|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 32151
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 37
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
رمزالحنان
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-03-2009 الساعة : 08:29 PM
هذا الكلام أخذته من النجف الاشرف والذي يريد المزيد يذهب الى قسم تعريف الشيعه وعقائدهم
وسأستعرض لك نماذج من آرائهم في ذلك وأترك ما أذهب إليه إلى آخر الفصل .
أ - رأي يرى أنهم تكونوا بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام .
وممن يذهب لهذا :
أولا : ابن خلدون : فقد قال : إن الشيعة ظهرت لما توفي الرسول وكان أهل البيت يرون أنفسهم أحق بالأمر وأن الخلافة لرجالهم دون سواهم من قريش ولما كان جماعة من الصحابة يتشيعون لعلي ويرون استحقاقه على غيره ولما عدل به إلى سواه تأففوا من ذلك ( تاريخ ابن خلدون ج 3 ص 364 .
)
ثانيا : الدكتور أحمد أمين فقد قال : . وكانت البذرة الأولى للشيعة الجماعة الذين رأوا بعد وفاة النبي أن أهل بيته أولى الناس أن يخلفوه ( فجر الإسلام ص 266 . ) " .
ثالثا : الدكتور حسن إبراهيم فقد قال : ولا غرو فقد اختلف المسلمون أثر وفاة النبي ( ص ) فيمن يولونه الخلافة وانتهى الأمر بتولية أبي بكر وأدى ذلك إلى انقسام الأمة العربية إلى فريقين جماعية وشيعية ( تاريخ الإسلام ج 1 ص 371 .
).
رابعا : اليعقوبي قال : ويعد جماعة من المتخلفين عن بيعة أبي بكر هم النواة الأولى للتشيع ومن أشهرهم سلمان الفارسي وأبو ذر الغفاري والمقداد بن الأسود والعباس بن عبد المطلب ( تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 104 . ) .
وتعقيبا على ذكر المتخلفين عن بيعة الخليفة أبي بكر قال الدكتور أحمد محمود صبحي : إن بواعث هؤلاء مختلفة في التخلف فلا يستدل منها على أنهم كلهم من الشيعة : وقد يكون ما قاله صحيحا غير أن المتخلفين الذين ذكرهم المؤرخون أكدت كتب التراجم على أنهم شيعة وستأتي الإشارة لذلك في محلها من الكتاب ( نظرية الإمامة ص 33 ) .
خامسا : المستشرق جولد تسيهر قال : إن التشيع نشأ بعد وفاة النبي ( ص ) وبالضبط بعد حادثة السقيفة ( العقيدة والشريعة ص 174 ) .
ب - : الرأي الذي يذهب إلى أن التشيع نشأ أيام عثمان ومن الذاهبين لذلك : جماعة من المؤرخين والباحثين منهم : ابن حزم وجماعة آخرون ذكرهم بالتفصيل يحيى هاشم فرغل في كتابه ( عوامل وأهداف نشأة علم الكلام ج 1 ص 105 ) وقد استند إلى مبررات شرحها .
ج - : الرأي الذي يذهب إلى تكون الشيعة أيام خلافة الإمام علي ( ع ) ، ومن الذاهبين إلى هذا الرأي النوبختي في كتابه فرق الشيعة ( فرق الشيعة ص 16 . ) .
وابن النديم في الفهرست حيث حدده بفترة واقعة البصرة وما سبقها من مقدمات كان لها الأثر المباشر في تبلور فرقة الشيعة وتكوينها ( الفهرست لابن النديم ص 175 . ) .
د - : الرأي الذي يذهب إني أن ظهور التشيع كان بعد واقعة الطف على اختلاف في الكيفية بين الذاهبين لهذا الرأي حيث يرى بعضهم أن بوادر التشيع التي سبقت واقعة الطف لم تصل إلى حد تكوين مذهب متميز له طابعه وخواصه وإنما حدث ذلك بعد واقعة الطف بينما يذهب (الصلة بين التصوف والتشيع ص 23 .
) آخرون إلى أن وجود المذهب قبل واقعة الطف كان لا يعدو النزعة الروحية ولكن بعد واقعة الطف أخذ طابعا سياسيا وعمق جذوره في النفوس وتحددت أبعاده إلى كثير من المضامين ، وكثير من المستشرقين يذهبون لهذا الرأي وأغلب المحدثين من الكتاب .
يقول الدكتور كامل مصطفى إن استقلال الاصطلاح الدال على التشيع إنما كان بعد مقتل الحسين ( ع ) حيث أصبح التشيع كيانا مميزا له طابعه الخاص .
في حين يذهب الدكتور عبد العزيز الدوري إلى أن التشيع تميز سياسيا ابتداء من مقتل أمير المؤمنين علي ( ع ) ويتضمن ذلك فترة قتل الحسين ( ع ) حيث يعتبرها امتدادا للفترة السابقة ( مقدمة في تاريخ صدر الإسلام ص 72 ) .
وإلى هذا الرأي يذهب بروكلمان في تاريخ الشعوب الإسلامية حيث
يقول : والحق أن ميتة الشهداء الذي ماتها الحسين ولم يكن لها أي أثر سياسي هذا على زعمه - قد عملت في التطور الديني للشيعة حزب علي الذي أصبح بعد ملتقى جميع النزعات المناوئة للعرب - وهو زعم باطل - واليوم لا يزال ضريح الحسين ( ع ) في كربلاء أقدس محجة عند الشيعة وبخاصة الفرس الذين ما فتئوا يعتبرون الثواء الأخير في جواره غاية ما يطمعون فيه ( تاريخ الشعوب الإسلامية ص 128 ) .
إن رأي بروكلمان بالإضافة لما فيه من دس يخالف ما عليه معظم من ربط ظهور التشيع بمقتل الحسين حيث يذهبون إلى أن التميز السياسي للمذهب ولدته واقعة الطف ، بينما يرى بروكلمان أن لا أثر سياسي للواقعة فهو من قبيل إنكار البدهيات وإنما يقصر أثر الواقعة على تعميق المذهب دينيا فقط .
وقد شايع بروكلمان في هذا الرأي جماعة آخرون ذكرهم يحيى فرغل مفصلا في كتابه ( عوامل وأهداف نشأة علم الكلام ج 1 ص 106 ) إن هذه الآراء الأربعة في نشأة التشيع لا تصمد أمام المناقشة ولا أريد أن أتعجل الرد عليها فسأذكر الرأي الخامس ومنه يتضح تماما أن هذه الآراء تستند إلى أحداث أو مض فيها التشيع نتيجة احتكاكه بمؤثر من المؤثرات في تلك الفترة التي أرخت بها تلك الآراء ظهور التشيع فظنوه ولد آنذاك بينما هو موجود بكيانه الكامل منذ الصدر الأول .
وبدأ بعدها وضع أقوال الشيعه بأنهم ظهروا من ايام الرسول يأخي حراااااااااام والله الكذب حراااااااااام
|
|
|
|
|