|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 22136
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 95
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
اللجنة العامة
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
بتاريخ : 22-01-2010 الساعة : 02:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم الشريف
أخواتي الفاضلات
كلنا بحاجة ماسة إلى الاتصال الروحي بعالم الملكوت والاتصال بخالق السموات والأرض،لنجسد له سبحانه وتعالى العبودية الحقة،التي لم يخلقنا جل وعلا إلاّ من أجل تجسيدها في الحياة.
(وما خلقت الجن والإنس إلاّ ليعبون).
لذا فنحن بحاجة ماسة إلى ممارسة الأمور العبادية بكل أشكالها وأصنافها .
فنحن بحاجة ملحة إلى صلوات خاشعة تسمو بها أنفسنا عن هذا العالم الفاني ، وتعرج بها أرواحنا إلى الملكوت الأعلى ، وتتصل بخالق السموات والأرض وما بينهما .
و نوافل مستحبة من صوم وصلاة وتسبيح واستغفار ، وتكبير وتهليل وتمجيد ... يقربنا إلى الله زلفى وينفعنا :
{ يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم }.
نعم وربك ، إننا بحاجة ماسة إلى كل ذلك وليس الله سبحانه، فإنه تبارك وتعالى غني عن العالمين،وقد قال عز اسمه الجليل :
{ يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد }
{ إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعاً فإن الله لغني حميد } { تذهل فيه كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد }.
لقد مررت علي قصه اقشعر منها بدني وذرفت لها عيناي
ساسردها لكم بختصار
قبل حدوث هذه القصة معي كنت فتاة لاهية لا اواظب على الصلاة . . و أشغل نفسي بتوافه الأمور . . بدون إطالة عليكم بالمقدمة. . إليكم قصتي :
رأيت نفسي في المنام بأنني نائمة في غرفتي نفسها - لدرجة أنني لم أدرك طوال المنام أنني أحلم - وفي هيئتي ذاتها . . جاءني ملكين ليقبضا روحي . ففوجئت : لا لا أنا لن أموت . . لا زالت الحياة أمامي . . - كنت قي ال 16 من العمر- . . و أين أهلي . . جميعهم نيام . . لن ينقذني أحد . ففزعت- و لا أستطيع وصف شعوري حينها - و رجوتهما و أنا غارقة في البكاء و التوسل. . أعطوني فرصة أخيرة . . ســــــــــاغة واحدة فقط ! فقالا : إن ساعتك قد حانت , فقلت وأنا اجهش بالبكاء : حسنا . . دعوني لأقوم و أصلي صلاة واحدة . . ثم اقبضوا روحي بعدها . . أجابا أيضا بالنفي . . فقلت وأنا في حالة لا يسعني وصفها و لكم حرية تخيلها : أرجوووووكم . . سجـــــــدة واحدة فقط ! لم يكترثا بي و لم يصغيا إليّ . . فعلمت أنني هالكة لا محالة . . و بكيت كما لم أبكِ في حياتي من قبل .
قمت من المنام وأنا في كامل وعيي و انهمكت في البكاء و النشيج . . و بعد فترة من الوقت قضيتها في البكاء أدركت أني كنت أحلم . . في البداية لم أصدق نفسي . . فصرت أنظر الى نفسي وأحرك أطرافي غير مصدقة . . فغمرتني سعـــــــادة وحمدت الله حمداً كثيراً. . و ما هي الا لحظات معدودة حتى شق صوت أذان الفجر سكون الليل . . قمت لأصلي أروع وأخشع صلاة صليتها في حياتي وكانت لحظة ولادتي من جديد قررت في ذات اليوم إرتداء الحجاب و بدء حياة جديدة . .
والحمد لله الذي أنعم علينا بالهداية
اخواتي الحمد لله الذي اعنم علينا بولاية اهل البيت حيث جعلهم لنا قدوه نقتدي بهم في حياتنا وخير مثال على ذلك السيده زينب عليها السلام
ضعوا أنفسكم
مكان السيده زينب سلام الله عليها!!! ،
تخيل أنك ترى شبح الموت يهددك بقبض روحك!!!،
تصور انك ترى أشلاء اهلك واحبتك موزعة على الأرض ملطخة بالدماء!!!!!!!.
تصور انك ترى خيام محروقه ونساء مضروبه واطفال مسحوقه!!!!؟؟؟
هل ستفكر في تلك الساعة في شيء اسمه العبادة؟!!!!
هل ستقول للموت:
أمهلني قليلاً حتى أصلي لله ركعتين؟!!!!!.
أم أن رهبة الموقف ستنسيك كل شيء ، وتجعلك لا تفكر في
أي شيء إلا في إنقاذ نفسك وتخليصها من الموت؟!!!!!.
أخواتي
لا تأخذكم الدهشة إذا قلت: إنّ صلاة السيدة زينب، ليلة الحادي عشر من المحرم، كانت شكراً لله على ما أنعم، وأنّها كانت تنظر إلى تلك الأحداث على أنّها نعمة خصّ الله بها أهل بيت النبوة، من دون الناس أجمعين، وأنّه لولاها لما كانت لهم هذه المنازل والمراتب عند الله والناس.. وروي عن ابنة أخيها فاطمة بنت الحسين قولها: "وأمّا عمّتي زينب، فإنّها لم تزل قائمة في تلك الليلة في محرابها، تستغيث إلى ربّها فما هدأت لنا عين ولا سكنت لنا رنّة)..
سلام على الحوراء ما بقي الدهر وما أشرقت شمس وما طلع البدر
|
|
|
|
|