|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 64421
|
الإنتساب : Feb 2011
|
المشاركات : 1,498
|
بمعدل : 0.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نهر دجلة
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 07-03-2016 الساعة : 08:46 AM
زهير الدجيلي
نعى الفنان العراقي سعدون جابر، الجمعة، الشاعر العراقي زهير الدجيلي الذي توفي عن عمر ناهز الـ 80 عاماً في الكويت، فيما تسائل أن الدولة التي “أعطت داعش” ثلث مساحة العراق ستبخل بمترٍ ليدفن فيه الدجيلي.
شبكة البصرة-التابعة لحزب البعث الوقواقي الاشتراكي
كريم سعيد الحبوبي..
مشيغان – لينسنغ
هو من جوقة الكذب والتضليل بدأ حياته منتمياً للحزب الشيوعي والآن هو مطية
للإمبريالية ومروج للاحتلال الغاشم للعراق ، فتح له العراق وحزب البعث والقيادة
السياسية كل أبواب العمل فقد جيء به أيام كان محمد سعيد الصحاف مديراً عاماً
للإذاعة والتلفزيون وكلف بكتابة عمل تلفزيوني موجه ضد النظام السوري فكتب
ثلاثية ” دمشق الحرائق ” مستوحياً قصتها من التاريخ العربي من خلال إسقاط
مباشر ضد النظام السوري ، ثم عمل مساعدا للكاتب محمد الجزائري في
تحرير مجلة
الفنون ، بعدها قابل السيد الرئيس صدام حسين الذي أكرمه ، كتب مجموعة من
الأغاني التي تمجد الرئيس صدام منها أغنيته المشهورة ” العزيز أنته ” التي غناها
المطرب حسين نعمة وكذلك كتب أغاني تمجد الحرب وبعد ذهابه إلى الكويت للعمل
في برنامج أفتح يا سمسم بدأ مشواره في ترويج الأكاذيب وتشويه الحقائق ،
بعد حرب 1991 أنضم إلى كادر الإذاعة المسماة ” صوت العراق الحر” التي أسسها
العميلين ” صلاح عمر العلي – أياد علاوي ” التي كانت تبث برامجها من السعودية
بدعم وتمويل من المخابرات الأمريكية والسعودية ، ثم انتقل الدجيلي إلى أمريكا
حيث أقام خلال الفترة التي سبقت احتلال العراق ، ومن أكاذيبه التي أعلنها في مشيغان
أن صدام حسين يحتجز زوجته بينما هي كانت تسكن معه في مشيغان ، كان يدعي
أن المخابرات العراقية ضغطت عليه لكي يكتب الأغاني التي تمجد ” صدام حسين ”
بينما قال المطربون والملحنين الذي ساهموا بإنجاز تلك الأغاني عكس ذلك تماماً
حيث كان يطرح الأفكار ويكتب المذكرات ويقابل وزير الثقافة بشكل شخصي ليحصل
على الدعم والموافقة ، في مشيغان أسس بدعم من التجمع الديمقراطي ” مجموعة
من الخونة والعملاء الذين ينتمون إلى حزب – أبو رغال ” أسس المركز الثقافي في
دير بون ونصب نفسه مديراً له بعد شهرين من افتتاح أبواب المركز توقف العمل فيه
، البعض فسر ذلك إلى أن الدجيلي تصرف بالأموال المرصودة بشكل سيئ وظهر
لديه خيانة للأمانة المعهود بها إليه ، كذلك الاصطدام مع التكتلات التي كانت تحرك
الأحداث من خلف الكواليس ، وجد نفسه عاجزاً عن صنع الإمبراطورية الوهمية التي
كانت حلمه الدائم ، لكنه وجدها مع قوات الاحتلال حيث تطوع ” زهير الدجيلي ” ليكون
من أدلاء الخيانة ومن الذين يعملون لتدمير العراق وشعبه انطلاقاً من نوازع الحقد
والشعور بالضياع وانغلاق الأفق الوطني أمامه تماماً .. الموت للعملاء والخونة .. النصر لشعب العراق المقاوم المجاهد ..
قائمة بماكنة دعايات حزب البعث بقيادة محمد سعيد الصحاف الاسدي
http://www.shababek.de/pw3/?p=17505
|
|
|
|
|