداعي،وحتى إذا كانت جماعية،فهي جماعة من الأطفال تفكر معاً وتلعب معاً،فتؤدي العمل الجماعي وهو بذاته وسيلة لنقل الخبرات وتنمية التفكير والذكاء ولذلك تلعب الهوايات بمختلف مجالاتها وأنواعها دوراً هاماً في تنمية ذكاء الأطفال،وتشجعهم على التفكير المنظم والعمل المنتج ،والابتكار والإبداع وإظهار المواهب المدفونة داخل نفوس الأطفال .

ط ) حفظ القرآن الكريم :
ونأتي إلى مسك الختام ،حفظ القرآن الكريم ،فالقرآن الكريم من أهم المناشط لتنمية الذكاء لدى الأطفال،ولم لا ؟ والقرآن الكريم يدعونا إلى التأمل والتفكير،بدءاً من خلق السماوات والأرض،وهي قمة التفكير والتأمل،وحتى خلق الإنسان،وخلق ما حولنا من أشياء ليزداد إيماننا ويمتزج العلم بالعمل .
وحفظ القرآن الكريم ،وإدراك معانيه،ومعرفتها معرفة كاملة،يوصل الإنسان إلى مرحلة متقدمة من الذكاء ،بل ونجد كبار وأذكياء العرب وعلماءهم وأدباءهم يحفظون القرآن الكريم منذ الصغر،لأن القاعدة الهامة التي توسع الفكر والإدراك،فحفظ القرآن الكريم يؤدي إلى تنمية الذكاء وبدرجات مرتفعة .
وعن دعوة القرآن الكريم للتفكير والتدبر واستخدام العقل والفكر لمعرفة الله حق المعرفة،بمعرفة قدرته العظيمة،ومعرفة الكون الذي نعيش فيه حق المعرفة،ونستعرض فيما يلي بعضاً من هذه الآيات القرآنية التي تحث على طلب العلم والتفكر في مخلوقات الله وفي الكون الفسيح.
- قول الحق (أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا).سبأ الآية 46 وهي دعوة للتفكير في الوحدة وفي الجماعة أيضاً
- وقوله عز وجل(كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون).البقرة الآية 219 وهي دعوة للتفكير في كل آيات وخلق الله عز وجل.
- وفي هذا السياق يقول الحق جل وعلا (كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون).البقرة الآية 266
- وقوله عز وجل (كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون).يونس الآية 24
- و أيضا ( إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) الرعد الآية 3
- وقوله سبحانه وتعالى(إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون) النحل11
ويفرق الله بين المتفكرين والمستخدمين عقولهم ،وبين غيرهم ممن لا يستخدمون تلك النعم.
- ويقول الحق سبحانه وتعالى(أولم يتفكروا في أنفسهم) الروم 8
وهي دعوة مفتوحة للتفكير في النفس والمستقبل .
- وهناك دعوة أخرى للتفكير في خلق السموات والأرض،وفي كل حال عليه الإنسان ،فيقول المولى عز وجل (الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض).آل عمران 191
- بل هناك دعوة لنتفكر في قصص الله وهو القصص الحق،لتشويق المسلم صغيراً وكبيراً ،يقول الحق (فاقصص القصص لعلهم يتفكرون). الأعراف 176


توقيع : عاشق الزهراء
من مواضيع : عاشق الزهراء 0 ميزات الرجال
0 روايات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حول الصحة
0 التوسل بأبو الفضل العباس وليلة مولده الشريف
0 أعمال شهر شعبان
0 فضائية قطرية جديدة للاستشارات العائلية

الصورة الرمزية البحرانية
البحرانية
شيعي حسيني
رقم العضوية : 2710
الإنتساب : Feb 2007
المشاركات : 20,583
بمعدل : 3.16 يوميا

البحرانية غير متصل

 عرض البوم صور البحرانية

  مشاركة رقم : 272  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-06-2009 الساعة : 07:55 PM


شكرا لك اخي عاشق على هذه الافكار الراائعة

لك مني جزيل الشكر والاحترام


توقيع : البحرانية
من مواضيع : البحرانية 0 الرز الشيلاني (( الابيض))
0 البرياني على طريقتي !
0 ‏​‏​معجم لترجمة بعض كلمات البحارنه
0 حبة الخردل ...
0 من سيرة الصحابي الجليل حُجر بن عَدِي

الصورة الرمزية البحرانية
البحرانية
شيعي حسيني
رقم العضوية : 2710
الإنتساب : Feb 2007
المشاركات : 20,583
بمعدل : 3.16 يوميا

البحرانية غير متصل

 عرض البوم صور البحرانية

  مشاركة رقم : 273  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-06-2009 الساعة : 07:57 PM


مشكووور اخي عاشق الزهراء على كل هذه الافكار التي تحسن من خلق ابنائنا

لك مني جزيل الشكر والامتنان

تقبل مروري وتحياااااتي


توقيع : البحرانية
من مواضيع : البحرانية 0 الرز الشيلاني (( الابيض))
0 البرياني على طريقتي !
0 ‏​‏​معجم لترجمة بعض كلمات البحارنه
0 حبة الخردل ...
0 من سيرة الصحابي الجليل حُجر بن عَدِي

الصورة الرمزية عاشق الزهراء
عاشق الزهراء
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7251
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 5,502
بمعدل : 0.87 يوميا

عاشق الزهراء غير متصل

 عرض البوم صور عاشق الزهراء

  مشاركة رقم : 274  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي تمنيات الآباء والأبناء تجاه بعضهم
قديم بتاريخ : 05-07-2009 الساعة : 10:34 AM





تمنيات الأبناء: - أتمنى أن لايتدخل أبي في كل صغيرة وكبيرة وشاردة وواردة في حياتي..أريده أن يمنحني شيئاً من الحرية والاستقلال. - أتمنى أن يحاورني في بعض الأمور المهمة، لا أن يطالبني بتنفيذها بالعنف والإكراه.. أن لايرغمني على فعل شيء بشكل سلطوي.. بل بطريقة أبوية رحيمة. - أتمنى أن يتذكر شبابه، وهو يحاسبني أو يعاقبني أو يضيق الخناق علي. - أتمنى أن يحترمني أمام أصدقائي وزملائي، كما أحترمه أمام أهلي وأصدقائه وأقربائنا. - أتمنى أن يعرف أن لي ظروفي ومزاجي وقدراتي، كما أنه له ظروفه ومزاجه وقدراته، فيعذرني في بعض أخطائي غير المتعمدة. - أتمنى أن يدرك أنني مخلوق لزمان غير زمانه، وأن لا يجعلني نسخة منه في كل شيء. - أتمنى أن يرعاني ولكن بغير تدخل في شؤوني الخاصة، ويكون حازماً معي بغير قسوة.. أن يكون مستشاري بغير إملاءات وضغوط.. وأن لا ينظر إلى إنجازاتي بعين صغيرة.
تمنيات أب: - أتمنى أن يكون ولدي أفضل مني وليس امتدادي فقط. - أتمنى أن يحقق ولدي مالم أوفق لتحقيقه في حياتي، وأن تكون طموحاته أوسع من طموحاتي. - أتمنى أن يستفيد من تجاربي، ولا يقع في بعض الأخطاء التي وقعت فيها، وأن يقبل من طموحاتي. - أتمنى أن يعتبرني صديقه المخلص، فيبوح لي ببعض أسراره وهمومه ومشكلاته.. أتمنى أن أكون صريحاً معه، وأن يكون صريحاً معي. - أتمنى أن يدرك أن غضبي عليه – إذا اخطأ أو قصر – هو حب وليس انتقاماً أو تنفيساً عن عقدة تسلط. - أتمنى أن يعرف أن أولادي متساوون عندي، وأنا أحبهم جميعاً، ولكنني قد أكره بعض الصفات لدى بعضهم، وأحب الصفات لدى البعض الآخر. - أتمنى أن أكسب ثقة أبنائي وبناتي، ليفتحوا لي قلوبهم على مصراعيها، ويشكوا آلامهم.. ويبوحوا بدخائلهم.. ويتبعوا إرشاداتي لأنها ناظرة إلى مصلحتهم. هذه الأماني مشروعة من الطرفين، وهي تعبر عن رغبة صادقة في التفاهم والتصالح والتصافي، وعقد علاقة أوثق بين أبناء يحبون آباءهم ويحترمونهم، وبين آباء يحبون أبناءهم ويريدون لهم الخير كما يعبرون عن ذلك دائماً. ولابد لكل طرف أن يدرس أمنيات ورغبات الطرف الثاني، بغية الوصول إلى علاقة أسرية أطيب مما هو قائم فعلاً.. مع أن هذه الأمنيات لا تمثل جميع ما يتمناه الأبناء، ولا كل ما يرغب الآباء به، إلا أنها تمثل عينات لأمنيات لو أخذها الأبناء والآباء بعين الاعتبار. لانتهت علاقتهما إلى الشكل الأفضل الذي يسعد ويرضي كلا منهما. ولكن السؤال: لماذا تبقى مثل هذه الملاحظات التقييمية لكل طرف مجرد أمنيات؟! لماذا لا يبادر الآباء لردم الهوة؟ لماذا لا يساعد الأبناء آباءهم على بناء الجسر؟ أو..لماذا لا يفتح الطرفان باب الحوار المباشر ليكشفا من خلاله عن كل ما يتمنى الطرف الآخر؟ وعن الأسباب التي تحول دون تلبية تلك الأمنيات التي لو تعامل معها كل طرف باهتمام وجدية لأنقذ الموقف الذي كثيراً ما ينهار ويتصدع تحت تأثير الجهل أو التجاهل لتلك الأمنيات التي هي ليست معجزات و لا بالأمور المستحيلة. ما يحتاجه إذاً كل طرف،أن يتفهم حقيقة وطبيعة مشاعر الطرف الآخر،ورغباته والأمور التي تزعجه.



توقيع : عاشق الزهراء
من مواضيع : عاشق الزهراء 0 ميزات الرجال
0 روايات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حول الصحة
0 التوسل بأبو الفضل العباس وليلة مولده الشريف
0 أعمال شهر شعبان
0 فضائية قطرية جديدة للاستشارات العائلية

الصورة الرمزية عاشق الزهراء
عاشق الزهراء
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7251
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 5,502
بمعدل : 0.87 يوميا

عاشق الزهراء غير متصل

 عرض البوم صور عاشق الزهراء

  مشاركة رقم : 275  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي تنشأة الأبناء وقلبهم معلق بالقرآن
قديم بتاريخ : 05-07-2009 الساعة : 11:46 AM





إن الهدف المرجو هو مساعدة الطفل على حب القرآن الكريم، من أجل أن يسهُل عليه حِفظه، وفهمه، ومن ثمَّ تطبيقه. ومن أجل ذلك علينا أن نبدأ من البداية، وهي اختيار الزوج أو الزوجة الصالحة. فقبل أن ننثر البذور علينا أن نختار الأرض الصالحة للزراعة، ثم المناخ المناسب لنمو هذه البذور... حتى نضمن محصولاً سليماً من الآفات، يسُرُّ القلب والعين.
بعد ذلك تأتي المراحل التالية:
أولاً: مرحلة الأجِنَّة:
في هذه المرحلة يكون الجنين في مرحلة تكوين من طَور إلى طَور ... ولك أن تتخيل جنينك وهو ينمو ويتكون على نغم القرآن المرتَّل !!!!
فلقد أثبتت البحوث والدراسات المتخصصة في علم الأجنة أن الجنين يتأثر بما يحيط بأمه، ويتأثر بحالتها النفسية ، حتى أنه "يتذوق الطعام التي تأكله وهي تحمله، ويُقبل عليه أكثر مِمَّا يُقبل على غيره من الأطعمة !!!
كما أثبتت الأبحاث أن هناك ما يسمَّى "بذكاء الجنين "
أما أحدث هذه الأبحاث فقد أثبتت أن العوامل الوراثية ليست فقط هي المسئولة عن تحديد الطباع المزاجية للطفل ، ولكن الأهم هي البيئة التي توفرها الأم لجنينها وهو ما زال في رحمها.

ثانياً: مرحلة ما بعد الولادة حتى نهاية العام الأول:
تبدأ هذه المرحلة بخروج الجنين إلى الدنيا حيث أول محيط اجتماعي يحيط به، لذا فإنها تعد الأساس في البناء الجسدي والعقلي والاجتماعي للطفل، ولها تأثيرها الحاسم في تكوين التوازن الانفعالي والنضوج العاطفي، فلا عجب أن يركز المنهج الإسلامي على إبداء عناية خاصة بالطفل في هذهِ المرحلة، فالطفل في أيامه الأولى، وبعد خروجه من محضنه الدافئ الذي اعتاد عليه فترة طويلة يحتاج إلى التغذية الجسمية والنفسية ليعوِّض ما اعتاده وأِلفه وهو في وعاء أمه
لذا نرى الله يوصي الأم بأن ترضع طفلها حولين كاملين، ويجعل هذا حقاً من حقوق الطفل، كما نراه –عز وجل - يكفل للأم في هذه الفترة الطعام والكساء هي ورضيعها ،كما جاء في قوله سبحانه (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بالمعروف) [البقرة:233]
وفي عصرنا الحالي، نرى "علماء النفس -على اختلاف مشاربهم- يولون هذه المرحلة أهمية قصوى باعتبارها الهيكل الذي تُبنى الشخصية على أساسه. فنراهم يُجرون دراسات حول ما يسمى بذكاء الرضيع، ثم يقومون بمحاولات تربوييه لاستغلال هذه الفترة في تنشئة أطفال عباقرة
ومن ثم، فإن الأم التي تُرضع طفلها على صوت ندِيٍ يتلو القرآن الكريم، فإن الراحة و السكينة والاطمئنان والحنان الذين يشعر بهم الطفل وهو بين أحضان أمه سيرتبطون في عقله اللاواعي بالقرآن الكريم... ومن ثَمَّ يصبح القرآن بالنسبة للطفل- فيما بعد- مصدرا ًللأمن والاطمئنان والسعادة، ونوعاً آخر من الزاد الذي يشبع قلبه وروحه، كما كانت الرضاعة تشبع بطنه وتُسعد قلبه، فإذا كانت الأم هي التي تتلوا القرآن مجوَّداً، فإن ذلك يكون أقرب لوجدان الطفل وأشد تأثيراً فيه، وأهنأ له ولأمه. ولنا أن نتخيل هل سيظل طفل كهذا يصرخ طوال الليل أو يكون نومه مضطرباً وهو محفوف بالملائكة بسبب القرآن الكريم ؟!!!!
ولعل الفائدة ستعم أيضاً على الأم، حيث يعينها الاستماع إلى القرآن على هدوء النفس وراحة الأعصاب في هذه الفترة، مما يجنِّبها ما يسمى باكتئاب ما بعد الولادة الذي تُصاب به معظم الوالدات

ثالثاً:في العام الثاني من حياة الطفل:
تلعب القدوة -في هذه المرحلة- دورا ًهاماً ورئيساً في توجيه سلوك الطفل، لذا فإنه إذا شعر بحب والديه للقرآن من خلال تصرفاتهما فإن هذا الشعور سوف ينتقل إليه تلقائياً، ودون جهد منهما
فإذا سمع أبيه يتلو القرآن وهو يصلي جماعة مع والدته، أو رأى والديه –أو مَن يقوم مقامهما في تربيته – يتلوان القرآن بعد الصلاة، أو في أثناء انتظار الصلاة، أو اعتاد أن يراهما يجتمعان لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة في جو عائلي هادئ.... فإنه سيتولد لديه شعور بالارتياح نحو هذا القرآن.

رابعاً: منذ العام الثالث حتى نهاية الخامس:
يقول فضيلة الشيخ، الدكتور "محمد راتب النابلسي": "من دراستي في التربية علمت أن أخطر سن في تلقي العادات والتقاليد و المبادئ والقيم، هو سن الحضانة، ثم سن التعليم الابتدائي.
ويستطرد شيخنا قائلاً: "إن الطفل يستطيع أن يحفظ القرآن في سِنِي حياته الأولى، فإذا كبر فهم معانيه، ولكن بعد أن يصبح لسانه مستقيماً بالقرآن، فيشب وقد تعلم الكثير من الآداب"
كما يؤكد الدكتور "يحي الغوثاني"- المتخصص في الدراسات القرآنية – أن "الطفل إذا حفظ القرآن منذ صغره اختلط القرآن بلحمه ودمه"


توقيع : عاشق الزهراء
من مواضيع : عاشق الزهراء 0 ميزات الرجال
0 روايات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حول الصحة
0 التوسل بأبو الفضل العباس وليلة مولده الشريف
0 أعمال شهر شعبان
0 فضائية قطرية جديدة للاستشارات العائلية

الصورة الرمزية البحرانية
البحرانية
شيعي حسيني
رقم العضوية : 2710
الإنتساب : Feb 2007
المشاركات : 20,583
بمعدل : 3.16 يوميا

البحرانية غير متصل

 عرض البوم صور البحرانية

  مشاركة رقم : 276  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-07-2009 الساعة : 05:03 PM


الف تحية وتقدير لك اخي عاشق الزهراء

على هذاالاثراااء الراائع من المواضيع المفيدة

تمنياتي لك بالموفقية

تحيااااتي



توقيع : البحرانية
من مواضيع : البحرانية 0 الرز الشيلاني (( الابيض))
0 البرياني على طريقتي !
0 ‏​‏​معجم لترجمة بعض كلمات البحارنه
0 حبة الخردل ...
0 من سيرة الصحابي الجليل حُجر بن عَدِي

الصورة الرمزية البحرانية
البحرانية
شيعي حسيني
رقم العضوية : 2710
الإنتساب : Feb 2007
المشاركات : 20,583
بمعدل : 3.16 يوميا

البحرانية غير متصل

 عرض البوم صور البحرانية

  مشاركة رقم : 277  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-07-2009 الساعة : 05:05 PM


احسنت اخي عاشق لقد وفقت في الاختيااار

بارك الله فيك واجزل لك العطاء

تقبل مرور ي وتحياااتي



توقيع : البحرانية
من مواضيع : البحرانية 0 الرز الشيلاني (( الابيض))
0 البرياني على طريقتي !
0 ‏​‏​معجم لترجمة بعض كلمات البحارنه
0 حبة الخردل ...
0 من سيرة الصحابي الجليل حُجر بن عَدِي

الصورة الرمزية عاشق الزهراء
عاشق الزهراء
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7251
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 5,502
بمعدل : 0.87 يوميا

عاشق الزهراء غير متصل

 عرض البوم صور عاشق الزهراء

  مشاركة رقم : 278  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي كيف تكتشف ابنك الموهوب وترعاه؟
قديم بتاريخ : 07-07-2009 الساعة : 12:35 PM





لا نبالغ إذا قلنا إنّ الموهوبين من الأطفال ثروة كبيرة من ثروات الأمة، وعليهم أملٌ معقود في النهوض بها واستعادة مجدها العريق، لذلك وجب على كل والد ومربٍ أن يكتشف جوانب النبوغ في ولده مبكراً، ويتعهده بالرعاية اللازمة، وإلا ضمر ذلك النبوغ واضمحلت الموهبة، وخسرت الأمة كنوزاً لا تعوض، مما يحول دون تقدمها وازدهارها.
ولذلك ينبغي ألا يتوقف الجهد المبذول مع الطفل الموهوب عند اكتشاف موهبته، ولكن لابد من مواصلة الطريق حتى يورق هذا
النبوغ، ويؤتي ثماره المرجوّة خيراً عميماً يفيض على زمانهم بأسره.




فالإبداع ليس سمة محصورة في القلة من الناس، بل هو قدرة كامنة لدى معظم الناس، يمكن رعايتها وتنميتها، إذا ما توافرت لها الظروف المواتية في البيت والمدرسة وغيرها من المواقف الحياتية في المجتمع.

وقد أكد على ضرورة رعاية الأذكياء من الطلبة، واعتبر أنه ليس من الصعب على المعلم النابه أن يكتشف الطلبة الأذكياء النابهين، فقال: "فكما أنّ الشمس لا يخفى ضوءها وإن كانت تحت السحاب، فكذلك الصبي لا يخفى نبوغ عقله، وإن كان مغمورا بأخلاق الحداثة".


"إن كان في جملة المتفقهين حدثٌ أو صبيّ له حرص على التعلم، فإن أنس المعلم منه ذكاء أو فطنة، فليقبل عليه وليصرف اهتمامه إليه" وذكر ذلك الاهتمام أيضاً عن الإمام أبو حيان الغرناطي، حيث كان له إقبال على أذكياء الطلبة يعظمهم وينوّه بقدرهم.

ولقد تسابق المسلمون في شتى العصور إلى تشجيع الموهوبين والمتميزين، بكافة صور التشجيع، فكانوا ينفقون الأموال الجزيلة لنفقة النابغين من طلبة العلم، الذين حبسوا أنفسهم على طلبه، كي يُغنوهم عن سؤال الناس، أو الاشتغال عن العلم بطلب المعاش، وكانوا يوقفون لذلك أوقافاً يخصص دخلها للإنفاق على طلبة العلم.
وفي العصور التالية كان المعلمون في الكتاتيب والمدارس والأزهر الشريف إذا لمسوا في طفل النجابة وسرعة التعلم، احتضنوه، وساعدوه على طلب العلم، وزودوه بالمال، من مالهم الخاص أو من الأوقاف.

ماذا نقصد بالرعاية؟
ونقصد هنا الرعاية بمعناها الشامل، من التشجيع والتدعيم المعنوي إلى التدعيم المادي وتذليل العقبات.
التشجيع حارس الموهبة،ووقود الإبداع
أجرت مجلة إنجليزية استبيانا سألت فيه الأدباء عن الأمر الذي يتوقف عليه نمو العلوم وازدهار الآداب، وجعلت جائزة قيّمة لأحسن جواب، فكانت الجائزة من نصيب كاتبة مشهورة حيث قالت: "إنه التشجيع"،وقالت: "إنها في تلك السن، وبعد تلك الشهرة والمكانة، تدفعها كلمة التشجيع حتى تمضي إلى الأمام، وتقعد بها كلمة التثبيط عن المسير"
ولذلك يأتي التشجيع في مقدمة وسائل دعم ورعاية الموهوبين، ينتبه لذلك الحذّاق من الآباء والأمهات والمعلمين، خاصة في المراحل الأولى من عمر الأبناء، واحذر.. من قاتل المواهب!
إنه التثبيط،الذي يعد من أكبر قاتلي الموهبة، ووأدها وهي مازالت في المهد، فكم من طفل نجيب كانت لديه الدافعية والموهبة معاً، ولكن قعد به تثبيط المحيطين، الذين لا يحسنون الرعاية إلا بترديد

عبارات مثل:
من تظن نفسك، وهل تعتقد أنك ستصير شيئاً؟
ويسمون محاولة الاختراع والابتكار: تخريب، والرسم الجميل: عبث وتضييع للورق والألوان بلا فائدة..وهكذا
وكان الأجدر بهم أن يشفقوا على أنفسهم من هذا الدور السلبي، ويشتغلوا بما ينفعهم، وأن لا يعاجلوا موهبة الولد بأسلوب التثبيط الخاطئ الذي يقضي عليها، لأن الولد الذي تلقى رد فعل مثبّط قد لا يفكر مرة أخرى في عرض موهبته أو البحث لها عن منفذ ترى منه النور وتنمو وتنتعش.


إن التشجيع بكل صوره، يفتح الطريق للعبقريات المخبأة حتى تظهر وتؤتي أكلها، ورُبَّ ولد من أبناء أبسط الناس، منحه الله تعالى الموهبة، يصير له شاناً فيكون عالماً أو مخترعاً إذا لقي من والديه ومعلميه الرعاية اللازمة.

وللمالِ دورٌ لا نغفله:
ومن أشهر من كان يعنى بالتفتيش عن النابغين، ويستنقذهم من ظروفهم القاسية، ويأخذ بأيديهم في طلب العلم،الإمام أبو حنيفة النعمان رحمه الله تعالى، فقد كان مثالاً يُحتذى في التدعيم المادي والمعنوي لطلبته وتلاميذه، كان رحمه الله يواسيهم من ماله الخاص، ويعينهم على نوائب الدهر.
إنّ بعضاً من الآباء والمعلمين قد يفرح بنبوغ ولده، ويهيّئ له الفرص المناسبة لازدهار موهبته، ولكنه في غمرة ذلك ينسى
أن للتفوق آفات مثل العجب والغرور والتي من شأنها أن تولّد أخلاقاً سيئة في الولد الموهوب، مثل التعالي.


توقيع : عاشق الزهراء
من مواضيع : عاشق الزهراء 0 ميزات الرجال
0 روايات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حول الصحة
0 التوسل بأبو الفضل العباس وليلة مولده الشريف
0 أعمال شهر شعبان
0 فضائية قطرية جديدة للاستشارات العائلية

الصورة الرمزية البحرانية
البحرانية
شيعي حسيني
رقم العضوية : 2710
الإنتساب : Feb 2007
المشاركات : 20,583
بمعدل : 3.16 يوميا

البحرانية غير متصل

 عرض البوم صور البحرانية

  مشاركة رقم : 279  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-07-2009 الساعة : 04:13 PM




اللهم صل على محمد وآل محمد

بارك الله تعالى فيكم موضوع قيم جدا أسال الله لكم الموفقية

في الدين والدنيا والآخره بحق محمد وعترته الطاهره




توقيع : البحرانية
من مواضيع : البحرانية 0 الرز الشيلاني (( الابيض))
0 البرياني على طريقتي !
0 ‏​‏​معجم لترجمة بعض كلمات البحارنه
0 حبة الخردل ...
0 من سيرة الصحابي الجليل حُجر بن عَدِي

الصورة الرمزية عاشق الزهراء
عاشق الزهراء
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7251
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 5,502
بمعدل : 0.87 يوميا

عاشق الزهراء غير متصل

 عرض البوم صور عاشق الزهراء

  مشاركة رقم : 280  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي الطفل وعادة السرقة واقع وعلاج
قديم بتاريخ : 07-07-2009 الساعة : 05:50 PM





الطفل...... وعادة السرقة إن مشكلة السرقة لدى الأطفال وهي أخذ الشيء الذي يجدونه من ممتلكات الآخرين هو امتداد لحب التملك، إذا كانت الأسرة لا توفر له الألعاب المناسبة التي يرغبها والاحتياجات التي يحتاجها. وعلاج هذه المشكلة اقترح ما يأتي: توعية الطفل بأنَّ ذلك السلوك خطأ من خلال ما يأتي:
1 ـ الكلام بوضوح وإيجاز عند إصدار التوجيهات وتجنب الإسهاب في الألفاظ.
2ـ سؤال الطفل عن سبب أخذه للأشياء ، وسوف يوضح السبب ، فقد يكون لأنه ليس لديه أو لأنه يرغب به أو يهديه لأخيه.. ومن ثم نحقق له تلك الحاجة من خلال إعطائه المطلوب من قبلنا، ونطلب منه إعادة الشيء الذي أخذه إلى أصحابه.
3 ـ ندعم نجاح الطفل في ترك ممتلكات الآخرين أو إعادتها لهم بالثناء والمكافآت المادية التي تشجعه على الاستمرار في ذلك.
4 ـ نحاول أن نكون قريبين منه وأن نساعده على تجنب أخذ أشياء الآخرين بابتسامة واضحة وتشجيع مستمر حتى يحب ذلك السلوك ويرسخ لديه.
5ـ من الممكن معاقبة الطفل إذا تكرر السلوك الخطأ منه ولكن بعد توضيح الخطأ الذي وقع فيه، على أن يكون في نطاق ضيق حتى لا تخسري تواصل الطفل وتقبله.


توقيع : عاشق الزهراء
من مواضيع : عاشق الزهراء 0 ميزات الرجال
0 روايات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حول الصحة
0 التوسل بأبو الفضل العباس وليلة مولده الشريف
0 أعمال شهر شعبان
0 فضائية قطرية جديدة للاستشارات العائلية
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:59 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية