بعض من الأحاديث الصحيحة الموجودة في صحاح أهل السنة الدالة في إثبات أن عدد الأئمة ( خلفاء الرسول صلى الله عليه وآله )
هم اثنى عشر
في مسند أحمد بسنده عن عبد الله بن مسعود ، أنه قال : " سئل رسول الله ( ص ) بشأن الخلفاء ، فقال : اثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل .*
مسند أحمد ج 1 ص 389
وأخرج البخاري في صحيحه بسنده
عن جابر بن سمرة : " قال : سمعت النبي ( ص ) يقول : يكون اثنا عشر أميرا ، فقال كلمة لم أسمعها ، فقال أبي إنه قال : كلهم من قريش " *
صحيح البخاري ج 9 ص 250 كتاب الأحكام باب سيكون اثني عشر أميرا طبعة مكتبة الرياض .
وفي صحيح مسلم :قال رسول الله ص
" لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثني عشر خليفة كلهم من قريش
صحيح مسلم كتاب الإمارة باب الناس تبع لقريش ج 4 ص 482 طبعة دار الشعب بشرح النووي .
وفي صحيح مسلم : قال رسول الله ص " لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنى عشر رجلا " *
صحيح مسلم كتاب الإمارة باب الناس تبع لقريش ج 4 ص 482 طبعة دار الشعب بشرح النووي .
ولعل هذه المسألة تعد من أكثر المسائل التي حار فيها علماء أهل السنة ، ولم يستطيعوا تقديم تفسيرا موحدا أو مقنعا يحدد ماهية هؤلاء الخلفاء الاثني عشر ، والذين تتحدث عنهم الأحاديث الصحيحة الكثيرة المتواجدة في صحاحهم ، حتى أصبحت هذه المسألة لغزا محيرا عندهم ، حيث أن تفسيراتهم يشوبها الاضطراب ، وغالبا ما تصل إلى طريق مسدود من حيث عدم انطباق عدد ( اثني عشر ) على أي مجموعة من الخلفاء ، ابتداء بالأربعة الأوائل ومرورا بالأمويين والعباسيين والعثمانيين ، وهل هم منتخب من أولئك جميعا ؟
وعندما نقول بحيرتهم في تفسير لغز الخلفاء الاثني عشر ، فإننا نقصد العلماء منهم ، وأما العوام فإنهم وفي أغلب الحالات لم يتطرق إلى سمعهم مثل هذه الأحاديث
وهكذا ، ففي الوقت الذي نرى فيه حيرة أهل السنة بحل لغز الخلفاء الاثني عشر ، وتجاهل الكثيرين منهم الأحاديث الصحيحة الساطعة الدالة على ذلك ، فإن طائفة الشيعة الإمامية أتباع أهل البيت النبوي قد وضعوا النقاط على الحروف بما يتعلق بهذا الشأن ، وبينوا أن المقصودين بالأحاديث السابقة هم الأئمة الاثني عشر من أهل البيت النبوي
وكم كان استغرابي كبيرا عندما قال الدكتور أحمد نوفل ( الأستاذ في كلية الشريعة بالجامعة الأردنية ) أثناء حوار لي معه بأن حديث الاثني عشر خليفة هو من اختلاقي وليس له وجود في كتب الحديث عند أهل السنة ، ثم غادر المكان من فوره ورفض تكملة الحوار .
وقد حدث ذلك بعد إلقائه محاضرة في مانيلا وإجابته لبعض أسئلة الحضور حول نشأة الشيعة والتشيع ، وبصورة مغايرة للحقيقة التي أعتقد مما دفعني للاعتراض على مغالطته هذه وقمت بعرض بعض الأحاديث التي تثبت محمدية التشيع وليس سبأيته كما ادعى ، وليس عندنا قصد بذكر هذه الحادثة التشهير بذلك الأستاذ الفاضل سامحه الله ، وإنما إشارة إلى حقيقة لا بد من إظهارها وهو أن التعصب يدفع بالبعض إلى أكثر من ذلك .
وإنه لشئ غريب ، فكيف يجرأ أحد على التصدي للإجابة على أسئلة حول موضوع يجهل الحقائق الأولية المتعلقة به ؟ وما بالك عندما يكون الأمر متعلقا بالشؤون الدينية ؟ وما هو حكم الذي يفتي بغير علم ؟
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
من كتاب حقيقة الشيعة الاثني عشرية - أسعد وحيد القاسم ص 30
بعض من الأحاديث الصحيحة الموجودة في صحاح أهل السنة الدالة في إثبات أن عدد الأئمة ( خلفاء الرسول صلى الله عليه وآله )
هم اثنى عشر
في مسند أحمد بسنده عن عبد الله بن مسعود ، أنه قال : " سئل رسول الله ( ص ) بشأن الخلفاء ، فقال : اثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل .*
مسند أحمد ج 1 ص 389
وأخرج البخاري في صحيحه بسنده
عن جابر بن سمرة : " قال : سمعت النبي ( ص ) يقول : يكون اثنا عشر أميرا ، فقال كلمة لم أسمعها ، فقال أبي إنه قال : كلهم من قريش " *
صحيح البخاري ج 9 ص 250 كتاب الأحكام باب سيكون اثني عشر أميرا طبعة مكتبة الرياض .
وفي صحيح مسلم :قال رسول الله ص
" لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثني عشر خليفة كلهم من قريش
صحيح مسلم كتاب الإمارة باب الناس تبع لقريش ج 4 ص 482 طبعة دار الشعب بشرح النووي .
وفي صحيح مسلم : قال رسول الله ص " لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنى عشر رجلا " *
صحيح مسلم كتاب الإمارة باب الناس تبع لقريش ج 4 ص 482 طبعة دار الشعب بشرح النووي .
ولعل هذه المسألة تعد من أكثر المسائل التي حار فيها علماء أهل السنة ، ولم يستطيعوا تقديم تفسيرا موحدا أو مقنعا يحدد ماهية هؤلاء الخلفاء الاثني عشر ، والذين تتحدث عنهم الأحاديث الصحيحة الكثيرة المتواجدة في صحاحهم ، حتى أصبحت هذه المسألة لغزا محيرا عندهم ، حيث أن تفسيراتهم يشوبها الاضطراب ، وغالبا ما تصل إلى طريق مسدود من حيث عدم انطباق عدد ( اثني عشر ) على أي مجموعة من الخلفاء ، ابتداء بالأربعة الأوائل ومرورا بالأمويين والعباسيين والعثمانيين ، وهل هم منتخب من أولئك جميعا ؟
وعندما نقول بحيرتهم في تفسير لغز الخلفاء الاثني عشر ، فإننا نقصد العلماء منهم ، وأما العوام فإنهم وفي أغلب الحالات لم يتطرق إلى سمعهم مثل هذه الأحاديث
وهكذا ، ففي الوقت الذي نرى فيه حيرة أهل السنة بحل لغز الخلفاء الاثني عشر ، وتجاهل الكثيرين منهم الأحاديث الصحيحة الساطعة الدالة على ذلك ، فإن طائفة الشيعة الإمامية أتباع أهل البيت النبوي قد وضعوا النقاط على الحروف بما يتعلق بهذا الشأن ، وبينوا أن المقصودين بالأحاديث السابقة هم الأئمة الاثني عشر من أهل البيت النبوي
وكم كان استغرابي كبيرا عندما قال الدكتور أحمد نوفل ( الأستاذ في كلية الشريعة بالجامعة الأردنية ) أثناء حوار لي معه بأن حديث الاثني عشر خليفة هو من اختلاقي وليس له وجود في كتب الحديث عند أهل السنة ، ثم غادر المكان من فوره ورفض تكملة الحوار .
وقد حدث ذلك بعد إلقائه محاضرة في مانيلا وإجابته لبعض أسئلة الحضور حول نشأة الشيعة والتشيع ، وبصورة مغايرة للحقيقة التي أعتقد مما دفعني للاعتراض على مغالطته هذه وقمت بعرض بعض الأحاديث التي تثبت محمدية التشيع وليس سبأيته كما ادعى ، وليس عندنا قصد بذكر هذه الحادثة التشهير بذلك الأستاذ الفاضل سامحه الله ، وإنما إشارة إلى حقيقة لا بد من إظهارها وهو أن التعصب يدفع بالبعض إلى أكثر من ذلك .
وإنه لشئ غريب ، فكيف يجرأ أحد على التصدي للإجابة على أسئلة حول موضوع يجهل الحقائق الأولية المتعلقة به ؟ وما بالك عندما يكون الأمر متعلقا بالشؤون الدينية ؟ وما هو حكم الذي يفتي بغير علم ؟
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
من كتاب حقيقة الشيعة الاثني عشرية - أسعد وحيد القاسم ص 30
عدد خلفاء الرسول (ص)
ج: عددهم إثنا عشر خليفة. قال رسول الله(ص): " لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة، أو يكون عليهم أثنا عشر خليفة من قريش ". و في رواية اخرى أكثر صراحة قال: " أولهم علي بن أبي طالب، آخرهم القائم ".
الأئمة خلفاء الرسول (ص)
ج: هم: 1 علي بن أبي طالب (ع) 2 الحسن بن علي (ع) 3 الحسين بن علي (ع) 4 علي بن الحسين (ع) 5 محمد بن علي " الباقر " (ع) 6 جعفر بن محمد "الصادق" (ع) 7 موسى بن جعفر " الكاظم " (ع) 8 علي بن موسى " الرضا " (ع) 9 محمد بن علي "الجواد " (ع) 10 علي بن محمد " الهادي" (ع) 11 الحسن بن علي " العسكري " (ع) 12 محمد بن الحسن "المهدي"(ع) [ حيّ يرزق، يخرج بإذن الله ليملأ الأرض عدلاً وقسطاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً ].
هم القربى في قوله تعالى: { قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى }
ج: هم قربى رسول الله (ص)، وهم علي وفاطمة والحسن والحسين، والأئمة المعصومون من ذرية الحسين (ع).
هم أهل البيت في قوله تعالى: { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت }
ج: هم: النبي (ص)، وعلي (ع) وفاطمة والحسن والحسين (ع)، والأئمة التسعة من ذرية الحسين (ع).