|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 20490
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 241
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم_الأئمة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-08-2008 الساعة : 06:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام علىعباده الذين إصطفى ثم أما بعد:
طالما سمعنا الامامية الاثناعشرية يتشدقونبلا وعى ولا فهم بمسالة غضب السيدة فاطمة رضى الله عنها على الصديق ابى بكر رضىالله عنه وارضاه
وبصرف النظر عن اسباب غضبها رضى الله عنها او كون غضبهايحمل على محمل الطعن فى ابى بكر رضى الله عنه ام لا
فقد ثبت صحيح البخارىرحمه الله تعالى
حدثنا سعيد بن محمد الجرمي حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي أن الوليد بن كثير حدثه عن محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي حدثه أن ابن شهاب حدثه أن علي بن حسين حدثه
(أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل حسين بن علي رحمة الله عليه لقيه المسور بن مخرمة فقال له هل لك إلي منحاجة تأمرني بها فقلت له لا فقال له فهل أنت معطي سيف رسول الله صلى الله عليهوسلم فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه وايم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليهم أبداحتى تبلغ نفسي إن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل على فاطمة عليها السلام فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس في ذلك علىمنبره هذا وأنا يومئذ محتلم فقال إن فاطمة مني وأنا أتخوف أن تفتنفي دينها ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته إياهقال حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما ولكن والله لاتجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله أبدا)
وقد ثبت فى كتبالإمامية ما يماثل هذه الرواية
روى ابن بابويه القميالملقب بالصدوق في كتابه عن أبي عبدالله ( جعفر الصادق ) أنه سئل :
هل تشيعالجنازة بنار ويمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يضاء به ؟ قال : فتغير لونأبي عبد الله (ع) من ذلك واستوى جالسا ثم قال :
إنه جاء شقي من الأشقياءإلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها : أما علمت علياً قد خطب بنتأبي جهل فقالت : حقاً ما تقول ؟ فقال : حقاً ما أقول ثلاث مرات . فدخلها من الغيرةما لا تملك نفسها وذلك أن الله تبارك تعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجالجهاداً وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله .
قال : فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة حتى أمست وجاء الليل حملت الحسنعلى عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدهااليمنى ، ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء عليّ فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلكغمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي ، فاستحيى أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلىالمسجد يصلي فيه ما شاء الله ، ثم جمع شيئاً من كثيب المسجد واتكأ عليه ، فلما رأىالنبي صلى الله عليه وسلم ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها الماء ثم لبس ثوبه ودخلالمسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد ، وكلما صلى ركعتين دعا الله أن يذهب ما بفاطمةمن الحزن والغم ، وذلك أنه خرج من عندها وهي تتقلب وتتنفس الصعداء فلما رآها النبيصلى الله عليه وسلم أنها لا يهنيها النوم وليس لها قرار قال لها : قومي يا بُنيةفقامت ، فحمل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد أمكلثوم فانتهى إلى علي (ع) وهو نائم فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رجله على عليّفغمزه وقال : قم أبا تراب !! فكم ساكن أزعجته !! ادع لي أبا بكر من داره ، وعمر منمجلسه ، وطلحة ، فخرج عليّ فاستخرجهما من منازلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى اللهعليه . فقال رسول الله عليه وسلم : يا علـيّ !! أما علمت أن فاطمة بضعة مني أنامنها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمنآذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي .
انظر عللالشرائع لابن بابويه القمي ص 185 ، 186 مطبعة النجف ، أيضا أورد الرواية المجلسي فيكتابه ( جلاء العيون )
وغضبت عليه ( مرة أخرى ) حينما رأت رأسه في حجر جاريةأُهديت له من قبل أخيه . وها هو النص :
يروي القميوالمجلسي عن أبي ذر أنه قال :
كنت أنا وجعفر بن أبي طالب مهاجرين إلى بلادالحبشة ، فأُهديت لجعفر جارية قيمتها أربعة آلاف درهم ، فلما قدمنا المدينة أهداهالعلي (ع) تخدمه ، فجعلها عليّ في منزل فاطمة ، فدخلت فاطمة عليها السلام يوماًفنظرت إلى رأس عليّ عليه السلام في حجر الجارية ، فقالت : يا أبا الحسن !! فعلتها؟؟ فقال : والله يا بنت محمد ما فعلت شيئاً ، فما الذي تريدين ؟ قالت : تأذن لي فيالمسير إلى منزل أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال لها : قد أذنت لك ،فتجلببت بجلبابها ، وأرادت النبي صلى الله عليه وسلم .
انظر علل الشرائعللقمي ص 163 وأيضاً بحار الأنوار ص 43 ، 44 باب (كيفية معاشرتها مع عليّ )
وغضبت عليه ( مرة ثالثة ) كما ثبت فى كتبالقوم
( إن فاطمة رضي الله عنها لما طالبت فدك من أبيبكر امتنع أبو بكر أن يعطيها إيّاها فرجعت فاطمة عليها السلام وقد جرعها من الغيظما لم يوصف ومرضت ، وغضبت على عليّ لامتناعه عن مناصرته ومساعدته إيّاها وقالت : ياابن أبي طالب !! اشتملت مشيمة الجنين وقعدت حجرة الظنين بعد ما أهلكت شجعان الدهروقاتلتهم ، والآن غلبت من هؤلاء المخنثين ، فهذا هو ابن أبي قحافة يأخذ مني فدكالتي وهبها لي أبي جبراً وظلماً ويخاصمني ويحاججني ، ولا ينصرني أحد فليس لي ناصرولا معين وليس لي شافع ولا وكيل ، فذهبت غاضبة ورجعت حزينة أذللت نفسي تأتي الذئابوتذهب ولا تتحرك ، يا ليتني مـتّ قبل هذا وكنت نسياً منسياً إنما أشكو إلى أبيوأختصم إلى ربي )
انظر كتاب حق اليقين للمجلسي بحث فدك ص 203 ، 204 ، ومثلهفي كتاب الأمالي للطوسي ص 295
هنا نقول : ان كان فى الرواية وعيداً لاحقاً بفاعلهأليس من باب اولى أن يلحق هذا الوعيد بعلي بن أبي طالب رضى الله عنه والتى ثبتتالرواية فى حقه ؟؟!!
وإن لم يترتب عليها وعيداً لاحقاً بفاعله ألا يكون أبوبكر رضى الله عنه أبعد عن الوعيد من عليّ رضي الله عنهما ..؟؟!!!
اضف الى كلما ذكر ان المجلسي والطوسي والأربلي وغيرهم قد ذكروا بعض الوقائع التى وقعت بين عليوفاطمة رضي الله عنهما سببت إيذاءها ثم غضبها على عليّ رضي الله عنه
فما هوراى الامامية فى ورود بل تضافر مثل هذه الروايات
وهل سيوقعون على على رضىالله عنه نفس الحكم الذى اوقعوه على ابى بكر رضى الله عنه وارضاه ام سيكون الكيلبمكيالين؟؟!!
نسال الله لنا وللجميع الهدايةوالرشاد
|
|
|
|
|