لقد تربية على الحشمة ولا ارتدي القصير جداً ولا العاري
المبالغ فيه، اما عن ارتياد الأعراس والحفلات فهو نادر
جداً وخروجي من المنزل فقط مع العائلة حياتي الأجتماعية
هدئة وبسيطة وفي الحقيقة تناسبني فأنا من الأشخاص الذين
يكرهون الصخب ويميلون الى الهدوء..
بالنسبة الى ماطرحتة جداً جداً في الصميم احياناً عندما اكون
في المجمع التجاري استغرب كثيراً لجرأة وقلة حياء بعض
الفتيات والذي يذهلني منهم في سن 14 او 15سنة
الوجوه مكشوفه وبكامل زينتها والعبائات تطير مع الهواء؟!
قلت مره في حوار لي مع اخي عظيم الفضل وهذا هو النص:
انا آرى أن السبب في تردي حال بعض
النساء اليوم هم القوامون.. كيف ؟
في حقبة زمنية كان الرجل شديد الحرص على بناته
وبنات جيرانة وحتى الحيّ بأكملة اليوم هناك لا مبالاة
غير طبيعية من بعض الرجال ..يرى ابنته أوأخته تخرج
بكامل زينتها وسافره ويبتسم ؟!
لم تعطى شرف القوامه لتبتسم بل لتحافظ على هذه الأنثى
وتحرص عليها وتقوم بواجباتك لا ان تتركها عرضه لهذا
وذاك بحجة انك اب متفهم وتواكب العصر !!
صدقني اخي الأنثى تحتاج لوالدها اكثر من
والدتها، فالأحساس الذي يمنحه الأب لأبنته يختلف تماماً
ومميز اكثر من الأحساس الذي تمنحه الأم
وماحادت انثى عن الطريق القويم وهي موضع اهتمام
واحترام من والدها واخوتها بل من رجال العائلة اجمع
هذا كان جزء من الحوارواضيف عليه اليوم واقول : هناك
تسيب واهمال من قبل الأهلى بطريقة غريبة
ولكن انا على علم بمنطق البعض منهم، هم يفعلون هكذا
لتتزوج بناتهم اسرع وهذا مايعتقدونه ويؤمنون به وقد
سمعتها من أم تحث ابنتها على الخروج الدائم مع رفيقاتها
وارتياد الحفلات ووضع المكياج الصارخ ولبس القصير
والفاحش: " ألبسي كذا عشان يخطبوكي "
للأسف هذه الأم هي إحدى خالاتي العزيزات في الختام
ارجو انني قد اضفت ولو الشيء البسيط الى موضوعكم
القيم اخي الفاضل رافضي
ونسأل الله الهدايه لنا ولكم وللجميع .. تحياتي
اظن انه بإمكان الفتاه ان ترتدي ما تريد في المنزل لكن بحدود
اما في الخارج فعليها الالتزام بالملابس الشرعيه
الان حتى العباءه التي يرتدونها تكون ضيقه ومزركشه كثيرا
وانا لا احب هذا وانتمنى ان يهديهم الله
تقبلو مروري
وشكرا