وحتى في قوله تعالى:(ما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين) سورة ال عمران الاية 144
الشاكرين تعني الثابتين والمنقلبين تعني المرتدن
يعني ان الصحابة انقلبوا وان هنالك من ثبت مثل: عمار بن ياسر و الاسدي , عبد الله بن جابر الانصاري...
فقط القليل من نافق و خان و غدر
و اما الاحاديث فهي ضعيفة لا يعول اليها
و موضوع الحيرة يختلف عن الردة فالحيرة ليست تعني الردة عن الاسلام و لا تضعها في موضع الكفر و هي تعني الردة عن الولاية لكنهم تراجعوا
و حيرة الصحابة بسبب المنافقين لكنهم وعوا و عرفوا نفاقهم
و ذلك لا ننسى وجاهة المنافقين عند العوام
و اما من الصحابة المنافقين هم : ابي بكر و عمر و عثمان و معاوية و عمرو بن العاص و ابي هريرة هاتف عملة و كم نفر قليل و هم الذين ارتدوا ارتداد حقيقي
لكن البقية ليس لهم حيلة و لا يستطيعون ردع ابي بكر و عمر بسبب ميل و وجاهة العوام و الناس لهم
و اما الصحابة المنتجبين و المؤمنين كثيرين و هم :
شاكر مروركم الكريم اخوي ولد السليمان
بذكر الاسود نفتخر بانهم اصحاب اسد الاسود حيدرة
والله اخوي ولد السليمان نحن المخدوعين بالتاريخ الاسود هذا
حيث كانوا ذئاب بشرية حول الرسول الاكرم ولم يعتدلوا الا بسيف ذو الفقار
وان كانوا مساكين فكان الامام ارحم منا وتركهم ولكنه ابادهم لعنهم الله
فمكر الوهابية اليوم كالبارحة في ايام الائمة فكلهم نفس الشكل والطباع والاخلاق لذلك لا يختلفون عن اللف والدوران والقتل فينا لاجل مصالحهم الدنيوية فسحقا لهم ولمن اتبعهم