|
شيعي فاطمي
|
رقم العضوية : 23528
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 4,921
|
بمعدل : 0.84 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ربيبة الزهـراء
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 07-06-2009 الساعة : 06:38 PM
اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرَحَمَتِكَ يَاأَرحّمِ الَرَاحِمِينْ
اختي ربيبة الزهراء كلنا نتمنى ان يكون الفرج قريب لكن التوقيت للظهور اختي منهي عنه
وذلك لعدة اسباب لكن نختصرها في نقطتين
1- مفاجأة الأعداء وهو ما يسمى بإستراتيجية الصدمة والرعب فحيث أن الأعداء لا يعلمون وقت خروجه (عليه السلام) فهم غير مهيأين وغير مستعدين لقتاله ، وعلى العكس من ذلك لو علموا وقت الظهور إذاً لجهزوا من المخططات الشيء الكثير للقضاء عليه وإفشال حركته من بداية انطلاقته المباركة ، فنستنتج من ذلك أهمية إخفاء الوقت في إنجاح ثورته المباركة وقيامه بها بالشكل المطلوب ، وهذا ما يقوم به عادةً القادة في الحروب حيث يخفون وقت الهجوم وساعة الصفر حتى عن أقرب المقربين حفاظاً على السرية المطلوبة لإنجاح مخططاتهم .
كما أن تغييب وقت الظهور للإمام المهدي (عليه السلام) يمثل عنصر إخافة للظالمين في كل عصر وزمان مما يحد من ظلمهم بعض الشيء ، وذلك خوفاً من انتقام الإمام منهم إذا ما خرج في ذلك العصر والزمان .
2- هو أن إخفاء وقت الخروج للإمام (عليه السلام) يجعل المؤمنين يستعدون لخروجه ويجهزون أنفسهم لقدومه في كل وقت وفي جميع الأزمنة ويهيئوا أنفسهم لذلك ويبادروا لإصلاح أنفسهم قدر المستطاع بالابتعاد عن المعاصي وفعل الخيرات ويجعلهم في حالة تصحيح دائمة لمسيرتهم ، كما أن إخفاء وقت الخروج للإمام (عليه السلام) يعطيهم الأمل بالخلاص في كل عصر فلا يتملكهم الإحباط واليأس مهما تعاظم أمر الظلم والجور وكبرت شوكة الظالمين مما يحفزهم أيضاً لمجاهدة الأعداء والعمل على التمهيد لظهوره عليه السلام .
ولذلك جاء في رسالة الإمام المهدي (عليه السلام) التي أرسلها للشيخ المفيد : ( فليعمل كل امرؤ منكم بما يقربه من محبتنا ويتجنب ما يدنيه من كراهيتنا وسخطنا ، فإن أمرنا بغتة فجأة ، حين لا تنفعه توبة ولا ينجيه من عقابنا ندم على حوبة
لذلك فان ندعي تحديد وقت معين لظهور القائم عليه السلام، فهو مضافاً إلى عدم الدليل على التوقيت المعين، ومجرد الاعتماد على بعض القرائن لا يصلح أن يكون دليلاً مع أنه قد ورد النهي عن التوقيت.
ففي الرواية عن الامام الجواد عليه السلام لِمَ سمي بالمنتظر؟ قال: (لأن له غيبة يكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون، ويستهزئ بذكره الجاحدون ويكذب فيه الوقاتون، ويهلك فيه المستعجلون وينجو فيها المسلمون).
وفي الكافي عن الباقر عليه السلام: هلك المحاضير قلت: جعلت فداك وما المحاضير؟ قال عليه السلام: المستعجلون.
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: كذب المتمنون وهلك المستعجلون ونجا المسلمون وإلينا يتصيرون. وعنه أيضاً (كذب الوقاتون إنا أهل البيت لا نوقت).
فعليه إن من علائم ظهوره عليه السلام أن لا يعرف أحد بوقت ظهور الإمام أبداً.
فهذه الحقيقة من الأسرار الإلهية مثل موعد يوم القيامة.
وإن ذكر القرآن لموعده علامات إلا أن موعده عليه السلام لا يعرف به أحد إلا الله، ولهذا يجب أن لا يصدق زعم من يدعي أنه يعلم بوقت الظهور، أو يعين وقتاً ويضرب أجلاً معيناً.
ولعل حكمة مجهولية الظهور لأجل أن يكون المؤمن مستعداً دائماً للظهور، لئلا يظن أحد أنه في مأمن ويظن أن الظهور بعيد ويعتبر نفسه في معزل عنه ((وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ * يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِها وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْها وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلا إِنَّ الَّذِينَ يُمارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلالٍ بَعِيدٍ))
وهناك احاديث وردت عن الائمة سلام الله عليهم ان خروجه عليه السلام مثل الساعة لايعلم به الا الله منها
في كفاية الأثر للخزاز القمي - ص 166 - 168
قال حدثني أحمد بن محمد بن المنذر ابن حيفر ، قال : قال الحسن ابن علي عليهما السلام سألت جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الأئمة بعده فقال عليه السلام : الأئمة بعدي عدد نقباء بني إسرائيل اثنا عشر ، أعطاهم الله علمي وفهمي ، وأنت منهم يا حسن . قلت : يا رسول الله فمتى يخرج قائمنا أهل البيت ؟ قال : يا حسن إنما مثله كمثل الساعة ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة .
وفي كفاية الأثر للخزاز القمي ص 248 - 250
الكميت بن أبي المستهل قال : دخلت على سيدي أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام فقلت : يا ابن رسول الله إني قد قلت فيكم أبياتا أفتأذن لي في إنشادها . فقال : إنها أيام البيض . قلت : فهو فيكم خاصة . قال : هات ، فأنشأت أقول ......... فلما بلغت إلى قولي : متى يقوم الحق فيكم متى * يقوم مهديكم الثاني قال سريعا إن شاء الله سريعا ، ثم قال : يا أبا المستهل إن قائمنا هو التاسع من ولد الحسين ، لأن الأئمة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اثنا عشر وهو القائم . قلت : يا سيدي فمن هؤلاء الاثنا عشر ؟ قال : أولهم علي بن أبي طالب ، وبعده الحسن والحسين ، وبعد الحسين علي بن الحسين ، وأنا ، ثم بعدي هذا ووضع يده على كتف جعفر . قلت : فمن بعد هذا ؟ قال : ابنه موسى ، وبعد موسى ابنه علي ، وبعد علي ابنه محمد ، وبعد محمد ابنه علي ، وبعد علي ابنه الحسن ، وهو أبو القائم الذي يخرج فيملأ الدنيا قسطا وعدلا ويشفي صدور شيعتنا . قلت : فمتى يخرج يا ابن رسول الله ؟ قال : لقد سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن ذلك فقال : إنما مثله كمثل الساعة لا تأتيكم إلا بغتة.
وفي بحار الأنوار للعلامةالمجلسي ج 53 ص 1 – 4
باب ما يكون عند ظهوره عليه السلام برواية المفضل بن عمر :
أقول : عن المفضل بن عمر قال : سألت سيدي الصادق عليه السلام هل للمأمور المنتظر المهدي عليه السلام من وقت موقت يعلمه الناس ؟ فقال : حاش لله أن يوقت ظهوره بوقت يعلمه شيعتنا ، قلت : يا سيدي ولم ذاك ؟ قال : لأنه هو الساعة التي قال الله تعالى : " ويسئلونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات و الأرض . الآية [ وهو الساعة التي قال الله تعالى " يسألونك عن الساعة أيان مرساها " ] وقال " عنده علم الساعة " ولم يقل إنها عند أحد وقال " فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها " الآية وقال " اقتربت الساعة وانشق القمر " وقال " ما يدريك لعل الساعة تكون قريبا يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق ألا إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد " . قلت : فما معنى يمارون ؟ قال : يقولون متى ولد ؟ ومن رأى ؟ وأين يكون ؟ ومتى يظهر ؟ وكل ذلك استعجالا لأمر الله ، وشكا في قضائه ، ودخولا في قدرته أولئك الذين خسروا الدنيا وإن للكافرين لشر مآب . قلت : أفلا يوقت له وقت ؟ فقال : يا مفضل لا أوقت له وقتا ولا يوقت له وقت ، إن من وقت لمهدينا وقتا فقد شارك الله تعالى في علمه ، وادعى أنه ظهر على سره ، وما لله من سر إلا وقد وقع إلى هذا الخلق المعكوس الضال عن الله الراغب عن أولياء الله ، وما لله من خبر إلا وهم أخص به لسره ، ...الحديث.
عن أبي جعفر ( عليهالسلام ) قال : قلت له : لهذا الامر وقت ؟ فقال " كذب الوقاتون ، كذب الوقاتون ، إنموسى ( عليه السلام ) لما خرج وافدا إلى ربه واعدهم ثلاثين يوما ، فلما زاده اللهعلى الثلاثين عشرا ، قال قومه : قد أخلفنا موسى ، فصنعوا ما صنعوا ،...... الحديث.
ورد في التوقيع الشريف لصاحب الامر عليه السلام(واما ظهورالفرج فانهإلى الله تعالى ذكره وكذب الوقاتون) بحار الانوار ج52 ص111.
وفي كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق ص 465 - 470
حدثنا أبو الحسن علي بن موسى بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسى بن جعفر ابن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال : وجدت في كتاب أبي رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن أحمد الطوال ، عن أبيه ، عن الحسن بن - علي الطبري ، عن أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي بن إبراهيم بن مهزيار قال : سمعت أبي يقول : سمعت جدي علي بن إبراهيم بن مهزيار يقول : كنت نائما في مرقدي إذ رأيت في ما يرى النائم قائلا يقول لي : حج فإنك تلقى صاحب زمانك . قال علي ابن إبراهيم :.....الى ان يقول ، قلت : سيدي يا ابن رسول الله حان الوقت ؟ قال : " واقتربت الساعة وانشق القمر ) )
|
|
|
|
|